36 مصابًا باشتباكات بين الجيش اللبنانى ومتظاهرين احتجاجًا على تدنى الأوضاع

تصاعدت حدة الاحتجاجات فى لبنان، مساء أمس الأول، بسبب تدنى الأوضاع الاقتصادية وانخفاض سعر الليرة، مقابل الدولار، ما أسفر عن اشتباكات بين قوات الجيش ومتظاهرين، فى ساحة «رياض الصلح» وسط العاصمة بيروت.
ونتج عن الاشتباكات إصابة 36، منهم اثنان من عناصر الأمن، إثر تبادل إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل الأمن والحجارة من قبل المتظاهرين، الذين قطعوا العديد من الطرق، كما ألقوا زجاجات حارقة على مبنى تابع للمصرف المركزى فى طرابلس، رغم تفشى جائحة كورونا.
وقال رئيس الوزراء اللبنانى، حسان دياب، خلال جلسة طارئة لمجلس الوزراء: «لن نسمح باللعب بلقمة عيش المواطن بأى شكل، وهذا الأمر خط أحمر»، وحضر الجلسة حاكم «مصرف لبنان»، رياض سلامة، ولم ينتهِ اجتماع دياب مع الرئيس اللبنانى ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه برى، حتى مثول الجريدة للطبع.
وقال عضو نقابة الصيارفة، محمود حلاوى، إن هناك اتفاقا بأن يقوم حاكم البنك المركزى بضخ الدولار النقدى بما يكفى حاجة المستوردين وحاجة المواطنين، والعمل على دعم القوى الأمنية لقمع السوق السوداء.
وقال رئيس وزراء لبنان السابق، سعد الحريرى، إن هناك «انقلابًا» فى الحكومة الحالية على صلاحيات رئيسها، متسائلًا كيف سيؤثر عودة عمل معمل «سلعاتا» للكهرباء على المفاوضات مع صندوق النقد، وتابع: «الحكومة أوحت أنها تكنوقراط وخالية من الأحزاب، فأعطيناها فرصة 100 يوم، لكننا لم نر شيئا».
وفى الوقت نفسه، هاجم رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أعضاء فى الحكومة قائلًا، على وسائل التواصل الاجتماعى: «طالما أن حزب الله ورئيس التيار الوطنى الحر جبران باسيل وحلفاءهم موجودون فى السلطة تحضروا لخبر سيئ وتدهور جديد مع كل إشراقة شمس».