«شعبة البترول»: 25% تراجعًا في مبيعات محطات الوقود من المحروقات

قالت الشعبة العامة للمنتجات البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الشركات الحكومية والعالمية والمستوردين المتعاملين في الزيوت المعدنية الخاصة بالسيارات بأنواعها لم تحرك أسعار منتجاتها من الزيوت حتى الآن.
وأكد الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة، أن الشركات المنتجة للزيوت والموردين من المستوردين لم يرفعوا أسعار الزيوت المعدنية الخاصة بمحركات السيارات، مشيرا إلى أن أي زيادة تظهر في السوق حاليا هي مجرد زيادات بقرارات فردية، وليست للشركات المنتجة والموردين أية علاقة بها.
وأضاف «عرفات»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن بعض تجار تلك الزيوت قد يكونوا حركوا أسعار ما لديهم من مخزون عن توقعات بقيام الشركات والموردين برفع أسعارهم بقرارات وشيكة.
وحول انتظام العمل والتوريد والسحب في محطات المواد البترولية بعد الزيادات الأخيرة في أسعار المحروقات، قال رئيس الشعبة: إن «هناك انتظاما في توريد الكميات لكل المحطات، وإن المخزونات آمنة غير أن عمليات السحب والتموين من المحطات للسيارات أقل من المعدلات الطبيعية لمثيلتها في الأيام العادية».
وقال «عرفات» إن «الصورة ستتضح أكثر مطلع الأسبوع المقبل، لأن كل السيارات تعمل حاليا بمخزوناتها الفردية من مخزون العيد».
من جانبه، قال عفيفي بدوي، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمواد البترولية، إن هناك تراجعا ملحوظا في السحب من المحطات، لافتا إلى أن عددا غير قليل من الأسر سافروا في إجازة العيد ولن يعودوا إلى قوائم الاستهلاك مرة أخرى، إلا في مطلع الأسبوع الماضي.
وأضاف «بدوي» أن «نسبة انخفاض المبيعات داخل المحطات تتراوح ما بين 20 و25%، مقارنة بالمعدلات الطبيعية للاستهلاك».
وتابع: أن «بعض كبار الموزعين وتجار الجملة والوكلاء بدأوا تحريك أسعار الزيوت المعدنية، زيوت المحركات، غير أنه لم تصدر حتى الآن قرارات من شركات حكومية أو خاصة برفع أسعار تلك الزيوت حتى أمس، باستثناء شركة توتال العالمية التي أصدرت منشورا يفيد بزيادة أسعار بعض أصنافها من زيوت المحركات»، لافتا إلى أن بعض الشركات الحكومية ستتخذ قرارات مماثلة الأسبوع المقبل، وفقا لتأكيدات مسؤولين في تلك الشركات.