قال رئيس بلدية اللد يائير رڤيڤو أنه فقد السيطرة كليا على المدينة والشوارع تشهد حرب أهلية بين العرب واليهود وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإدخال الجيش لاستعادة السيطرة. اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، مع وزير الدفاع بيني غانتس على إرسال كتائب تابعة لحرس الحدود من منطقة الضفة الغربية إلى مدينة اللد وبشكل فوري. وتجددت المواجهات ليل الثلاثاء، في مدينة اللد وعدد من مدن الداخل، بين شبان فلسطينيين وعناصر الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين. وفي اللد قالت الشرطة إنها أخلت عشرات العائلات اليهودية من منازلها في المدينة بسبب الأحداث. وفي ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء الأربعاء أصيب إسرائيلي بحجر في رأسه بعد مهاجمة متظاهرين لسيارته في مدينة اللد، ووصفت إصابته بالخطيرة. وبدأت الاشتباكات في اللد بتشييع جنازة الرجل الذي استشهد الليلة الماضية في المدينة. إلى ذلك، أحرق شبان في الرملة عشرات السيارات التابعة للمستوطنين في المدينة، وقالت الشرطة إنها اضطرت لإخلاء عشرات اليهود خوفا على حياتهم. وفي عكا أضرم المحتجون النار بأحد المطاعم في المدينة، كما أحرقت نقطة للشرطة، وسيارات للمستوطنين بالإضافة إلى إضرام النيران في كنيس يهودي. وفي وقت سابق، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، «بدفع ثمن باهظ» لإطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي متحدثا عن الأحداث الأخيرة أن بلاده في ذروة حملة كبيرة. وأكد نتنياهو أنهم مستمرون في استخدام كامل القوة للرد على قصف الفصائل الفلسطينية. واظهرت لقطات فيديو شرطة الاحتلال وهي تخلي المستوطنين في مباني عديدة في اللد المحتلة خوفا على حياتهم. شرطة الاحتلال تخلي المستوطنين في مباني عديدة في اللد المحتلة خوفا على حياتهم pic.twitter.com/n9YqnAIVjv — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 11, 2021 انطلقت مساء الاثنين مظاهرات حاشدة دعما لمدينة القدس في العديد من المدن الفلسطينية داخل ما يعرف بالخط الأخضر. وخرجت المظاهرات التي شارك فيها آلاف الفلسطينيين احتجاجا على اقتحام المسجد الأقصى في القدس، واعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين والمعتصمين في الشيخ جرّاح وباب العامود في المدينةالمحتلة. ومثلها مثل الناصرة، وشفا عمرو، ويافا، وأم الفحم، وعين ماهل، وطمرة، وباقة الغربية، ومجد الكروم، وعرابة، وشقيب السلام بالنقب جنوبي البلاد، والزازير، والرملة، وكفر كنا، وجلجولية، وكفر مندا، وجديدة- المكر، وكفر قرع، شهدت مدينة اللد التي تبعد قرابة 38 كم عن القدس، أحداثا دامية ومواجهات عنيفة مع القوات الإسرائيلية حولت شوارع المدينة إلى ساحة معركة حامية الوطيس، وفقا لروسيا اليوم. وفي خضم الأحداث استغل مستوطن إسرائيلي المواجهات وقتل شابا فلسطينيا في مدينة اللد وأصاب آخرين بجروح. وأفاد مدونون بأن الشاب الذي قتل في الهجوم يدعى موسى حسونة. كما شهدت المدينة عملية إنزال للعلم الإسرائيلي، ورفع علم فلسطين على عامود للإنارة في المدينة، كما وثق مقطع فيديو اشتعال النيران في مركز للشرطة في المدينة كذلك. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 16 متظاهرا على الأقل اعتقلوا في اللد والرملة.