عاشت س. ع تحلم باليوم الذي ترتدي فيه الفستان الأبيض ولكن عملها كمحامية في محاكم الأسرة جعلها تؤجل فكرة الارتباط بسبب كثرة المشاكل الزوجية وارتفاع نسبة الطلاق وقررت التركيز في عملها حتي فوجئت بأحد زملائها يصارحها بالحب ثم طلب منها الزواج فوافقت رغم فارق السن بينهما وسريعا تم الزواج وانتقلت للإقامة بعش الزوجية واستمرت حياتها في سعادة غامرة ورزقهما الله بطفلتهما الأولي لتفاجأ بعد4 سنوات بتغيب زوجها عن المنزل واختلاق الحجج والمبررات لإقناعها بأنها ظروف العمل. وأكدت أمام خبراء تسوية المنازعات الأسرية أن زوجها رفض محاولات زملائهما بالتدخل والصلح كما رفض العودة لمنزله وأسرته مما دفعها للنزول والعمل للإنفاق علي صغيرتهما ثم قامت بمقاضاته أمام محكمة الأسرة بزنانيري للحصول علي حقوقها الشرعية وحقوق صغيرتهما فقام الزوج بتطليقها ورفض دفع مستحقاتها الزوجية واستغل خبرته وتواجده المستمر في المحاكم للتهرب من التزاماته تجاه صغيرته ووالدتها. قالت س. ع انها تنتمي إلي أسرة ميسورة الحال بمنطقة شبرا بالقاهرة ومنذ اتمامها الثانوية العامة والتحاقها بالجامعة تقدم الكثير من الشباب للارتباط بها ولكنها كانت ترفض وتؤجل فكرة الارتباط وعقب انتهاء دراستها قررت النزول والعمل وركزت علي قضايا الأسرة وكانت ضيفا شبه يومي علي محاكم الأسرة تشاهد وتسمع قصص اغرب من الخيال كانت سببا في إقدامها علي فكرة رفض الارتباط حتي قابلت أ. ن أحد زملائها والذي عبر لها منذ البداية عن إعجابه بها وطريقة عملها ثم اخبرها بتعلقه بها وطلب منها الزواج. وعقب موافقة أسرتها رغم تحفظهم في البداية تم الزواج وانتقلت إلي عش الزوجية بشقة مستأجرة ورزقهما الله بطفلة ثم تبدلت حياتهما رأسا علي عقب لتفاجأ بهجر الزوج لمنزل الزوجية لفترة طويلة امتدت إلي عدة شهور وكان يكتفي الزوج بالاطمئنان عليها من خلال الهاتف المحمول ثم تغيب بشكل نهائي عن المنزل وامتنع عن الإنفاق عليهم ثم قام بالتنازل عن عقد إيجار الشقة التي تقيم فيها الزوجة وصغيرتهما لصاحبة المنزل مستغلا ان العقد باسمه حتي يجبرها علي تركها والعودة لمنزل أسرتها خوفا من ان تقوم بإلزامه بدفع إيجارها. استطردت تروي ماسأتها مؤكدة أنها لم تتوقع الخيانة والغدر من الشخص الذي وثقت فيه وأمنته علي نفسها ووافقت علي الزواج بشقة إيجار جديد رغم امتلاكه عمارة سكنية بالإضافة إلي انه كان متزوجا وعاني كثيرا مع زوجته الأولي ولكنها اكتشفت في النهاية انه كان ينصب عليها بكلماته من اجل الإيقاع بها في حبه والزواج منها لأنها أجمل من زوجته الأولي وانها علمت من أصدقائه انه سبق له الزواج أكثر من مرة ويقوم بتطليق الزوجة بعد فترة ويرفض الإنفاق عليها وعلي صغاره. أوضحت أنها تكفلت بدفع إيجار الشقة منذ بداية الزواج قبل5 سنوات كما كانت تقوم بالإنفاق أيضا علي المنزل طوال فترة الزواج التي امتدت5 سنوات لأنها كانت ميسورة ماديا لتفاجئ بغدر الزوج مما دفعها للتقدم بدعاوي نفقة زوجية ونفقة صغار ثم تقدمت بدعاوي نفقة متعة ومؤخر صداق عقب قيامه بتطليقها غيابيا وأمام رفض الزوج الحضور وتسوية النفقات قرر مكتب تسوية المنازعات الأسرية إحالة الدعاوي إلي المحكمة للفصل فيها.