العشرات من أسر الصيادين المحتجزين في اليمن يطالبون السيسي بالتدخل

تجمع العشرات من أسر الصيادين الذين احتجزتهم السلطات اليمنية، بسبب الصيد في المياة الإقليمية اليمنية، أمام مجلس محلي مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، وطالبوا الرئيس السيسي، والحكومة، بالتدخل للإفراج عن ذويهم.
وسادت حالة من الحزن والغضب بين أهالي المدينة، عقب الإعلان عن احتجاز السلطات اليمنية 3 مراكب صيد، أمس الاثنين، على متنهم 45 صياداً بينهم 25 من أبناء مدينة المطرية، و20 من صيادي عزبة البرج بمحافظة دمياط.
وأكد عبده الرفاعي، نقيب الصيادين بالمطرية، أن أكثر من 45 صياداً خرجوا للصيد على 3 مراكب من ميناء برانيس بالسويس في أول ديسمبر، قبل نحو 20 يوماً، موضحاً أنهم «كانوا على اتصال دائم بذويهم حتى انقطع الإتصال بهم من أربعة أيام بسبب سوء الأحوال الجوية»، وتابع: «ثم فوجئنا بخبر احتجازهم».
وذكر «الرفاعي» أن المراكب الثلاث هي: مركب «براءة»، وصاحبها يدعى حسن خليل، ومركب «نصر الفوارس»، وصاحبها رجب نصر، ومركب «بركة الحاج رضا»، وصاحبها حامد التوارجى، ولفت إلى أن طاقم المركب الواحد يتراوح مابين 15 إلى 17 صياداً بينهم 25 صياداً من أبناء مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية.
ونبه نقيب صيادي «المطرية» أن المراكب الثلاث، تابعين لعزبة البرج بمحافظة دمياط، ولديهم تصريح صيد في المياة الدولية من محافظة السويس، وشدد على أن «سوء الأحوال الجوية كان السبب في جرف المراكب الثلاث إلى المياة الإقيليمة اليمنية».
واختتم: «السلطات اليمنية احتجزت المراكب، وتطلب غرامة كبيرة على كل صياد لايمكن لأسر الصيادين دفعها».
وقال طه الشريدي، رئيس اللجنة النقابية المستقلة لصيادي المطرية، إن الصيادين خرجوا للبحث عن رزق حلال في البحر «خاصة مع ضيق الرزق ببحيرة المنزلة، بعد انتشار التعديات، والبلطجة ومنع الصيد الحر بها تحت سمع وبصر المسئولين بالثروة السمكية وشرطة المسطحات».
وطالب «الشريدى» وزارة الخارجية المصرية بالتدخل لدى الحكومة اليمنية؛ لسرعة الإفراج عن طاقم المراكب الثلاثة المقبوض عليهم.