بآيات من أواخر سورة البقرة، استهل مقرئ عزاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تلاوته التي استمع لها المئات الذين وفدوا على قاعة السلام بمسجد المشير لتقديم واجب العزاء في الرئيس الراحل، حيث اكتظت القاعة بالحضور ما بين شخصيات عامة وشخصيات سياسية وعسكرية وشخصيات رياضية وفنية، وناس عاديين. واستقبلت المعزين في مقدمة القاعة المخصصة لاستقبال الراغبين في تأدية واجب العزاء صورة قديمة للرئيس الراحل في فترة الشباب بحجم كبير قبالة طابور الحاضرين، عليها شريطة سوداء، ليجدوا في استقبالهم أبناء الرئيس الراحل جمال وعلاء مبارك، والحفيد، الذين اصطفوا في مدخل القاعة وحرصوا على الترحيب بالداخلين بحرارة وتقديم الشكر لهم، فيما غابت السيدة سوزان مبارك، قرينة الرئيس الأسبق عن التواجد بالقاعة الكبرى المخصصة للرجال والنساء. وخلاف المعتاد ضمت القاعة المعزين من الرجال والنساء جنبا إلى جنب في قاعة واحدة، واصطف المشيعون في طابور منظم، لم يتخطاه سوى كبار السن من السيدات الذين أرشدهم المنظمون إلى قاعة كبار الزوار. وحرص وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي على تقديم واجب العزاء، بالرغم من غيابه عن الحنازة لظروف تواجده بباكستان، في زيارة رسمية، كما حضر العديد من الشخصيات العسكرية بملابسهم الرسمية، ومن رجال السياسة، وفد إلى القاعة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، والمرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، والوزير الأسبق زكريا عزمي، وفتحي سرور. وتقدم المعزون العديد من الشخصيات العامة ومن أبرزهم رئيس النادي الأهلى محمود الخطيب، واللاعب السابق أحمد حسن، ومايا مرسي، ومظهر شاهين، والفنان يحيى الفخراني وقرينته الكاتبة لميس جابر، والإعلامي أحمد موسى، والإعلامي أسامة كمال، والإعلامية بوسي شلبي.