وعود كاذبة ومظاهر براقة وضغوط أسرة طامعة أوقعت رحاب ضحية رجل مخادع لا يري إلا نفسه ما إن يشبع غريزته الحيوانية حتي يتركها ويذهب إلي غيرها تاركا أطفاله دون نفقات. لم يطل خداع رحاب كثيرا إذ اكتشفت أثناء عقد القران أنها الزوجة الثانية وتوالت المفاجآت بعد الزواج لتكتشف أنه تزوج3 مرات وطلقهن وأنها الزوجة الخامسة وفوق كل ذلك فالزوج المخادع بخيل عليها وعلي أطفالها الثلاثة رغم إنفاقه الكثير من الأموال علي سهراته المشبوهة مع أصدقاء السوء مما دفعها لطلب الطلاق. جلست رحاب تروي مأساتها أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالقاهرة الجديدة مؤكدة أنها تنتمي إلي أسرة ميسورة الحال بمدينة نصر وتقدم عدد كبير من الشباب للارتباط بها ولكنها كانت ترفض وتؤجل فكرة الزواج حتي فوجئت بأسرتها تخبرها بتقدم رجل أعمال لخطبتها فرفضت في البداية ولكنها تراجعت ووافقت أمام ضغط أسرتها حيث أقنعوها بأن العريس ميسور الحال ويعمل في مجال العقارات ويمتلك أموالا كثيرة وسوف يسعدها ويوفر لها كل ما تطلبه وبعد ضغوط عليها رضخت ووافقت علي الخطوبة التي استمرت عدة أشهر ثم الزواج. قالت رحاب إن صدمتها الأولي كانت ليلة الزفاف عندما اكتشفت أن عماد عريسها ليس مهندسا بل خريج تعليم متوسط ثم اكتشفت عقب الزواج بأنها ليست الزوجة الأولي بل الزوجة الثانية علي ذمته والخامسة في زيجاته كما اكتشفت أن له من زوجته الأولي أولادا ورغم جمالها ووقوفها بجواره تزوج4 مرات واكتشفت أن زوجها بخيل علي أهل بيته رغم انه كان ينفق ببذخ أثناء الخطوبة. استطردت رحاب تروي مأساتها مؤكدة ان لديهم3 أطفال عكفت علي تربيتهم وتعليمهم ولم تهمل زوجها أو تنشغل عنه بتربية الأولاد وكان دائما يشكر فيها دائما قبل أن تكتشف عن طريق الصدفة عندما توجهت لزيارته في مقر شركته أنه يقوم بخيانتها ويتواصل مع فتيات علي الإنترنت مما دفعها إلي تحذيره من خطورة ذلك علي أسرته وأمواله ولكنه تمادي في أفعاله وبدأ في إثارة المشاكل معها ومارس ضغوطا كبيرة عليها حتي قررت ترك منزل الزوجية والعودة لمنزل أسرتها ومعها أطفالهم الثلاثة ورفضت في البداية الصلح ولكن أمام ضغطه وتدخل العائلة رضخت ووافقت وعادت إلي منزل الزوجية. وأكدت أن مشاكلهم كانت لا تتوقف بسبب جبروت الزوج وممارسته ضغوطا نفسية كبيرة عليها تسببت في تدهور حالتها الصحية وقام بنقل إقامتهم إلي شقة أخري أقنعها أنها مملوكة له وسوف يقيمون فيها حتي يقوم بعمل صيانة بشقتهم الأولي لتكتشف بعد ذلك أن الشقة إيجار جديد وفوجئت بانقطاع زوجها عن زيارتهم لمدة4 أشهر وهو ما دفعها لطلب الطلاق ولكنه رفض في البداية ثم وافق بشرط ان تتنازل عن كل حقوقها وهو ما وافقت عليه وقامت بالتوقيع علي صيغة تعاقد تؤكد تنازلها عن المؤخر ونفقة المتعة ونفقة الحضانة ونفقة الصغار مقابل التزام زوجها بدفع إيجار الشقة لاستمرار إقامة صغاره فيها وتعهد بدفع نفقة شهرية للصغار وقدرها ألفا جنيه بالإضافة إلي قسط النادي. قالت رحاب إن زوجها عقب الطلاق التزم في البداية بالعقد المبرم بينهما ثم فوجئت بقيامه بالاتصال بصاحب الشقة ويخبره بأنه لن يدفع إيجارها وتوقف عن دفع نفقة الصغار مما دفعها إلي التقدم بدعوي إثبات حضانة ودعوي أخري تطالب بإلزامه بتنفيذ العقد المبرم بينهما.