ربة منزل أمام «الأسرة»: زوجي يخفي أمواله ورفض دفع ثمن علاجي في شهر العسل

أقامت ربة منزل دعوى أمام محكمة الأسرة، ضد طليقها، تطلب فيها زيادة نفقة طفلتها، التي قيمتها 350 جنيهًا.
وقالت المدعية أمام المحكمة، إنها حصلت على الطلاق بحكم محكمة في 2012 بعد إنجاب طفلتها الأولى بعام، وكان سبب الطلاق رفضه الإنفاق عليها وعلى الطفلة.
وأضافت أنها اكتشفت بعد أسبوع من الزواج بُخل زوجها وإخفاء أمواله عنها، وعندما أصيبت بحالة إعياء في شهر العسل طلب منها دفع أجرة الطبيب والأدوية، مما جعلها تعود إلى منزل والداها، ومع تدخل الأقارب ظلوا يقنعوها بأنه أنفق أمواله في الزواج ولم يمتلك قيمه العلاج، إلى أن عادت مرة ثانية.
وأوضحت في الدعوى أن كل يوم عاشته مع زوجها كانت تكتشف فيه بُخله وحرصه الشديد وعدم تحمله المسؤولية نحوها، إلى أن علمت بأنها حامل فأخبرها بأنه لم يتحمل نفقات الحمل والولادة لسوء أحواله المادية، مما جعل والداها ينفق عليها حتى الولادة.
وتابعت، بأن زوجها اعتاد على إنفاق أهلها عليهما منذ زواجهما، واكتشفت بالصدفة عن طريق خطاب من البنك وجدته في جيب الجاكيت الخاص به بعد عام ونصف من الزواج بأن زوجها لديه رصيد عال في البنك ويقوم بتحويل راتبه على رصيده، وعندما واجهته بالخطاب لم يستطيع الإنكار وقال لها أنه يحاول «تحويش» مبلغ لشراء شقة، إلى أن اكتشفت بأنه يمتلك شقة بإحدى المدن الجديدة ويقوم بتأجيرها بمبلغ كبير.
وأكدت الزوجة للمحكمة أن زوجها بخيل ويخفي عنها جميع أوراقه، ولم تتمكن من تقديمها للمحكمة لزيادة النفقة، وقدمت مفردات راتبه.