«الرجوب»: السلطة لن تغير جلدها ولن نفرض القائمة النسبية على أي فصيل

تدعون لانتخابات وحماس ترفض اعادة صندوق الاقتراع الذي تم التباحث فيه في القاهرة اكتوبر 2017.. هل اذا لم توافق حماس والجهاد على انتخابات سيتم اقرار اعتماد القائمة النسبية في غزة لإجراء انتخابات وسيتم إصدار المرسوم الرئاسي لإجراء الانتخابات؟ وهل وقتها ستفكون الشراكة مع حماس؟
قال أمين سر حركة فتح، جبريل الرجوب، إن السلة الفلسطينية لن تفك الشراكة مع أي فصيل فلسطيني، ولن نستثني أي فلسطيني، موضحا أن السلطة ستستمر في جهدها وستقوم بتجنيد كل البعد الوطني والإقليمي لمحاصرة من يرفض ان نتشارك مع الفصائل.
وأوضح الرجوب ل«المصري اليوم»، أن السلطة تدعو لانتخابات رغم ان حماس ترفض اعادة صندوق الاقتراع الذي تم التباحث فيه في القاهرة اكتوبر 2017، مؤكدا أن لن يفكوا الشراكة مع حماس خاصة وان هناك أصوات تنادي بإقرر القائمة النسبية في غزة لإجراء انتخابات وإصدار المرسوم الرئاسي حال رفضت حماس والجهاد أي توافق.
وأكد الرجوب أنه لن تجري انتخابات لا في غزة ولاالضفة ولاالقدس إلا بالتوافق، موضحا أنهم متفائلين مثلما يتفائل المصريين بان المصالحة ستسير في مجراها الطبيعي.
وعن القانون الفلسطيني بأنه اذا لم يتم التوافق بين الفصائل في مدة زمنية أقصاها 90 يوم سيتم اصدار المرسوم الرئاسي لإجراء الانتخابات، اوضح الرجوب أنهم يحترمون القانون ولكنه أوضح أن القيم الوطنية تقول لابد ان يكون هناك اتفاق بين الفصائل وهناك مجلس مركزي يقرر اجراء انتخابات، قائلا: «التمثيل النسبي في الانتخابات أفضل لنا وللكل وشئ حضاري ينهي القبلية والعشائرية ولكن لن نعتمد النسبية رغما عن احد لأنه لا يمكن أن نعمل في جزء من الوطن».
وأوضح أن إعادة صياغة النظام السياسي الفلسطيني يعني إعادة تركبية بحيث ان الذي يتوجدون في الخارج ويأتون للداخل الفلسطيني سيتم اعتمادهم في الانتخابات إذا حاولوا المشاركة كطريق لصياغة النظام السياسي، موضحا أن سياسة المنظمة تجاه أي متغير سياسي دولي وخاصة الولايات المتحدة التي تبتزر السلطة لم ولن تتغير منذ عام 1965، مؤكدا أن السلطة لن تغير سياستها ولن نغير جدلها.