يواصل صناع مسلسل النص 2 الذي يخوض بطولته النجم أحمد أمين تصوير مشاهد العمل على قدم وساق، استعدادًَا لعرضه ضمن دراما رمضان 2026 المقبل. وكشفت الفنانة دنيا سامي عن الكواليس الأولى للعمل، والذي يقوم فريق العمل بتصويره داخل الديكور الاساسي للعمل بمدينة الانتاج الإعلامي، بعد نجاح الموسم الاول منه العام الماضي، ومكون من 15 حلقة. اقرأ أيضًا | مسلسل «النص» الحلقة 2.. أحمد أمين ينقذ شقيقه ويتعرض للسرقة من سهر الصايغ المسلسل من تأليف شريف عبدالفتاح، وعبدالرحمن جاويش، ووجيه صبري، وإنتاج شركة أروما، بينما يتولى الإخراج المخرج حسام علي، الذي يقدّم رؤية جديدة تمزج بين أجواء الحرب العالمية الثانية وعالم الجاسوسية، مع الحفاظ على اللمسة الكوميدية التي ميّزت العمل منذ بدايته. "النص التاني" يُعَّد تجربة درامية مختلفة، ينتظرها الجمهور باعتبارها امتدادًا أكثر نضجًا وتطورًا لمسلسل "النص"، ليشكّل واحدًا من أبرز الأعمال المتوقع منافستها بقوة في موسم دراما رمضان 2026. ويعكف صنَّاع مسلسل "النص" خلال الفترة الحالية على التحضيرات النهائية للعمل، سواء بإنضمام فنانين جدد، أو بناء ديكورات مخصصة لتناسب الفتر الزمنية التي تدور حولها الأحداث، على أن يعلن عن موعد انطلاق التصوير خلال أيام. ويستمر حضور شخصيات العصابة التي أحبها الجمهور، ومنهم درويش (حمزة العيلي)، رسمية (أسماء أبواليزيد)، زقزوق (عبدالرحمن محمد)، إسماعيل (ميشيل ميلاد)، وعلوي (صدقي صخر)، إضافة إلى عيشة زوجة النص (دنيا سامي) وابنهما منصور، لتقديم جانب إنساني مؤثر في الأحداث. ويستند مسلسل "النص" إلى معالجة درامية مستوحاة من وقائع تاريخية، حيث يستلهم أحداثه من كتاب "مذكرات نشال" للباحث التاريخي أيمن عثمان، وهو من تأليف شريف عبد الفتاح، عبد الرحمن جاويش، ووجيه صبري، ومن إنتاج شركة أروما والمنتج محمد جبيلي. أبطال الجزء الأول من النص وشارك في بطولة الجزء الأول كل من: أسماء أبو اليزيد، حمزة العيلي، صدقي صخر، دنيا سامي، عبد الرحمن محمد، وسامية طرابلسي، بينما يستعد الجزء الجديد لتقديم خطوط درامية جديدة وشخصيات مفاجئة، مع الحفاظ على الطابع التشويقي الكوميدي الذي ميّز العمل. ويأتي الجزء الثاني من مسلسل "النص" بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول خلال عرضه في رمضان الماضي، والذي لاقى تفاعلًا واسعًا من الجمهور والنقاد، خاصة مع شخصية عبد العزيز النُّص التي جسدها أحمد أمين، وهو نشال تائب عاش في ثلاثينيات القرن الماضي، وجد نفسه وسط صراعات سياسية وأحداث غامضة تحوله من لصٍّ بسيط إلى بطل شعبي تتناقل الأجيال سيرته.