ديمتري تيتوف: مصر سابع أكبر مساهم بضباط الشرطة في الأمم المتحدة

أعرب ديمتري تيتوف، مساعد أمين عام الأمم المتحدة لشؤون سيادة القانون والمؤسسات الأمنية، عن سعادته بزيارة مصر، موضحًا أنها تُعد جسرًا بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، ويسعى إلى تعزيز العلاقات مع كل الشركاء المصريين.
وقال تيتوف، في بيان صحفي، الثلاثاء، إن إدارة عمليات حفظ السلام تُقدّر المساهمة المصرية في صون السلم والأمن الدوليين، مضيفًا أنها سابع أكبر مساهم بضباط الشرطة في الأمم المتحدة، وثالث أكبر بلد فرانكوفوني مساهم بقوات شرطة.
وأشار إلى أنه التقى خلال زيارته مسؤولي وزارات الدفاع والداخلية والعدل ومكتب المدعي العام ومركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ السلام في أفريقيا، لافتًا إلى أن تلك اللقاءات أكدت مدى التفاني القائم في مصر تجاه مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأتاحت مناقشة المجالات الواقعة في نطاق عمله بشكل مباشر، وهي شرطة الأمم المتحدة، والعدالة والإصلاحيات، والإجراءات المتعلقة بالألغام وإدارة الأسلحة، ونزع سلاح المقاتلين السابقين وتسريحهم، وإصلاح القطاع الأمني.
وأوضح أن استعادة القانون والنظام واحترام الحكم الرشيد وحماية المدنيين وحقوق الإنسان، هي عناصر أساسية لأنشطة الأمم المتحدة في حالات الصراع وما بعد الصراع، ولا تستطيع المنظمة القيام بكل هذه المهام منفردة، حيث تعتمد على مجموعة كبيرة من الشركاء والجهات الفاعلة الثنائية والمساهمين الأفراد.
وتابع: «تعزيز علاقاتنا مع مختلف المؤسسات المصرية أمر بالغ الأهمية، وتساهم الحكومة المصرية بقرابة 3 آلاف فرد يرتدون الزي الرسمي، بما في ذلك أكثر من 700 ضابط، وينتشرون في بعثات شديدة الأهمية في أفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية، ونحن نظل ممتنين لمساهماتهم في تحقيق السلم والأمن ولتضحياتهم».
وقال تيتوف إنه زار مكتب النائب العام وأكاديمية الشرطة، وتم الاتفاق على استكشاف المزيد مما تستطيع منظماتنا القيام به معًا لدعم تعزيز عقيدة حفظ السلام، وتوفير تدريب ما قبل الانتشار والتدريب داخل البعثات، وتوفير متخصصين في مجالات الشرطة والقضاء والسجون للعمل مع عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.