«الطب الشعبي» في الجلسة السادسة بالملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقية

تحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، عقدت الندوة السادسة «الطب الشعبى والثقافات الشعبية في أفريقيا» بالملتقى الدولى لتفاعل الثقافات الأفريقية لدورته الثالثة، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، المقام في الفترة من 13 حتى 16 نوفمبر الجارى بقصر ثقافة أسوان.
ترأست الجلسة الدكتورة إيمان البسطويسى بقصر ثقافة أسوان، وقدم فيها الباحث جاستن جون بيلى ورقة بحثية عن «الكجور والطب الشعبى عند قبيلة الشولو: الصور وسيميولوجيا المعنى»، كما تحدثت الباحثة رشا أبوشقرة من خلال ورقتها البحثية عن «الرقص التأبينى عند قبيلتى الشلك والبلاندا».
وقال د. سامح شوقى خلال ورقته البحثية عن «الحجامة في الثقافة العلاجية الشعبية: دراسة ميدانية» أن «هناك جزء اعتقادى في العلاج بالحجامة، فهناك من يعتقد أنها من الطب النبوى بالرغم أنها مجرد وسيلة علاجية استخدمها الرسول عليه الصلاة والسلام وموجودة قبل ذلك بزمن».
وأضاف «شوقى» أن «هناك أنواع من الحجامة منها طريقة الكأس، والطرق الاحترافية التي يطلق عليها التشريط والحجامة المساجية، وأخرى تعرف بالحجامة الإفتراضية التي يقدم عليها الفرد أسوة بالرسول عليه الصلاة والسلام»، مشيرا إلى أن هناك مرض النقرص الذي يطلق عليه مرض الملوك تستخدم فيه ايضا الحجامة، وعرض فيلم قصير يوضح أنواع الحجامة وكيفية استخدامها في العلاج.
وعرضت الباحثة هالة مجدى فيلم عن الزار يلخص طقوس وعادات ومعتقدات بعض الأفراد في الأحياء الشعبية، وقالت ان كل مايخص الزار هو معتقد، وحين يعجز الطب عن علاج المريض، يتجه إلى مرحلة الزار وينساق وراء القائمين على عمل الزار الذي يسمى «كودية»، وأضافت الخلاصة ان الزار من الناحية الفيسيولوجية ممكن ان يتم شفاه ولكن هذا نتيجة قيامها بنشاط حركى شديد يساعد على افراز الأدرينالين الذي يحقق حالة نشطة يشعر المريض بعدها براحة مما يجعله يظن الشفاء.