أعلنت الجماعة الإسلامية، الجمعة، مقتل نجل الدكتور عمر عبد الرحمن، مفتى ومؤسس الجماعة، والذي يقضي حكمًا بالسجن في الولاياتالمتحدة بتهمة التخطيط لعمليات مسلحة، إثر غارة جوية أمريكية على أفغانستان. وقال بيان إن الجماعة تحتسب من «الشهداء» أحمد عمر عبد الرحمن، الملقب ب«سيف الله»، والبالغ من العمر 37 عاما، والذى سافر إلى باكستان عام 1988 ثم انتقل إلى افغانستان وأستمر فيها رافضا العودة بعد ثورة 25 يناير. وقال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية «أحمد كان يقوم بدور كبير فى الإفراج عن الأسر المصرية بأفغانستان لعودتهم إلى مصر، وأثناء ذلك قتل أثر غارة جوية أمريكية». وطالب دربالة الولاياتالمتحدة الإمريكية بالإفراج عن عبد الرحمن الذى يقضى عقوبة السجن المؤبد داخل السجون الأمريكية، على خلفية اتهامه بالضلوع فى تفجير مركز التجارة العالمى بولاية أوكلاهوما، بعد مقتل نجله، مشيرا إلى أن الجماعة تؤيد فكرة دفنه فى أفغانستان لأن الأكرم فى هذه الأشياء للمتوفى أن يدفن فى المكان الذى «استشهد» فيه. وقال محمد عبد الرحمن، شقيق أحمد الأكبر ل«المصرى اليوم»: «نحن نحتسبه عند الله شهيدا وسنتلقى العزاء فيه أمام السفارة الأمريكية، الذى قتل على أيدى أبنائها فى أفغانستان». وأضاف «شقيقى رفض العودة إلى مصر رغم طلب والدتى منه العودة، وقال لها لن أترك الجهاد فى أفغانستان، كما طلبت والدتى من والدى الدكتور عمر عبد الرحمن أن يطلب منه عودته لكن الشيخ قال لها إنه مخير فى هذا الأمر».