زوج شيماء الثاني يطلب منها الاختيار: «يا أنا يا ابنك»

لم يكتف الزوج بتطليقها، فطردها من مسكن الزوجية وطفليها، بعد الاستيلاء على المنقولات الزوجية، الأمر الذي دفع الزوجة لتحرير محضر ضده بالواقعة، والحصول على حكم بحبسه.
«شيماء. م- 39 سنة»، قالت في أثناء نظر محكمة المستأنف حكم أول درجة، بحبس طليقها سنة، لاتهامه بتبديد المنقولات الزوجية، إنها تعيش حياة بائسة، بعد أن طلقها زوجها «مبيض محارة» وطردها من مسكنها هي وطفلاها واستولى على جميع المنقولات.
أضافت «شيماء» أنها حاولت الحصول على حكم تمكين من شقة الزوجية، لكنها فشلت، كون أن الشقة التي تزوجت فيها «إيجار»، وقد أنهى زوجها عقد الإيجار بمجرد طردها منها، لافتًا إلى أنها لم تجد أمامها سوى التوجّه إلى منزل والداتها المكون من غرفة وصالة، ويقيم به 3 من أشقائها وأبناء أحدهم، فاضطرت للإقامة معهم، لعدم وجود مأوى آخر لها ولطفليها.
وتابعت «شيماء»: «الظروف والحياة الاجتماعية الصعبة جعلتنى أوافق على الزواج من أول رجل تقدم لى، وكان شرطى للموافقة على الزيجة الثانية أن يكون أبنائى بصحبتى، وبالفعل وافق على هذا الطلب، كما أننى وافقت على طلبه بإقامة طفليه معنا كونه مطلقا أيضًا، وبعد مرور 5 أشهر على الزواج فوجئت به يطلب منى إرسال ابنى الأكبر لوالدتى للإقامة معها، لعدم تحمل مرضه، حيث إنه مريض سكر ودهون ثلاثية وتبول لا إرادى، طلبت منه العدول عن طلبه، إلا أنه رفض وقال لى يا أنا يا هو، طبعًا اخترت ابنى واطلقت منه بالمعروف، ولمّا علم الجيران بمأساتى جمعوا بعض الأموال واستأجروا غرفة وصالة لى وتعهدوا أمام مالك العقار بأنهم المسؤولون عن سداد الإيجار، كما قام بعضهم بتوفير مبلغ لعلاج ابنى، لكنه غير دائم».
وأشارت الزوجة إلى أنها أخذت عهدا على نفسها بعدم التوجّه إلى المحاكم مرّة ثانية، وألّا تطلب زيادة نفقة أو مصروفات دراسية، لعدم قدرتها على دفع أي أموال للمحامين أو تحمل تكاليف المواصلات، مؤكدة أنها تعيش بمساعدة الجيران، بالإضافة ل«500 جنيه» قيمة النفقة التي ألزمت المحكمة طليقها بدفعها.