تعرف على خريطة سير الطيور الحوامة في اليوم العالمي للاحتفال بالطيور المهاجرة

نشرت وزارة البيئة اليوم خريطة الطيور الحوامة المهاجرة التي تزور منطقتنا مرتين في العام بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة، ويركز مشروع الطيور الحوامة المهاجرة على جهود حماية 37 نوع من أنواع الطيور فهناك خمس من هذه الأنواع مهدد عالمياً بحسب القوائم الحمراء للإتحاد الدولي لحماية الطبيعة وهي: الرخمة المصرية والصقر الحر وملك العقبان الشرقي والعقاب المنقط الكبير وأبومنجل الأصلع الشمالي في حين أن كل من هذه الأنواع لديها حالة حماية غير ملائمة وفقاً لاتفاقية الأنواع المهاجرة.
ونقدم لك أبرز المعلومات عن الطيور الحوامة: تلعب الطيور الحوامة دور المكافحة الحيوية للجيف الطبيعية والآفات للممارسات الزراعية وبالتالي فإنها تقلل من الحاجة إلى استخدام مبيدات الحشرات والقوارض الضارة، تتميز بعض الطيور الحوامة بوجودها في العديد من الشعارات الوطنية في الإقليم (على سبيل المثال يوجد العقاب على العلم المصري)، ومعظم الطيور الحوامة هي من المفترسات الموجودة في أعلى السلسلة الغذائية، وبالتالي تلعب دوراً حاسماً في توازن النظم البيئية.
وفاز مشروع «حماية الطيور الحوامة المهاجرة على طول مسار البحر الأحمر" بجائزة الطاقة العالمية عن مصر 2020، وتعد الجائزة أحد أهم الجوائز البيئية المرموقة في العالم لتقديم مشاريع مستدامة ناجحة ولإيجاد حلول للكثير من المشاكل البيئية الحالية.
وقد فاز المشروع باعتباره حلاُ فريد لحماية الطيور الحوامة المهاجرة في منطقة خليج السويس، حيث تقع منطقة خليج السويس في أحد أهم مسار هجرة الطيور حول العالم، فالمنطقة تعد ثاني أهم مسار للطيور المهاجرة وتشهد هجرة حوالي 1.5 مليون طائر إلى مناطق تكاثرها في أوروبا وغرب آسيا، ونظراً لأهمية هذه المنطقة في توليد الكهرباء من طاقة الرياح، الأمر الذي يزيد من المخاطر التي تتعرض لها الطيور المهاجرة، تم إطلاق مشروع «حماية الطيور الحوامة المهاجرة على طول مسار البحر الأحمر» بهدف تعميم الإجراءات الخاصة بحماية الطيور الحوامة المهاجرة بهذه المنطقة مع تقليل الفقد في الكهرباء المولدة من مشروعات طاقة الرياح المنشرة في منطقة خليج السويس.