واحنا قاعدين فى الجرن جالنا الواد أحمد جارنا الفيلسوف كلنا قلنالة انت فين ياعم وحشتنا, قام قال أصلى كنت بتابع المنتخب, استغربنا كلنا وقلنالة ياعم منتخب اية دة مافيش ماتشات دلوقتى غير الدورى؟ قام قعد وقال : فاكرين ياجماعة استاد القاهرة ايام بطولة أفريقيا ؟ كلنا قلنا ايوة واللة دى كانت أيام حلوة. قالنا: أهو الاستاد دة بقى بيفكرنى بميدان التحرير بالظبط. ازاى يافيلسوف؟ ضحك وقال : ايامها كانت البلد كلها عندها هدف واحد اننا نكسب البطولة وكمان ايام الثورة كلنا كان عندنا هدف واحد وهو أسقاط النظام ولما سقط النظام كلنا بدأنا نرجع لأختلافتنا وكل جماعة عايزة تنسب لنفسها النجاح وعايزة الكل يركن على جنب وبالتالى تسيطر على الصورة, تمام زى ماحصل بعد البطولة الأهلوية قالوا دة المنتخب اكتر من نصة من الأهلى يبقى لعيبة الأهلى أحسن لعيبة والزمالكاوية قالوا دة لولا لعيبتنا ماكناش كسبنا والاسماعيلى دخل فى الخناقة رغم اننا كلنا كنا بنرقص مع بعض فى الشارع بعد البطولة. ولما بدأ الدورى شفنا العجب اشى شماريخ واشى أبو جلابية وشوية يقولوا التراس وشوية يتخانقوا ويعوروا بعض كل دة عشان كل واحد شايف ان فريقة هوة الصح والباقى كلة غلط . برضة بعد الثورة اشى سلفيين واشى مسيحيين واشى عبير واشى ائتلاف وشوية يقولوا بلطجية وفلول ومندسين وماعرفشى اية. المفروض زى ماحنا كلنا بنقف مع المنتخب لأنة بيرفع راسنا لما يكسب وياخد البطولة لازم كلنا نقف ايد واحدة ورا البلد عشان تبقى أحسن بلد فى العالم , وزى مالمفروض بعد البطولة نرجع للدورى بس لازم كلنا يكون عندنا روح رياضية ونكسب مرة ونخسر مرة مش مشكلة , نشجع بس من غير تعصب, برضة بعد الثورة والتحرير لازم نتنافس ونحاول نكسب الانتخابات ونعيش مع بعض بس بصورة حضارية محترمة نحترم فيها رأى بعض ومانتهمش اللى يختلف معانا بالكفر ويبقى دايما الاختلاف لا يفسد للود قضية. لازم كلنا نشجع مصر زى مابنشجع منتخب مصر, كلنا ولاد مصر كلنا رافعين راية مصر لازم روح التحرير وروح الاستاد هي اللى تكسب وتفضل للابد. أحمد عبد المقصود محرم