اتخذها زوجة للمتعة فحسب، ولم يضمر سوي الاستمتاع بها لفتره من الوقت ثم تركها دون سابق انذار ، بعد ان توسمت فيه خيرا واعتقدت انها ستجد الامان الذي افتقدته مع زوجها الاول! سطور الدعوى المثيرة التى حملت رقم 571 لسنة 2014 اسرة القاهرة الجديدة .. تحمل تفاصيل أغرب قضية شهدتها المحاكم فى الاونه الاخيره! الزوجه "ن ج"43 سنة وهي استاذة جامعية، تروي لأخبار الحوادث تفاصيل قضيتها، بأسى يسكن عينيها، صوتها يحمل هموم الدنيا وما عليها، تقول: لا أطرح قصتى وموضوعى من اجل افتضاح هذا الرجل الذى احببته وتزوجته وباعنى، ولكن لان لى هدف من ورائه وهو الدفاع عن المرأه وحقوقها، وتضيف؛ قصتى بدايتها كانت منذ قرابة 8 سنوات، عندما كنت زوجة لأستاذ جامعى .. تزوجته لمدة 13 عاما وانجبت منه ولد وبنت، لكن مع الاسف كانت بيننا مشاكل كبيرة، لانه كان يخوننى مع امرأه اخرى غير مصرية على الانترنت وكان يسيء معاملتى بشكل غير عادى، وفى ذلك الوقت قررت ان اقوم بالتحضير للدكتوراه .، ووجهنى رئيس الجامعه للدكتور "م.ش.ج" 65 سنه .. وهو استاذ شريعه اسلاميه فى كلية الحقوق باحدى الجامعات، وكان عميدا سابقا لكلية الحقوق باحدى الجامعات وكان أمينا عاما للمجلس الاعلى للشئون الاسلاميه وعضو بمجمع البحوث الاسلاميه .. والكثير من المناصب الاخرى التى اعتلاها ولا اعرف كيف يصل اليها .. رغم كل افعاله السيئه التى يقوم بها.. المهم انى لجأت اليه لاستشارته فى بعض الامور التى تخص الدكتوراه التى اقوم بها! كان رقيق المشاعر بدرجة كبيرة وطيب القلب بطريقه غير معهوده .جذبنى بحنانه ورقته .. مما جعلنى ألجأ اليه فى مصيبتى مع زوجى، واخبرته بما يفعله زوجى معى وطلبت منه المساعدة ووقف بجانبى وهو من نصحنى برفع دعوى خلع ضده، وبالفعل تقدمت بدعوى خلع ضد زوجى .. واخذت ابنائى الى شقتى التمليك وتركت لزوجى شقة الزوجية، وفى ذلك الوقت ارتبطت بالدكتور "م" عاطفيا .. احببته بشكل كبير جدا لا مثيل له! وفى تلك اللحظه بكت الزوجه البائسه بحسره وألم شديدين واستكملت كلامها تقول: نعم احببته بشده وللاسف انى استسلمت لعواطفى بدون ادنى تفكير .. خاصة انه كان يحتوينى بكلامه وحنانه وطريقة تعامله الجميله معى .. واستمرت علاقة الحب بيننا 3 سنوات .. وبمجرد ان صدر الحكم لصالحى بالخلع ومرت شهور العده .. اخبرنى برغبته فى الزواج منى .. وهو كان متزوج من امرأه اخرى وله ابناء منها .. لم تكن مشكلتى فقد وقعت فى حبه بكل ظروفه .. لكنى خفت من الاقدام على تلك الخطوه .. لكن بعد فتره قليله وجدت نفسى فى اشد الاحتياج له ولحبه .. خاصة بعد وعوده الكبيره بتعويضى عن كل ما فات! تزوجنا زواجا شرعيا وبالفعل زوجته الاولى قامت بعمل بعض المشاكل لكنه لم يجعلنى اشعر باى شئ من تلك المشاكل .. لكن بدأت امور غريبه تتضح امام عينى لكنى لم أكن أبالى بها.. لكن بعد مرور خمس سنوات .. ادركت ان زوجى لم يتزوجنى سوى ما يسمى بزواج متعه فقط لا غير .. صحيح انه زواج شرعي وبعلم الجميع، لكنه من داخله كان يضع شروط وفتره زمنيه يقضيها معى! اولها كانت بعد شهر واحد من الزواج كان عمرى لم يصل الى الاربعين بعد، وعلمت انى حامل وعندما اخبرته طلب منى الاجهاض وتعلل بان لديه ابناء وانا ايضا لدى ابناء .. وكل واحد فينا لا يحتاج للمزيد ، ورغم دهشتى لكنى انسقت وراء رغبته وبالفعل اجهضت نفسى واخذت وسيله لمنع الحمل حتى لا يحدث مره اخرى! ثانى شئ بخله الغريب رغم انه يمتلك الكثير من الاموال .. لكن بخله لدرجة انه فى خمس سنوات زواج لم يعطينى ولا جنيه واحد لانفقه على نفسى .. بل انى كنت امتلك شقه تمليك فى منطقة حلوان كنت اعيش فيها وابنائى، ومن اجله تركتها وقمت بتأجير شقه فى العبور لانه ساكن فى فيلا بالقاهرة الجديدة ولم ارض بان اشق عليه واتعبه فى الذهاب ما بينى فى حلوان وبين زوجته الاولى فى القاهره الجديده .. وبدلا ان يقوم هو بتأجير الشقه كنت ادفع انا ايجارها وكل ما يتطلبه البيت من مصروفات يوميه عادية، حتى فى تلك الايام التى كان يأتى ليقضيها معى كنت انفق انا من جيبى! وفى احد الايام طلبت منه 5 جنيها لشراء شئ بسيط، انتابته ثورة عارمة وجن جنونه ونهرنى بشده واخبرنى بالا اطلب منه شيئا اخر .. وقال انى اعمل دكتوره جامعيه ولى راتبى الخاص ولا ينبغى ان اطلب منه شيء، وتعلل وقتها بانه يزوج ابنه ولا يمكنها ان يتحمل مصروفات اخرى! وتواصل الزوجة، رغم انه لديه الكثير من المال، ويمتلك فيلا على احدث مستوى وسيارات على احدث موديلات له ولأبنائه، خاصة انه متلون مع كل نظام يحكم البلد حتى يكسب أكثر، وفي بداية العام الماضى، طلبت منه 100 جنيه، بالطبع انفعل بشدة مرة اخرى، لكن هذه المره تركنى ولم يكلمنى لمدة وصلت الى شهر ونصف .. حتى اخبرتنى صديقة لى بان اسأله اذا كان طلقنى غيابيا ام لا، وقتهااعتقدت انه لا يمكن ان يفعل ذلك، خاصة انه بطل دائم فى وسائل الاعلام المرئية والمقروئة، ويدافع عن حقوق المرأة ويهاجم الطلاق الغيابى ويدعو الناس بعدم الاقدام عليه لانه ظلم بين للمرأه! المهم انى اتصلت به وسألته واعتقدت انه سيسخر منى او يعنفنى،لكن الكارثه انه قال لى "وانت عرفتى منين؟!"، السؤال سقط على مسامعى كالقنبله المدوية، لكن لانى بحبه غفرت له كل شيء، وطلبت منه العوده مره اخرى، وبالفعل عدنا بعد ان اخبرنى ان رفضه لاعطائى المال ليس بخلا منه بل لانه مبدأ ولابد ان نتفق عليه واشترط بألا أطلب منه اى اموال مرة أخرى وقال بانه ليس من حقى طلب المال منه! وبعد عودتنا اكتشفت الامر الاخر الذى طار النوم من عينى، بأنه على علاقه بامرأه اخرى فى الفتره التى طلقنى فيها، وعلمت ذلك من رسائل كانت متبادله بينهما على هاتفه المحمول، وتعلل باننا كنا منفصلين، لكن اخذت علاقته خيط لمعرفة الحقيقه حتى علمت بانه متعدد العلاقات بالنساء سواء علاقات عابره او مشبوهه! ولأن الخوف دب فى قلبى نحوه، قررت ان ادرس قانون حتى اعرف حقوقى معه .. خاصة انه كان يرسلنى فى بعض الاوقات الى المحاكم لقضاء بعض الاعمال له، وقررت بعدها ان ارفع دعوى طلب نفقه زوجيه لى، وكان ذلك من شهر 9/2014، وهى من النقاط التى اريد اثارتها ايضا من خلال هذا الموضوع .. حتى وقت قريب لم يصل ولو اعلان واحد لزوجى من المحكمه بانى اطلب نفقه، وذلك بسبب بطء الاجراءات فى محاكم الاسره! حتى جاء يوم 27 يناير الماضى، اكتشفت خيانته لى ثانية، بعدها ترك منزل الزوجيه ولم يعد مره اخرى، وبعد فتره طلبت من امى التحدث اليه وسؤاله ليخبرها بان كل شئ بيننا انتهى، صرخت فيه وسألت بماذا يعنى ان كل شيء انتهى؟! اخبرنى بأنه طلقنى مرة اخرى غيابيا لكنه لم يعود الى مره اخرى وانه اكتفى من علاقتنا ولا يريد الاستكمال! بكت الزوجه "ن" بقوه وهى تتساءل: لماذا فعل ذلك معى رغم حبى له ورغم كل ما فعلته؟! .. واسرعت الى محكمة الاسرة لاجرى وراء اجراءات طلب النفقه حتى اشعر بانى انتقمت لجزء من كرامتى، وبالفعل حصلت يوم 11/3 الماضى على اذن من محكمة القاهره الجديده لشئون الأسرة بالتحرى عن الدخل الشهرى وبيان مفردات الراتب الشهرى للمدعى عليه "م.ش.ج"، مع العلم انى لم اخبر بانه طلقنى وذلك لانه اخبرنى بانه طلقنى غيابيا لكن لم يصلنى منه حتى الان اى قسيمة طلاق تثبت ذلك! وفى يوم 16/3 الماضى اسرعت الى الجامعة حتى احصل على مفردات المرتب، لكنى فوجئت به يمنع دخولى من الجامعة، ورغم انى اخبرتهم بأنني معى تصريح من المحكمه بالتحرى عن راتبه، لكن المسئول عن الامن رفض،وامام اصرارى اتصل برئيس الجامعه لكنه ايضا تواطأ مع زوجى وامره بمنع دخولى الجامعة،وهنا تعدى على بالسب والقذف بل والتحرش بالقول والفعل والتهديد، وامر افراد الامن بالامساك بى وشل حركتى ودفعى بالقوه خارج الحرم الجامعى، اسرعت الى النائب العام فى الوقت نفسه وتقدمت بشكوى ضد كل من زوجى استاذ الشريعة، والعميد نائب مدير امن الجامعه والدكتور رئيس الجامعة بالتواطؤ مع زوجى ومنعى من تنفيذ قرار المحكمه! وانهت كلامها بالدموع قائله: ظلمت على يد زوجى رجل الدين والقانون مرتين؛ الاولى فى فترة زواجى منه وهجرنى بدون ذنب اقترفته، والثانيه بعد ان طلقنى غيابيا واستغلاله لنفوذه لتحطيمى وإضاعة حقوقى!