أجهش الإعلامي عمرو أديب في البكاء حزناً على رحيل الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، قائلا: «بنشتغل شغلانة مؤلمة جداً يكون ليك زميل بيروح منك ولازم تشتغل، الحلقة معمولة عشان رجاء الجداوي، علمونا إن المذيع مينفعش يعيط على الهواء لكن مقدرتش أمسك نفسي». وتابع عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج الحكاية: «كل يوم أصحي أبص في الموبايل مكنش عندي أي أمل أنها ستنجو وكان لدى إحساس بأن تلك الأيام هي الأخيرة لها، الأطباء فعلوا ما عليهم وكان عملاً عظيماً، ظللت 40 يوماً أنظر في الهاتف وأحمد الله لأن رجاء ما زالت على قيد الحياة». وأكمل عمرو أديب: «بكيت مرتين اليوم أما جالى خبر وفاتها، في الصباح رأيت الخبر على وسائل الإعلام رحمها الله تعبت كثيراً وارتاحت، كانت أم وأخت للجميع، أوقات كتير كانت بتتصل بيا وأنا لا أري الهاتف، في عيبين فيا الأول بعدى عن التلفون والتاني إني بتصور». وقال «أديب»: «كان نفسي الاقي صورة مع رجاء الجداوي ولكن للأسف لم أجد، مضيفا أن رجاء الجداوي إنسانة وصاحبة هدية ودائما تهدي أصدقائها وأحبابها الكثير وكانت معروفة أنها صاحبة كرم، ولديها طاقة غير طبيعية ومحبه للناس. وتابع: «أنا السنة دي أخدت خبطتين الأولى في وفاة مخرج البرنامج والثانية وفاة رجاء الجداوي، مؤكدا أن رجاء كانت بالنسبة لي زي شريط السينما، وعندها حنية غير طبيعية وكانت منبع للحنان للجميع، وكانت دائما تتدخل للصلح بين الناس .
