تتوجه الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، الأحد، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، للمشاركة في المنتدى رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بمدينة نيويورك، وعقد لقاءات مع مسؤولين بالبنك الدولي بواشنطن، وعدد من كبريات الشركات الأمريكية، لبحث زيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر، والترويج لخريطة مصر الاستثمارية. وتستهل «نصر» لقاءاتها بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية الوزارية للمنتدى السياسي رفيع المستوى، وتلقي يوم الاثنين 16 يوليو الجاري بيان المجموعة ال77 والصين والتي تترأسها مصر حاليا، حيث تضم المجموعة ال77 والصين، حاليا 134 دولة في الوقت الحالي، وهو ما يمثل نحو ثلثي الدول الأعضاء بالأممالمتحدة، مما يجعلها أكبر تحالف للدول النامية داخل الأممالمتحدة. وتتحدث الوزيرة في جلسة حول «تعزيز الشراكة العالمية للتنمية المستدامة» بالمنتدى رفيع المستوى للتنمية المستدامة، والذي ينظمه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور ممثلين عن نحو 110 دولة من الدول الأعضاء بالأممالمتحدة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، كما تتحدث الوزيرة في جلسة حول «تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في البشر»، حيث من المنتظر أن تعرض إنجازات مصر في الاستثمار في البشر والبنية الأساسية. وتشهد «نصر» الجلسة الختامية للمنتدى رفيع المستوى بحضور أنطونيو غوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، وتشارك في جلسة الحوار رفيعة المستوى حول السياسات مع المؤسسات المالية الدولية. ومن المنتظر، أن تعقد الوزيرة عدة لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وذلك لبحث زيادة التعاون بين مصر والبرنامج خلال المرحلة المقبلة. وعقب ذلك، ستتوجه الوزيرة إلى واشنطن، حيث ستلتقي بعدد من المسؤولين بالبنك الدولي، من بينهم بالدكتور فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لبحث مجالات التعاون بين مصر والبنك خلال الفترة المقبلة، ودعم عدد من المشروعات التنموية، واستكمال المفاوضات بخصوص دعم تنمية شبه جزيرة سيناء بقيمة مليار دولار، والمرحلة الثانية من مشروع الإسكان الاجتماعي والمنتظر أن يدعمه البنك بتمويل إضافي بنحو 500 مليون دولار، بعدما قام بدعم المرحلة الأولى بنحو 500 مليون دولار.
