نشأت نجلاء بمنطقة ريفية بإحدي ضواحي مدينة المنصورة وتميزت بالجمال منذ صغرها وكانت موضع إعجاب كل من يراها سواء في محل إقامتها أو الجامعة التي درست فيها وتقدم لها الكثير من الشباب للارتباط بها ولكنها كانت ترفض حتي قابلت ماجد أثناء دراستها بجامعة المنصورة وارتبطت معه بقصة حب انتهت بالزواج رغم رفض أسرتها في البداية واستمر الزواج ما يقرب من18 سنة عانت خلالهم حسناء المنصورة مع زوجها الذي كشف لها عقب الزواج مباشرة الوجه الحقيقي الذي أخفاه طوال الخطوبة واكتشف انه مستهتر ولا يمتلك النخوة وينفق أمواله علي سهراته مع أصدقائه ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل وصل إلي تعمده إهانتها والاعتداء عليها بالضرب ونجح في الاستيلاء علي أموالها التي ورثتها وقام بتضييعها مما دفعها لطلب الطلاق وأمام رفضه تقدمت بدعوي خلع. جلست نجلاء أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية في أكتوبر تروي مأستها مؤكدة أنها ارتبطت بزوجها ماجد بعد قصة حب طويلة استمرت خلالها دراستها بالجامعة وعقب تخرجها تقدم لخطبتها ولكن أسرتها رفضت وأكدوا انه غير مناسب لها ويوجد عشرات الشباب أفضل منه يتمنون الارتباط بها ولكنها صممت علي موقفها ولم تري فيه أي عيوب وبعد فترة من الرفض نجحت في إقناع أسرتها وتمت الخطوبة ثم الزواج وانتقلت إلي عش الزوجية بشقة بمدينة المنصورة وكان زوجها يعمل موظفا بأكتوبر ورفض سفرها للإقامة معه واكتفي بزيارتها أسبوعيا فقررت النزول والعمل والتحقت للعمل كمدرسة ورزقها الله بطفلين وكانت حياتها مقسمة بين مدرستها وأولادها ولم تهمل زوجها لأنه كان يحضر نهاية الأسبوع لقضاء الإجازة مع أسرته بالمنصورة ثم السفر إلي القاهرة. صمتت نجلاء بعض الوقت لترتيب أفكارها ثم استطردت تروي قصتها مؤكدة أن السنين مرت سريعا والتحق صغارها بالتعليم وفوجئت بزوجها يطلب منها الانتقال إلي القاهرة فوافقت ولكنه طلب منها أن تبيع ميراثها بالإضافة إلي إعطائه بعض المبالغ التي نجحت في ادخارها من عملها حتي يشتري شقة وهو ما فعلته وسلمت زوجها كل ما تملك بشرط أن يسجل الشقة باسمها فوافق وانتقلوا للإقامة بأكتوبر والتحقت للعمل بإحدي المدارس وكانت حياتها تسير في هدوء ولكنها لاحظت نظرات غريبة من جيرانها وبدأت تشك في الأمر حيث تبين ان زوجها يحضر أصدقاء السوء إلي شقتها في غيابها ويقوم بإنفاق أمواله عليهم فغادرت شقة الزوجية وتوجهت إلي منزل أسرتها ولكنها فوجئت بحضور الزوج وطلب الصلح وتعهد بعدم تكرار أفعاله السيئة والابتعاد عن أصدقاء السوء. قالت نجلاء إن الزوج خطط للنصب عليها وأقنعها بأنه يعاني في عمله ويريد أن يقوم بافتتاح مشروع يوفر لهم دخل جيد يساعدهم علي تحسين وضعهم المادي وطلب منها بيع شقتها التي اشترتها بأموالها وإعطائه ثمنها حتي يستثمره فوافقت بسبب إلحاحه الشديد عليها ورضخت وباعت الشقة وسلمته ثمنها وانتقلوا للإقامة بشقة بالإيجار لتفاجئ بان الزوج قام بإنفاق ثمن الشقة علي مزاجه وأصدقاء السوء الذين لم يبتعد عنهم فقررت طلب الطلاق وأمام رفضه تطليقها قررت طلب الطلاق خلعا ثم تقدمت بأوراق دعوي الخلع وعندما تم إعلان الزوج بالدعوي قرر تطليقها بشرط تنازلها عن جميع حقوقها حتي نفقة أولاده رغم أنهما في المرحلة الإعدادية والثانوية وهو ما وافقت عليه من اجل الهروب من جحيمه وخوفا علي أولادها.