الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
بعد موافقة اللجنة| كيف تغير قانون مجلس النواب؟.. التفاصيل الكاملة في تقرير "التشريعية"
المجلس القومي للمرأة ينظم لقاء رفيع المستوى بعنوان "النساء يستطعن التغيير"
عاجل - "المركزي" يخفض سعر الفائدة 100 نقطة أساس انعكاسا لآخر التطورات والتوقعات الاقتصادية
إصابة قائد دبابة فى جيش الاحتلال الإسرائيلى بجروح بالغة بغزة
تدريبات بدنية خفيفة لناصر ماهر ومحمود جهاد على هامش مران الزمالك
فينيسيوس يودع لوكا مودريتش: كانت كرة القدم التي تقدمها فنا
نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية عبر البوابة الإلكترونية.. الموعد الرسمي للإعلان
قريبا.. عرض أولى حلقات مسلسل مملكة الحرير بطولة كريم محمود عبد العزيز على ON
إشادات نقدية للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران في نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
مراسل "القاهرة الإخبارية": تحقيقات أمنية مكثفة عقب محاولة خرق أمنية أمام الCIA
المسجد الحرام.. تعرف على سر تسميته ومكانته
رئيس الوزراء يلتقي وفد جامعة أكسفورد (تفاصيل)
الإمارات تدين مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن
تعمل في الأهلي.. استبعاد حكم نهائي كأس مصر للسيدات
ماغي فرح تفاجئ متابعيها.. قفزة مالية ل 5 أبراج في نهاية مايو
عائلات الأسرى الإسرائيليين: وقف المفاوضات يسبب لنا ألما
40 ألف جنيه تخفيضًا بأسعار بستيون B70S الجديدة عند الشراء نقدًا.. التفاصيل
الحكومة تتجه لطرح المطارات بعد عروض غير مرضية للشركات
المبعوث الأمريكى يتوجه لروما غدا لعقد جولة خامسة من المحادثات مع إيران
بوتين: القوات المسلحة الروسية تعمل حاليًا على إنشاء منطقة عازلة مع أوكرانيا
البيئة تنظم فعالية تشاركية بشرم الشيخ ضمن مشروع "مدينة خضراء"
طلاب الصف الخامس بالقاهرة: امتحان الرياضيات في مستوى الطالب المتوسط
«الأعلى للمعاهد العليا» يناقش التخصصات الأكاديمية المطلوبة
تفاصيل مران الزمالك اليوم استعدادًا للقاء بتروجت
الأعلى للإعلام يصدر توجيهات فورية خاصة بالمحتوى المتعلق بأمراض الأورام
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفدًا من شباب منحة الرئيس جمال عبدالناصر
السفير الألماني في القاهرة: مصر تتعامل بمسئولية مع التحديات المحيطة بها
وزير الصحة ونظيره السوداني تبحثان في جنيف تعزيز التعاون الصحي ومكافحة الملاريا وتدريب الكوادر
بعد ارتباطه بالأهلي.. كوتيسا ينضم إلى أيك أثينا اليوناني بصفقة انتقال حر
محافظ البحيرة تلتقي ب50 مواطنا في اللقاء الدوري لخدمة المواطنين لتلبية مطالبهم
تعرف على قناة عرض مسلسل «مملكة الحرير» ل كريم محمود عبدالعزيز
استمرار حبس المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه مقهي في السلام
المنطقة الأزهرية تعلن ختام امتحانات نهاية العام الدراسي للقراءات بشمال سيناء
وزير الخارجية يؤكد أمام «الناتو» ضرورة توقف اسرائيل عن انتهاكاتها بحق المدنيين في غزة
بروتوكول تعاون بين جامعة بنها وجهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية (تفاصيل)
محافظ أسوان يلتقى بوفد من هيئة التأمين الصحى الشامل
«العالمية لتصنيع مهمات الحفر» تضيف تعاقدات جديدة ب215 مليون دولار خلال 2024
أسرار متحف محمد عبد الوهاب محمود عرفات: مقتنيات نادرة تكشف شخصية موسيقار الأجيال
الأمن يضبط 8 أطنان أسمدة زراعية مجهولة المصدر في المنوفية
أدعية دخول الامتحان.. أفضل الأدعية لتسهيل الحفظ والفهم
"آيس وهيدرو".. أمن بورسعيد يضبط 19 متهمًا بترويج المواد المخدرة
أمين الفتوى: هذا سبب زيادة حدوث الزلازل
الأزهر للفتوى يوضح أحكام المرأة في الحج
ضبط 9 آلاف قطعة شيكولاته ولوليتا مجهولة المصدر بالأقصر
ماتت تحت الأنقاض.. مصرع طفلة في انهيار منزل بسوهاج
"سائق بوشكاش ووفاة والده".. حكاية أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام
كرة يد - إنجاز تاريخي.. سيدات الأهلي إلى نهائي كأس الكؤوس للمرة الأولى
وزير الداخلية الفرنسي يأمر بتعزيز المراقبة الأمنية في المواقع المرتبطة باليهود بالبلاد
كامل الوزير: نستهدف وصول صادرات مصر الصناعية إلى 118 مليار دولار خلال 2030
عاجل.. غياب عبد الله السعيد عن الزمالك في نهائي كأس مصر يثير الجدل
الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر
الزراعة : تعزيز الاستقرار الوبائي في المحافظات وتحصين أكثر من 4.5 مليون طائر منذ 2025
راتب 28 ألف جنيه شهريًا.. بدء اختبارات المُتقدمين لوظيفة عمال زراعة بالأردن
محافظ القاهرة يُسلّم تأشيرات ل179 حاجًا (تفاصيل)
سعر الريال القطرى اليوم الخميس 22-5-2025 فى منتصف التعاملات
هبة مجدي بعد تكريمها من السيدة انتصار السيسي: فرحت من قلبي
طلاب الصف الأول الثانوي يؤدون اليوم امتحان العلوم المتكاملة بالدقهلية
حكم من يحج وتارك للصلاة.. دار الإفتاء توضح
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
نص كلمة وزير الداخلية في مؤتمر الوزراء العرب بتونس
عصام أبو سديرة
نشر في
المصري اليوم
يوم 05 - 04 - 2017
ألقى اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، عصر الأربعاء، كلمة في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، والتي ستعقد على مدى يومين
بتونس
، تحت رعاية الرئيس
التونسي
، الباجي قايد السبسي
وهذا نصها:
معالىَ السَّيدِ/الْهَادِى المَجدُوبِ، وَزِيرَ دَاخليةِ الجمهُوريةِ التُّونسيةِ
صَاحَبَ السُّمُوِ المَلَكِىِ/ الأَميرَ مُحَمَّدٍ بِنْ نَايف بِنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ .. وَلىَ الْعهدِ، نَائبَ رَئيسِ مَجْلسِ الوُزرَاءِ وَزِيرَ دَاخِلِيةِ المَمْلكَةِ العرَبِيةِ السُّعُودِيةِ، الرَّئيسَ الفَخرىَ لمَجْلسِ وزرَاءِ الداخِليةِ العرَبِ
مَعالىَ الفريقِ الرُّكنِ الشَّيخِ / رَاشد بِنْ عَبد اللهِ آل خَليفة وزيرَ داخليةِ مَملكةِ
البحرين
"رئيسَ الدورةِ الثالثةِ والثلاثينَ لمجلسِ وزراءِ الداخليةِ العَربِ"
أصحابَ السُّموِ والمعالىَ الوزراءَ
معالىَ السَّيدِ / أحمد أبو الغيط ، أمينَ عامِ جامعة الدول العربية ِ
معالىَ الدكتورِ / محمَّد بِنْ على كُومان، أمينَ عامِ مجلسِ وزراءِ
الداخليةِ العَربِ
إنَّهُ لمِنْ دَواعىَ سُرورى وَسعَادتِى أَنْ أكونَ مَعكُمْ اليومَ فى اجتماعِ مجْلِسِكُمْ المُوقرِ فِى دورتهِ الرابعةِ والثلاثينَ .
وَيُشرِفُنى أَنْ أَنقْلَ لَكُمْ تَحياتِ فخامةِ الرئيسِ عَبد الفَتَاحِ السيسىِ رئيسِ جُمهوريةِ مِصْرَ العَربيةِ وَتطلُعاتِه الصَّادقةَ تِجاه نَجاحِ أعمالِ هَذهِ الدورةِ.
كَمَا يَطيبُ لى أَنْ أتوجهَ بوافرِ الشُّكرِ وَعظيمِ الامتنانِ والتقديرِ لفخامةِ الرَّئيسِ البَاجى قَايد السبسى وَحُكومَتِه الرَّشيدةِ وَشعبِ تُونس الشَّقيقِ عَلى رعايةِ هَذا الاجتماعِ ومَا حَظَينا بهِ مِنْ حُسنِ استقبالٍ ، وَكَرَمِ ضيافةٍ ، وَكريمِ رعايةٍ.
أَصحابَ السُّمو وَالمعالىَ
نَجتمعُ اليومَ وَتَحْدُونَا الآمالُ وَالتطلعاتُ بأنْ تَهدأَ التحدياتُ وَتَتَضاءلَ المُؤامراتُ التى تُحَاكُ لأوطَانِنِا ، وَتتراجعَ الأطماعُ والنَّوايا السَّيئةُ والمُخططاتُ الهَدَّامةُ التى تُدَبْرُ فِى الخَفاءِ وَالْعَلنِ.
وَهُوَ مَا يَفْرِضُ عَلينا التَّحركَ بِكلِ الجهدِ مُتمسِكينَ بعزيمَتِنَا القَويةِ وَإيمَانِنا الرَّاسخِ بنبلِ رِسالتنِا وَعدالةِ قَضيتنِا، مُسْتهدفينَ سلامةَ تُراثِنا الوَطنىِ وَأمنَ شُعُوبِنا.
إنَّ تِلكَ الْمُؤامراتِ وَالمَواقفِ المُتباينةِ والمَعاييرِ المُزدوجةِ قَدْ فَرضتْ عَلى أُمتِنا هَذَا الطَريقَ الْمَشوبَ بِالأَخْطَارِ، وَهَددتْ مُجتمعاتِنَا العَربيةَ وَبِنيتِهَا الأَساسِيةَ وتركِيبتِهَا السُّكَانيةَ ، وَاستَهْدفَتْ مُؤسساتِنا الأمنيةَ وَالسياسيةَ وَالاقتصاديةَ.. بَلْ وَأكثرُ مِنْ ذَلكَ فَقَدْ سَعتْ لإثارةِ النَّزاعاتِ الطَائفيةِ وَالمذهبيةِ التى تَأتىَ عَلى الأَخضرِ وَاليابسِ .
لَقَدْ خَلَقتْ تِلكَ المواقفِ بيئةً خِصبةً حَاضنةً وَراعيةً للإرهابِ ، وَأَوْجَدتْ مَلاذاً آمناً لتنظِيماتِهِ وَعَناصرهِ ، وَأَغْدَقتْ عَليه بِالمالِ ، وَوَفرتْ لَه أَحْدثَ الإِمكَاناتِ وَالسِّلاحِ.
إِنَّ مَوجةَ الإرهابِ غَيرَ المسبوقةِ التى تَشْهدها المنطقةُ .. تُمثلُ وَاقعاً لا يُمكنُ أَنْ يَغيبَ عَنه بحالٍ حَجْمُ المُؤامرةِ التى نُسِجتْ شِراكُها .. وَالهجمةِ الشَّرسةِ التى تَتَعرضُ لَها أُمَتُنَا .. إقلِيمياً ودُولياً .. حَتى أُحيطتْ بمحنةٍ لَمْ يَشْهَدها العَالمُ مُنذُ زمنٍ بعيدٍ .
إلاَّ أنَّ إعادةَ قراءةِ التَاريخِ لتُرسِّخُ لَدينا يقيناً أَنَّ يَدَ الإرهابِ الغَاشمِ سَترتدُ حَتماً عَلى تِلكَ الدُّولِ التى غَذَّتْ انطلاقَهُ ، وَدَعَمَتْ وجُودَهُ .
إنَّ استخدَامَ الإرهابِ بمُختَلفِ كَياناتِهِ وَمُسَمَّياتِهِ لأسبابٍ ذاتَ أبعَادٍ مُتباينةٍ وَتسخيرَها لِغَزوِ عُقولِ الشَّبابِ تَحْتَ مِظلةِ الدفاعِ عَنْ الدينِ، يَجْعَلُ مِنْ تجفيفِ مَنابعِ الإرهَابِ واقتِلاعِ جُذورهِ مسئوليةً مُشتركةً تَقْتَضى رؤيةً عربيةً بَلْ ودُوليةً شاملةً تَتسعُ فيها دَوائرُ المُواجهةِ وَيتضافرُ فِيها الجهدُ الأَمنىُّ المُباشرُ مَعَ جهودِ مُكافحةِ الفقرِ وَالجهلِ ، وإحداثِ تنميةٍ حقيقيةٍ ، وَتجديدِ الخِطابِ الدّينى لِنشرِ مفاهيمَ الوَسطيةِ وَالاعتِدالِ.
أصحابَ السُّمو وَالمعالىَ
الْحُضورُ الكَريمُ
إِنَّ الواقعَ الاستثَنائىَ للإرهابِ بِصورتِه الحَاليةِ وَسيطرَتَه عَلى مِساحاتٍ واسعةٍ مِنْ الأرضِ مَآلهُ حَتماً إلى زوالٍ قَريبٍ .. وَلَعلَّ تسارعَ وَتيرةِ الأحْداثِ وَتلاحُقَها بِمناطِقَ الصِّراعِ المُخْتَلِفةِ، وَسلسلةَ الهزائمِ التى تَعرضتْ لها تنِظيماتُهُ تُلْقى بِظلالٍ تِجاه إمكانيةِ حُدوثِ مَوجَاتِ تدفُقٍ عنيفةٍ للإرهابِ تُصيبُ بَقيةَ الدُّولِ فِى غيرِ مَناطقَ الصِّراعِ وَالتوترِ حَالَ عَودةِ المُقَاتلينَ بِصفوفِ تلكَ التنظيمَاتِ لأوطَانِهمْ .
إنَّ تحْقيقَ نَصرٍ حَاسمٍ عَلى الإرهابِ وَتنظيماتِهِ ليقتَضى ضَرورةَ اعتمادِ إستراتيجيةٍ دُوليةٍ شاملةٍ تَتَوحدُ فِيها الجهودُ لمُحَاربتِه عَلى كافةِ جَبهاتِه وَمَواطِنهِ دونَ استثناءٍ وَتقطعُ مَنابعَ تمويلِهِ وَدعمِهِ دونَ تَرددٍ .. فِى إطارٍ تَكامُلىٍ شَاملٍ يَتمُ مِنْ خِلالهِ التعاونُ مَعَ كَافةِ المُنظَماتِ الإقليميةِ وَالدُّوليةِ المعْنيةِ بِالشأنِ الأمْنِى .
وَيقتَضى الأمرُ منَّا تَبنى خِطابٍ أمني دُولي موحدٍ يضعُ مَصالحَنا القَوميةَ وَمُقدراتِ شُعوبِنا عَلى رأسِ أوْلوياتِهِ بِمَا يَكفلُ ضَمانَ تَحقيقِ مَصَالحِنا المُشْتركةِ عَلى السَّاحةِ الدُّوليةِ.
أصحابَ السُّمو والمعالىَ
لَقَدْ ارتكزتْ خُطَّةُ وزارةِ الدَّاخليةِ المصريةِ فِى مُكافحةِ الإرهابِ عَلى عدةِ محَاورَ أبرزُها :
تفعيلُ جُهودِ كَافةِ أجهزةِ الوَزَارةِ وفْقَ نسقٍ مُتكاملِ الأَدوارِ ، موحدِ الأَهدافِ لمُكافحةِ الإرهابِ وَتجفيفِ مَنَابِعِه وَروافِدَ دعمِهِ عَلى كَافةِ المُستوياتِ ، وَالاعتمادِ عَلى مَبدأِ الْحَسمِ الأَمْنِى ، وَالإِجهاضِ المُبكِرِ لِحركةِ التَّنظيماتِ الإرهابيةِ، وَإحباطِ مُخططاتِها العَدائيةِ فِى إطارِ القَانونِ ، وَدونَ أية إجراءاتٍ استثنائيةٍ.
إِحكامُ السَّيطرةِ الأمنيةِ عَلى الَموانئِ
الجَويةِ وَالبحريةِ وَالمنافذِ البَريةِ وَالاستعانةِ بِكافةِ أساليبَ وَتدابيرَ المُواجهةِ الأمنيةِ المُتطورةِ فِى مُكافحةِ الإرهابِ .
تفعيلُ دَورِ الإِعلامِ الأمْنِى وَوَسائلِ الإعلامِ الْمُختلفةِ للارتقاءِ بِالوعَى لَدى المُواطنينَ وتعميقِ إدراكِهمْ بِخطورةِ الأفكارِ المُتطرفَةِ وَالتهديداتِ التى تُشَكلُها التَّنظيماتُ الإرهابيةُ عَلى أمنِ وَاستقرارِ البِلادِ .
تعزيزُ التَّعاونِ الإِقليمى والدُّولى فِى كَافةِ المَجالاتِ المُتصلةِ بِعملياتِ المُواجهةِ .
كَمَا اتجهتْ الوَزارةُ فِى سَعْيها لِتوطيدِ دَعائمَ الأمنِ والاستقرارِ اللازمينِ لِدعمِ تَوجُّه الدولةِ المصريةِ للإصلاحِ الاقتصادىِ والنهوضِ بالبلادِ؛ إلى صياغةٍ إستراتيجيةٍ أمنيةٍ شاملةٍ للارتقاءِ بالمنظومةِ الأمنيةِ بشكلٍ متكاملٍ لتحقيقِ تَطلُعاتِ المواطنينَ فِى إقامةِ دولَتِهمْ العصريةِ الديمُقراطيةِ ؛ حيثُ تركزتْ أبرزُ مُحَدَداتِها
فيما يَلى :
تحقيقُ الاستقرارِ الأمنى بمفهومهِ الشاملِ الذى يَمتدُ لِمُكافحةِ الجَرائِم ذاتَ الأبعادِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ لِحمايةِ مُقدَراتِ البلادِ وتهيئةِ المُنَاخِ الآمنِ للاستثماراتِ الوَطنيةِ وَالأجنبيةِ .
التطويرُ التُّكنولوجى لكافةِ عناصرِ المنظومةِ الأمنيةِ للنهوضِ بالأداءِ الأمنِى فِى مُخْتَلفِ المَجالاتِ .. فَضلاً عَنْ استكمَالِ منظومةِ مَيكنةِ الخَدَمَاتِ الشُّرَطيةِ المُقَدَمةِ للمواطنينَ .
الارتقاءُ بالدُّعَامةِ الْبَشريةِ وفقَ أحدثِ المَعاييرِ وَالنُّظمِ التدريبيةِ .. مَعَ توفيرِ المُتَطلباتِ الإنسانيةِ وَالاجتماعيةِ لَها بِهدفِ تَحْقيقِ مُقوماتِ الرِّضاءِ الوَظيفىِ بِما ينعكسُ أَثرُهُ إيجاباً عَلى الأداءِ الأَمنِى.
تعظيمُ مَفاهيمَ ومبادئَ حُقوقِ الإنسانِ فِى كافةِ مَجالاتِ العَملِ الأمنىِ وَتفعيلُ أُطرِ المُشاركةِ المُجتَمعيةِ بِما يَصبُّ جميعُهُ فِى تحقيقِ أهدافِ الإستراتيجيةِ الأمنيةِ .
إنَّ أبناءَ مِصْرَ مِنْ رجالِ الشُّرطةِ الأبطالِ ورجالِ القُواتِ المُسلحةِ البواسلِ يُسطِّرُونَ اليومَ ملاحمَ وطنيةً جديدةً بإصرارِهمْ وَعزيمتِهمْ عَلى تطهيرِ البِّلادِ من دَنَسِ الإرهابِ مَهْمَا بَلَغتْ فِى ذلكَ الصعوباتُ ، وَعَظُمَتْ التضحياتُ .. وَهُو مَا تَجَلتْ نتائجهُ واضحةً فِى تَصَاعُدِ جُهودِ الكَشفِ عَنْ الحوادثِ الإرهابيةِ وَضَبْطِ مُرْتَكِبيها.
تحيةً وَاجبةً مُستحقةً لِكُلِّ شُهدائِنا الأبرارِ وَالمصابينَ الَّذينَ كَتبُوا بدمائِهمْ الذَّكيةِ أعظمَ مَعانىَ البطولةِ وَالفداءِ ، صوناً لأمنِ وَطَنِهمْ وَاستقرَارِهِ .
أصحابَ السُّمو وَالمعالىَ
السيداتُ والسادةُ
إنَّ مَجْلسَكُمْ الموقرَ يَظلُ هُو الحِصنَ المنيعَ أمامَ كُلِّ تلكَ التحدياتِ ، فَهوَ يُؤدى رسالتَهُ بِمُنتهى التَّجرُّدِ وَالمِصْدَاقيةِ ، وَيُمارسُ مَهامَهُ وفقاً لمبادئَ
أصيلةٍ
، وَتقاليدَ راسخةٍ تَرْتكزُ عَلى التشاورِ وَالتنسيقِ وَالتفاهُمِ ، وَتبتعدُ عَنْ القَضايا الخِلافيةِ.
إنَّ مِصْرَ تُدركُ أهميةَ العملِ الْعَربى المُشتركِ لتجاوزِ التَّحدياتِ الأمنيةِ الراهنةِ التى تَحالفتْ فِيها الجَرائمُ الإرهابيةُ مَعَ الجَرائمِ المُنظَّمةِ العَابرةِ للحُدودِ الوَطنيةِ .. مِمَا يَفْرِضُ علينا وحدةَ الصفِ وَقدراً أَعْلى مِنْ التعاونِ وَتكاملِ الجُهودِ الأمنيةِ خَاصةً فِى مجالاتِ تبَادُلِ المعلومَاتِ وَالخبراتِ وَبناءِ الْقُدراتِ .
وَهذِه الجُهودُ يَنبَغِى أَنْ تَمتدَ حِيالَ صِياغَةِ مَنظورٍ عَربىٍ شَاملٍ للتَعَامُلِ مَعَ الشَّركاتِ العَالميةِ للإتصالاتِ وَشَبكاتِ الإِنترنتْ بِمَا يُعززُ جُهودَنا فِى مَنعِ استغلالِ مَواقعَ التَّواصلِ الاجتمَاعىِ كساحةٍ مفتوحةٍ تَستخدمُها التنظيماتُ الإرهابيةُ للتنسيقِ وَالتدريبِ وَالتجنيدِ وَالترويجِ لثقافةِ التطرفِ وَالعُنفِ فَضلاً عَنْ الحُصولِ عَلى التمويلِ المَادىِ وَالدَّعمِ المَعْنَوى.
وتأسيساً عَلى مَا سَبَقَ فإِنَّ قُربَ إطلاقِ تطْبيقِ قاعدةِ البياناتِ الجِنَائيةِ وَإتاحَتِها للدُّولِ الأَعضاءِ عَلى نِظامِ الشَّيخِ زايد للاتصالات الْعَصرى بينَ أجهزةِ الْمَجلسِ يُعَدُّ لَبنةً جَديدةً تُضافُ لجهودِ هَذا الْمَجلسِ فِى تعزيزِ التَّكَامُلِ بينَ أَعضَائِه .
وَهَا هى مِصْرُ تَمُدُّ يَدَهَا لِجميعِ الأَشقاءِ لنبدأَ مرحلةً جَديدةً مِنْ المواجهةِ تَعتمدُ إستراتيجيةً أمنيةً عربيةً متكاملةً تتجهُ محاورُها صَوْبَ تحريرِ أوطانِنا وَشعوبنِا مِنْ دَنَسِ الإرهابِ ، وتصحيحِ الأفكارِ وَالمُعتقداتِ المُتَطرفةِ ، وَدَعَمِ الإرادةِ ، وَتَصويبِ الاتجاهِ .
أَودُّ فِى نهايةِ كَلِمَتى أَنْ أتقدَمَ بِأسمَى آياتِ الشُّكرِ وَالتقديرِ لِصَاحبِ السُّمو المَلكىِ الأميرِ مُحمَّدٍ بِنْ نَايف وَلى عَهدِ المملكةِ العربيةِ السُّعوديةِ الشقيقةِ نائبِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ وزيرِ الداخليةِ ، الرئيسِ الفخرىِ لِمجْلسنا المُوقَرِ عَلى الدَّعمِ المُتَوَاصلِ للمجلسِ وَالعملِ عَلى نَجاحِ دَوراتِه المُتعَاقبةِ .
وَأَنْ أتقدمَ بخالصِ الشُّكرِ لِمعالىَ الفريقِ الرُّكنِ الشَّيخ / راشِد بِنْ عبد الله آل خَليفة
وزيرِ داخليةِ مملكةِ البَحرينِ الشَّقيقةِ، للجُهودِ الكَبيرةِ التى بَذَلَها خِلالَ رِئاسَةِ بِلادِهِ للدورةِ الثالثةِ وَالثلاثينَ للمَجْلسِ المُوقرِ .
كَمَا أدعو اللهَ - عزَّ وجلَّ - أَنْ يُوفقَ معالىَ السَّيدِ/الْهَادِى المَجدُوبِ، وَزِيرَ دَاخليةِ الجمهُوريةِ التُّونسيةِ الشَّقيقةِ فِى رِئاستِهِ لدورةِ المَجْلسِ الجَديدةِ .
والشُّكْرُ مَوصولٌ للعَاملينَ بِالأمانةِ العَامةِ وَفِى مُقدمتُهمْ السَّيدُ الدكتورُ محمَّدٌ بِنْ عَلى كُومان ، أمينُ عامِ المَجْلسِ .. عَلى مَا يقُومونَ بِه مِنْ عَملٍ مُتصلٍ لتنظيمِ كَافةِ الفَاعلياتِ وَالاجتماعَاتِ وَاللقاءاتِ الأَمنيةِ العَربيةِ ، وَتنفيذِ قراراتِ المَجْلسِ وَمُتابعَتِها.
أَسْألُ اللهَ العَلىَ القديرَ
أَنْ يُعينَنا وَيُوفقَنا إلى مَا فيه خَيرُ شُعوبِنا وَأمتِنَا .. وَأَنْ يُسددَ عَلى الدّربِ خُطَانا ..
إنهُ نِعَمَ المولَى وَنِعَمَ النَّصيرُ .
والسَّلامُ عَليكُمْ وَرحمةُ اللهِ وَبركَاتهُ ،،،
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ننشر بالصور .. كلمة وزير الداخلية أمام مؤتمر مجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
وزير الداخلية: نتعرض لهجمة إرهاب غاشم غذته أطماع إقليمية ودولية وأبعاد طائفية ومذهبية
ننشر كلمة وزير الداخلية على هامش مشاركته بالدورة 33 لمجلس الوزراء العرب بتونس
ننشر نص كلمة "عبد الغفار" في مؤتمر وزراء الداخلية العرب بتونس |صور
ننشر . .كلمة وزير الداخلية أمام مؤتمر وزراء الداخلية العرب فى تونس
أبلغ عن إشهار غير لائق