أقيمت اليوم ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيويه برئاسة الدكتور مجدي أحمد على ندوة لتكريم المخرج الكبير الدكتور على الغزولى وأدارتها الناقده السينمائيه صفاء الليثي. جاء ذلك بحضور كل من الدكتور مجدي احمد على رئيس المهرجان والمخرج عمر عبدالعزيز والسيده جنجا شقيقة الراحله سعاد حسني والكاتب الصحفي مصطفي الكيلاني والناقد محمد سيد عبدالرحيم وفي البداية قام بتقديم الندوه الناقد محمد سيد المدير الفني للمهرجان حيث ذكر مدي سعادته بتكريم واحدآ من اهم مصورى ومخرجي السينما المصرية بهذه الدوره من مهرجان شرم الشيخ. وأوضح انه سيتم خلال الندوه عرض فيلم «الجدار» وهو اخر فيلم قام بإخراجه على الغازولى حتي الان والفيلم يتحدث عن هدم جدار محمد محمود والذي كان يوجد بميدان التحرير. ثم تحدث المخرج على الغاولى قائلا: جاءت فكره الفيلم حينما كنت اسير في ميدان التحرير وفوجئت بهدم جدار محمد محمود وقد كنت اقوم بالتقاط العديد من الصور الفوتوغرافيه والفيديوهات الخاصة بالثوره وضمنها الجدار والرسومات المتواجده عليه فقمت باستغلال كل ما يوجد لدي من ماتيريال خاص بهذا الشأن لتوثيق تاريخ هذا الجادر من خلال الفيلم. وأضاف الغزولى ان تصوير الفيلم جاء بكاميرا صغيرة وبإمكانيات ضئيله جدآ تكاد تكون جهود ذاتيه حيث أنني قد عرضت الفكره على عدد من المسئولين ولكنني لم استطع الحصول على دعم لإنتاج الفيلم. ثم تحدث الغزولى عن بداياته في العمل السينمائى قائلا: منذ أن تخرجت عملت في مجال التصوير الجنائى وكانت بالنسبه لى تجربه شيقه جدآ ولكن عندما تعمقت بها لم استطع ان اكمل عملى لرؤيتى للجريمه بشكل متكرر وخوضت هذه التجربه في شهرين. وأضاف: «بعد ذلك كانت هناك بعثه لدراسة التصوير السينمائى بكاليفورنيا وقمت بالتقديم بها ووقع الاختيار عليه، وسافرت وكنت سعيد للغايه بسفرى هذه البعثه إلى ان تم الغاء المسابقه وتم الاعلان عنها من جديد وقمت بالسفر إلى ايطاليا حيث كان كبار المخرجين يقومون بالتدريس لنا وهناك رؤيتي اتسعت وكانت مرحله هامه في حياتي فقد جعلتني دراستي الفنيه ان اتجول بالعالم». وتابع: «بعد مرور الوقت حينما عدت إلى مصر وذهبت للديوان العام لوزارة الثقافة حتي استطيع العمل بمصر وقتها طرح عليّ عبدالمنعم الصاوى العمل بالتدريس بالمعهد العالي للسينما وأخرون اقترحو عليّ العمل بالرقابه وقمت أخيرآ بالعمل بالشركة المصريه للانتاج السينمائي وكان رئيسها وقتها صلاح ابو سيف وبدء تاريخي في عمل الافلام التسجيلية» واستكمل: «بعدها قمت بالعمل بإتحاد الاذاعة والتليفيزيون واتذكر وقتها الفيلم التسجيلى (تحويل مجري النيل) مع صلاح التهامي إلى ان عملت مسلسلات سينمائية وافلام سهره ثم توالت الاعمال ما بين فيلم الاعتراف الاخير وفيلم عودة مواطن وفيلم الكدابين الثلاثه ولكني فضلت بعدها العمل بالافلام التسجيلية لأنني كنت ارى نفسي اشعر بمزيد من الحرية في تقديم افكار وموضوعات» وتحدثت بعد ذلك الدكتوره مني الصبان قائله: سعيده جداا بتكريم على الغزولى فبغض النظر عن كونه قامه كبيره في مجال العمل السينمائي إلا انه صديق مقرب لى ومؤمنه جداا بموهبته. ثم تحدث المخرج عمر عبدالعزيز قائلا: فخور بتكريم على الغزولى بمهرجان شرم شيخ وان كان جاء متأخرآ وقال ان مشاركة على الغزولى بأى فيلم وان يضع بصمته عليه يصبح للفيلم قيمه عاليه جدآ، كما اطالب بمنح جائزة النيل للمخرج على الغزولى وبصفتي رئيسآ لاتحاد النقابات الفنية سوف اسعي إلى ذلك. الناقد حسام حافظ قال: من خلال علاقتي بعلي الغزولى استطيع ان الخص حديثي عنه انه مخرج لا تفصل حياته الشخصية عن حياته العمليه وسعيد للغايه لتكريم المهرجان لهذه الموهبه العظيمه. يذكر ان مهرجان شرم الشيخ للسينما الاسيويه تختتم فعالياته غدآ الجمعة الموافق 8 مارس.