«المصري اليوم» تواصل نشر «إنجازات السيسى»

فور تنصيبه رئيساً للجمهورية أعد الرئيس عبدالفتاح السيسى المحاور الأساسية لمنهج إدارته، وقبل تعهده للشعب بالإنجاز، صارحه بحقيقة الإرث الثقيل من التحديات والمشاكل، منها التجريف السياسى والتردى الاقتصادى والظلم الاجتماعى وغياب العدالة لسنوات، وقال إنه ليس من الأمانة والواقعية وعد المواطن البسيط التخلص من هذه التركة المثقلة بمجرد تقلده الرئاسة، ووعد المصريين بحصد ثمار هذه الفترة الرئاسية، وأن الدولة ومؤسساتها حريصة على تحقيق معدلات إنجاز غير مسبوقة ما دامت إرادة المصريين بارزة وفاعلة فى مسيرة العمل الوطنى.
وتحل خلال الأيام المقبلة الذكرى الثانية لتولى الرئيس السيسى مسؤولية الحكم، ما دعا المكتب الإعلامى للرئيس لإصدار تقرير مجمع للإنجازات المتعددة فى مختلف المحاور، وقسمها المكتب إلى أبرز التعهدات المتمثلة فى استكمال خارطة المستقبل وانتخاب برلمان يعبر عن إرادة الشعب، عبر انتخابات حرة ونزيهة، وناشد الرئيس الشعب قبل إجرائها بحسن الاختيار، وقال المكتب الإعلامى: «تلك الفترة كانت بداية صفحة جديدة فى تاريخ الدولة المصرية، عبر عهد جديد يدعم اقتصادا عملاقا ومشروعات وطنية ضخمة، مع الحفاظ على حقوق الفقراء ومحدودى الدخل وتنمية المناطق المهمشة».
وكانت استعادة الدولة لهيبتها مع الحفاظ على مؤسساتها ومواجهة محاولات هدمها، مع التزام كل مؤسسة بدورها الوطنى، واعتبار محاربة الفساد توجها قوميا حاكما لعمل هذه المؤسسات.
وحول سياسة مصر الخارجية أوضح أن الدولة بما لديها من مقومات يجب أن تكون منفتحة فى علاقاتها الدولية، وأنه لا مكان لمفهوم التبعية فى علاقات مصر الخارجية، وفق توجه استراتيجى يرتكز على الندية والالتزام والاحترام المتبادل مع دول العالم، مع عدم التدخل فى شؤون مصر الداخلية، كمبادئ أساسية لسياستنا الخارجية، فكان العمل من خلال محورين أساسيين، أحدهما تدشين مشروعات وطنية عملاقة، والثانى توفير الموارد اللازمة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن العمل سريع وفاعل على تجاوز الأزمات والمشاكل التى تواجه المصريين فى حياتهم اليومية من انقطاع الكهرباء وعدم توفر الخبز والوقود، وأكد أن التنمية الزراعية سوف يكون لها نصيب كبير، من خلال إعادة تقسيم المحافظات وخلق ظهير زراعى لكل منها، مع تخصيص نسبة من الإنفاق العام، تتصاعد تدريجيا لمصلحة قطاع الصحة، وإضافة مرافق طبية جديدة.
وأشار إلى تدشين شبكة طرق داخلية جديدة، وإنشاء شبكة طرق دولية، وتشييد مطارات وموانئ ومدن ومراكز سياحية جديدة، ولفت إلى أن المبدأ الحاكم للحياة على أرض الوطن، هو المواطنة، فلا فرق بين مواطن وآخر فى الحقوق والواجبات.
السيسى وجهود تطوير الشبكة القومية للكهرباء
يعد محور تطوير الشبكة القومية للكهرباء من أهم إنجازات الرئيس السيسى، عبر تطوير الدولة الشبكة القومية للكهرباء، لاستقبال القدرات الإضافية، وتطوير «محطات التحكم»، ويقدر إجمالى القدرات المضافة لمصر، عام 2015، بنحو 6882 ميجا وات، بتكلفة 38 ونصف مليار جنيه، منها 3632 ميجا وات كانت ضمن «الخطة العاجلة» لمواجهة انقطاعات فصل الصيف، بما يعنى أن الإجمالى يوازى 25% قدرات إضافية، ومن المخطط إضافة 3852 ميجا وات حتى 2016.
وحققت الشبكة القومية للكهرباء حالة استقرار كبيرة، وبلغ فائض إنتاجها فى الفترة التى كانت تشهد انقطاعات صيفاً حتى 4 آلاف و300 ميجا وات، وتعتمد الاستراتيجية على توقع معدلات متوسط نمو للحمل الأقصى تبلغ 8.7% سنويًا، ما بين 2013/ 2014 وحتى 2021/ 2022 ليصل الحمل الأقصى إلى 50308، عام 2021/ 2022، ما يتماشى مع معدلات التنمية والناتج الإجمالى القومى المتوقع لهذه الفترة.
إجراءات للتغلب على مشاكل العجز بالقدرات المتاحة:
أولًا تنفيذ مشروعات الخطة العاجلة بإجمالى قدرة 2600 ميجا وات، فخلال ديسمبر 2014 أبرم عقدين منفصلين مع كل من تحالف شركتى جنرال إلكتريك الأمريكية وأوراسكوم للإنشاءات المصرية، وتحالف شركات السويدى إلكتريك المصرية/ سيمنز الألمانية/ أنسالدو الإيطالية، لتنفيذ محطات إنتاج الكهرباء، لإضافة قدرات للشبكة تبلغ 3632 ميجا وات، على أن يتم التشغيل خلال الفترة من نهاية مايو 2015 حتى نهاية أغسطس 2015، فى سابقة لم تحدث من قبل على مستوى العالم لتنفيذ مشروعات بهذه القدرات خلال فترة محدودة، وتضمنت مشروعات الخطة العاجلة المحطات التالية:
- محطة غرب أسيوط
وتشمل المرحلة الأولى 8 وحدات غازية، صناعة شركة جنرال إلكتريك، قدرة كل منها 125 ميجا وات، بإجمالى قدرة 1000 ميجا وات، بتكلفة استثمارية 746 مليون دولار، ودخلت آخر وحدة الخدمة فى أغسطس 2015، صناعة شركة جنرال إلكتريك، وجرى التعاقد فى ديسمبر 2015 على تحويلها للعمل بنظام الدورة المركبة كمرحلة ثانية، لإضافة 500 ميجا وات دون الحاجة لوقود إضافى ومن المقرر تشغيلها فى إبريل 2018.
- محطة غرب دمياط
وتشمل المرحلة الأولى 4 وحدات غازية قدرة كل منها 125 ميجا وات، بإجمالى قدرة 500 ميجا وات، وتبلغ التكلفة الاستثمارية 373 مليون دولار، ودخلت آخر وحدة فى يوليو 2015.. صناعة شركة جنرال إلكتريك.
وتم التعاقد فى ديسمبر 2015 على تحويلها للعمل بنظام الدورة المركبة كمرحلة ثانية، لإضافة 250 ميجا وات، دون الحاجة لوقود إضافى وسيتم تشغيلها فى مايو 2018.
- محطة عتاقة
وتضم 4 وحدات، وحدة غازية صناعة شركة سيمنز الألمانية قدرة كل منها 160 ميجا وات، بإجمالى قدرة 640 ميجا وات، وتبلغ التكلفة الاستثمارية 470.8 مليون دولار، ودخلت آخر وحدة فى يونيو 2015، يتبعها التحويل للعمل بنظام الدورة المركبة كمرحلة ثانية لإضافة 320 ميجا وات، دون الحاجة لوقود إضافى بحلول العام المالى 2018/ 2019.
- محطة المحمودية
وتشتمل 2 وحدة غازية صناعة شركة إنسالدو الإيطالية قدرة كل منهما 160 ميجا وات بإجمالى قدرة 320 ميجا وات، ودخلت الوحدة الأخيرة فى أغسطس 2015، ويتبعها التحويل للعمل بنظام الدورة المركبة كمرحلة ثانية، لإضافة 160 ميجا وات، دون الحاجة لوقود إضافى متوقع تحويلها بحلول العام المالى 2018/ 2019.
- محطة شرم الشيخ
وتشتمل على عدد (6) وحدات غازية صناعة شركة جنرال إلكتريك قدرة كل منها 48 ميجا وات، بإجمالى قدرة 288 ميجا وات، تبلغ التكلفة الاستثمارية 213.4 مليون دولار.. ودخلت آخر وحدة فى أكتوبر 2015.
- محطة الغردقة
وتشتمل 6 وحدات غازية صناعة شركة جنرال إلكتريك قدرة كل منها 48 ميجا وات، بإجمالى قدرة 288 ميجا وات، تبلغ التكلفة استثمارية 213.4 مليون دولار، ودخلت آخر وحدة فى سبتمبر 2015.
- محطة بورسعيد
وتشتمل 2 وحدات غازية صناعة شركة جنرال إلكتريك قدرة كل منهما 48 ميجا وات، بإجمالى قدرة 96 ميجا وات، بتكلفة استثمارية 69 مليون دولار، ودخلت آخر وحدة فى سبتمبر 2015.
الوحدات المتنقلة
يبلغ عدد هذه الوحدات 20 وحدة صناعة شركة جنرال إلكتريك وتبلغ قدرة كل وحدة 25 ميجا وات بإجمالى قدرة 500 ميجا وات، تم تركيبها فى 9 مواقع موزعة على مستوى الجمهورية.