غدًا.. «العربي للمياه» يستعرض ترتيبات انطلاق المنتدى العربي الخامس للمياه

يعقد المجلس العربي للمياه اجتماعًا، غدًا الخميس، برئاسة الدكتور محمود أبوزيد رئيس المجلس، لمناقشة واستعراض الترتيبات النهائية لإنطلاق المنتدى العربي للمياه في دورته الخامسة والتى تستضيفها مينة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 21 إلى 23 سبتمبر المقبل .
وقال الدكتور محمود أبوزيد رئيس المجلس في تصريحات صحفية الأربعاء إن المنتدى سيقام تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات وبدعم من جامعة الدول العربية، ووزارة الموارد المائية والري المصرية، وبالتعاون مع شركاء محليين وإقليميين ودوليين، والوزارات المعنية بالمياه من 22 دولة عربية، موضحًا أنه تم اختيار الموضوع الرئيسي للمنتدى هذا العام ليكون «الأمن المائي العربي من أجل السلام والتنمية المستدامة».
وأضاف «أبوزيد» إن اللجنة المنظمة للمنتدى ستستعرض غدا برنامج المنتدى والأنشطة المختلفة المصاحبة له وكذلك مناقشة الترتيبات اللوجستية ذات الصلة والإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة، مشيرًا إلى مشاركة العديد من كبار المسؤولين في فاعليات المنتدى من بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، والبروفيسور لوي فاشون، رئيس المجلس العالمي للمياه، ووزير الرى الدكتور محمد عبدالعاطى، ووزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية سهيل المزروعي وغيرهم.
من جانبه، قال الدكتور حسين العطفي، الأمين العام للمجلس العربي للمياه إن جلسة اللجنة المنظمة غدا والتى ستكون «افتراضية وعبر الفيديو كونفراس» لاستعراض أجندة عمل المنتدى خلال فترة انعقاده على مدار 3 أيام، وكذلك المعرض الدولى الذي سيقام على هامشه، موضحًا أن المنتدى يعقد كل 3 سنوات، ويعد أهم حدث في مجال المياه بالمنطقة العربية على المستوى الإقليمي.
وأضاف «العطفي»، أن المنتدى يهدف إلى حشد كل المنتفعين والعاملين بمجال المياه بالمنطقة العربية للوقوف على الأولويات الخاصة بجدول أعمال المياه بالإضافة إلى إيجاد الحلول التي من شأنها إصلاح هذا المحور الهام وتفعيل دوره ومواجهة التحديات في المنطقة العربية.
وأوضح الأمين العام للمجلس العربي للمياه، أن فعاليات المنتدى دائمًا ما يكون مخرجاتها مساهمة قيمة في العملية الإقليمية العربية للمنتدى العالمي التاسع للمياه، مما يجلبه من معارف مبتكرة وتجارب وقيم رائدة تشكل علامة فارقة فعالة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا للمنطقة العربية والعالم أجمع.