المؤتمر الوطني للشباب.. ميلاد جديد لتنسيقية شباب الأحزاب (تقرير)

كعادة مؤتمرات الشباب في إخراج كوادر جديدة للدولة المصرية، شهدت النسخة السابعة من المؤتمر الوطني الدورى للشباب، والذي أقيم في العاصمة الإدارية الجديدة بزوغ أو ميلاد جديد لتنسيقية شباب الأحزاب، حيث عرض شباب التنسيقية آرائهم وأفكارهم بوضوح أمام رئيس الجمهورية الذي ترك لهم كامل الفرصة ليعبروا عن رؤاهم وأطروحاتهم في القضايا التي تهم الوطن.
وشهدت جلسة التحول الرقمي ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر مشاركة بلال حبش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وممثل عن حزب المصريين الأحرار، الذي قال إنه إلى جانب المجهود الكبير الذي تقوم به وزارة الاتصالات، فإن الدولة بحاجة إلى تطوير الهياكل المؤسسية والتشريعات التي تساعد تلك الهياكل.
وأشار «حبش» إلى أنه لابد من مساعدة الموظفين المتواجدين داخل الجهاز الإداري للدولة، ليكون لديهم ثقافة العمل من خلال استخدام التكنولوجيا، وأكد أنه لابد من دعم الابتكار الحكومي من خلال وجود منظومة قوية خاصة بالبيانات الضخمة، على أن تكون متوفرة لدى المسؤولين عن عملية تجميع البيانات، الأمر الذي يفيد بدوره الدولة على مدار المراحل القادمة.
وأوضح «حبش» أنهم بحاجة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التحول الرقمي والتكنولوجي، وفتح الآفاق أمامهم للعمل شكل قوي.
ولأن الرئيس السيسي يحرص دوما على منح الفرصة الكاملة لشباب مصر للتحدث بكل حرية فقد قاطع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقدمة جلسة التحول الرقمي ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطني السابع للشباب، عندما قاطعت بلال حبش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وممثل عن حزب المصريين الأحرار، في بداية حديثه قائلة: «فاضل دقيقة»، فقاطعها الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا: «من فضلك سيبي الأحزاب تتكلم زي ما هي عايزه» .
كما شارك شباب التنسيقية أيضا في نموذج محاكاة الدولة المصرية، حيث أكد محمد موسى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن مصر كانت تحتاج إلى عملية إصلاح اقتصادى حقيقى، مؤكدا أنه على مدار عقود كثيرة عانى من تشوهات كثيرة وتم اتخاذ الإصلاح الاقتصادي الجريء وانعكس على بعض المؤشرات.
وأضاف موسى خلال كلمته بالمؤتمر السابع للشباب أنه لوضع حلول جادة للقضاء على الفقر لابد من حصر وإعادة الاندماج للمنشآت غير الرسمية وأيضا وضع برنامج حوافز ودعم المنشآت الصغيرة.
وتابع عضو تنسيقية شباب الأحزاب أن مصر لديها عجز شديد في الميزان التجاري وصل إلى 29.75%، مشيرا إلى أنه يجب تحسينها ووضع سياسة حقيقية لإصلاح المنتج المحلى.
وأشار محمد موسى إلى أنه يجب البدء في الترويج للمنتجات المصرية وإطلاق منصة إلكترونية والدعاية للمنتجات المصرية وأن تحصل على التكويد للتصدير.