إسلام إبراهيم: تابعت بعض الشخصيات المهتمين بالهاكرز لتقديم «حمادة»

قال الفنان الشاب إسلام إبراهيم إنه حضر جيدا لشخصية «حمادة» في مسلسل «ب100 وش» الذي عرض في رمضان، وحقق نجاحا كبيرا، وتابع: حرصت على متابعة بعض الشخصيات المهتمين بالهاكرز ومجال الكمبيوتر ولكن من طبقة ليست راقية، لدرجة أننى كنت أرتاد بعض السيبرات وأتحاور مع الشباب، ولاحظت أنهم شخصيات بسيطة ولا يجيدون اللغة الإنجليزية.
وأضاف «إسلام» في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» أن ردود الأفعال الإيجابية من المشاهدين تجاه الشخصية كانت مفاجئة، وأضاف: بصراحة هذا المعتاد لمن يعمل مع المخرجة كاملة أبوذكرى، لأنها تتمتع برصيد كبير من الأعمال الناجحة، وهى أيضا شخصية تهتم جدا بالتفاصيل ودقيقة جدا، وتعطى الفرصة للممثل للارتجال الذي يضيف للشخصية المرسومة، وبما يحقق مصلحة العمل ولا يتعارض مع السياق الدرامى للعمل، وتابع: أدين بالفضل للمخرجة الكبيرة، لأنها هي التي رشحتنى للدور، وأتذكر حين اتصلت بها وكنت وقتها في السعودية لارتباطى بعرض مسرحى، ومجرد ما رأيت اسمها على الموبايل اتجننت من الفرحة، مكنتش مصدق نفسى، والمكالمة معها اقتربت من ساعة استعرضت فيها تصورها شخصية «حمادة».
وتابع: العمل مع المخرجة الكبيرة كاملة أبوذكرى «متعة ملهاش حل»، فهى تحترم الممثل وتعطيه طاقة إيجابية، وطول الوقت من المونتاج للتصوير لمعاينة المواقع، والممثل معاها يشعر بأنه في أيد أمينة، وكان حلمى العمل معها.
وأوضح أن أصعب المشاهد كان مشهد الموتوسيكل، وقال: «المشكلة إنى «مبعرفش أسوق موتوسيكلات وقعدت أتدرب عليها، ويا دوب عرفت أمشى بيها بس موصلتش فيها إنى أكون محترفا»، وتابع: «كان أول المشاهد ليلى في وسط البلد وكنت متوتر جدا، وحصل مشكلة لما ركبنا 3 على الموتوسيكل منهم نيللى كريم، والتوازن مكنش مظبوط، واتقلب بينا وجالنا كدمات ودخلنا المستشفى».
وأشار «إسلام» إلى أنه لا يفرق بين الكوميديا أوالدراما، لحبه للتمثيل بكافة صوره، مشددا على أن المهم هو دراسة الشخصية التي يؤديها بشكل جيد ومعايشتها، وتابع: ذاكرت جيدا شخصية حمادة لدرجة أنى طلبت منهم في اللوكيشن أثناء التصوير أن ينادونى باسم «حمادة» وليس «إسلام»، وحرصت على التحدث بنفس طريقته التي أؤديها في المسلسل، حتى ألبس الشخصية كويس، وأعايشها بصورة جيدة.