مدرسة في «نفقة متعة»: «أخفيت عن زوجى الحمل لمدة 3 أشهر خوفا على مولودى منه» .

زواج عمره عام، قرر الزوج انهائها، عندما علم خبر حمل زوجته، ترك مسكن الزوجية غاضبآ، وطلب منها إجراء عملية إجهاض ،وعندما رفضت طلقها غيابى، مما جعلها تقيم دعوى نفقة متعة أمام محكمة أسرة السلام .
نظرت المحكمة الدعوى المقامة من المدرسة التي لم تتجاوز ال30 من عمرها، وقالت أمام المحكمة بأنها تزوجت منذ عام ونصف من شاب يعمل موظف في إحدى الجهات الحكومية، وكان زواجهما قائم على الحب، حيث كان ابن خال زميلتها ،
وذكرت بانها وافقت على الزواج منه بعد التقدم لخطبتها التي استمرت لمدة 5 أشهر، وبعد تجهيز شقة الزوجية تمت اتمام الزواج بينهما .
وأضافت بأنها فوجئت بزوجها يوم «الصباحية» يضع لها مجموعة من الضوابط والشروط التي يجب عليها أن تلتزم بها، ومن بينها عدم الإنجاب لكونه لا يجب الاطفال، مرت الايام والشهور وفى الشهر العاشر من الزواج علمت خبر الحمل، وكانت تخشى أن تخبره خوفا من رد فعله،
وأشارت «أخفيت عنه الحمل لمدة 3 أشهر، وكأنى حامل بطريقه غير شرعية، إلا ان ظهر ت عليه أعراض الحمل فأخبرته، واستقبل الخبر بغضب شديد وترك مسكن الزوجية، وعادة مرة تانية يطلب منى عدم إكمال الحمل، وإجراء عملية إجهاض إلا انها رفضت طلبه .
وأوضحت المدرسة بأن أقاربهما حاول الصلح بينهما، لكنه كان شرطه في الصلح هو الإجهاض، إلى أن فوجئت به يلغى عقد إيجار الشقة ويخليها ويسلمها إلى صاحب العقار،
وأضافت عندما عاتبته، أخبرها بأن الشقة ليست من حقها لأنها ليست على ذمته فعلمت انه طلقها غيابيا .
وتوجهت إلى المحكمة وأقامت دعوى نفقة متعة ضده