ضبط المتهمين بقتل 3 فى إطلاق النيران على محل بقالة

كشف قطاع الأمن العام، أمس، تفاصيل إطلاق النيران على محل بقالة فى أبنوب بأسيوط، ما أسفر عن مقتل 3 وإصابة آخر، حيث تبين من التحريات أن 3 فلاحين وراء ارتكاب الواقعة، وأنهم أطلقوا النيران بالخطأ اعتقادًا منهم أن المجنى عليهم من عائلة لهم معها خصومة ثأرية، وتم ضبطهم، كما أُلقى القبض على 3 متهمين وراء مقتل عاطل، بالباجور فى المنوفية، بسبب علاقة غير شرعية مع شقيقة أحد المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.
فى أسيوط، تلقى ضباط مركز شرطة أبنوب بلاغًا من مستشفى أبنوب المركزى بوصول 3 جثث، جميعهم رجال فلاحون، إثر إصابتهم بطلقات نارية، وكذلك بقال، مصاب بطلق نارى بالساعد الأيسر. وانتقل رجال المباحث إلى المستشفى، وبسؤال المصاب قرر أنه أثناء تواجده بمحل البقالة الخاص به فوجئ بسيارة ربع نقل، يستقلها شخصان، قاما بإطلاق أعيرة نارية بصورة عشوائية عليهم، وفرا هاربين، ولم يتهم أحدًا. تم تشكيل فريق بحث، برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بمشاركة مباحث أسيوط، أسفرت جهوده عن تحديد هويات مرتكبى الواقعة، الذين قاموا بإطلاق أعيرة نارية على المجنى عليهم عن طريق الخطأ، اعتقادًا منهم أن المجنى عليهم من عائلة لهم معها خصومة ثأرية. وعقب تقنين الإجراءات واستهداف المتهمين الثلاثة، تم ضبطهم، وبحوزتهم 2 بندقية آلية و22 طلقة، وبمواجهتهم أقروا بارتكابهم الواقعة وحيازتهم السلاح المضبوط المستخدم فيها.
وفى المنوفية، تلقى ضباط مركز شرطة الباجور بلاغًا من مستشفى الباجور العام باستقباله عاطلًا، 20 سنة، مصابًا بطلق خرطوش بالرأس، وتُوفى عقب دخوله، وبسؤال سائق توك توك قرر أنه أثناء سيره والمتوفى ب«التوك توك» قيادته، فوجئ بتوقف سيارة ملاكى، ترجل منها أحد الأشخاص، وقام بإطلاق عيار نارى على المتوفى، وفر هاربًا، وسقط منه السلاح المستخدم فى الواقعة «فرد خرطوش». وتم تشكيل فريق بحث، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة «مبلط سيراميك»، 40 سنة، وموظفًا بالمعاش، وربة منزل، زوجة شقيق الأول، نجلة أخت الثانى. وعقب تقنين الإجراءات واستهدافهم، تم ضبطهم والسيارة المستخدمة فى الواقعة، مِلْك المتهم الأول، وبمواجهتهم أقروا بارتكابهم الواقعة لوجود علاقة غير شرعية بين المتوفى والثالثة، حيث قامت الأخيرة باستدراج المجنى عليه واستيقافه، وقام الأول بقتله باستخدام السلاح النارى، فيما قام الثانى بضربه بعصا خشبية.