مصر تتفاوض مع «التنمية الأفريقي» حول الشريحة الثانية لقرض المليار دولار

اتفقت مصر مع بنك التنمية الأفريقي على إطلاق المفاوضات الخاصة بالشريحة الثانية من قرض المليار دولار الموجه لدعم الموازنة العامة للدولة، في ديسمبر المقبل.
وقالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، إن مفاوضات تلقي مصر الشريحة الثانية (500 مليون دولار) من قرض بنك التنمية الأفريقي ستبدأ مع البنك في ديسمبر المقبل. وأضافت «نصر»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، الأربعاء، أنه تم التوقيع على اتفاقيتين يتم بموجبهما تسليم مصر منحتين من بنك التنمية الأفريقي في الزراعة والصرف الصحي، مشيرة إلى أنه يتم توجيه المنحة الأولى منهما إلى زيادة الإنتاجية الزراعية بمبلغ 560 ألف دولار، والثانية لدراسة الجدوى الخاصة بتقنيات الصرف الصحي في مناطق ريفية بالصعيد بقيمة 289 ألف دولار.
جاء ذلك خلال ترؤس وزيرة التعاون الدولي وفد مصر في الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، الثلاثاء، بحضور رجائي نصر، سفير مصر في زامبيا، والدكتور سامي سعد زغلول، المدير التنفيذي لمصر في البنك، وجمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي المصري.
وأوضحت «نصر» أن الاتفاقية الأولى تضم المنحة المقدمة من صندوق المساعدة الفنية للدول متوسطة الدخل، التابع للبنك الأفريقي لتمويل المساعدة الفنية للبرنامج القومي للصرف، مشيرة إلى أن المنحة المقدمة تهدف إلى دعم البرنامج القومي للصرف لإجراء دراسات فنية لتعزيز قدرة الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف على التشغيل والصيانة. وأكدت أن الاتفاقية الثانية تشمل منحة خاصة بتقنيات الصرف الصحي المتكاملة في بعض المناطق الريفية في صعيد مصر، المقدمة من الصندوق «الكوري- الأفريقي» للتعاون الاقتصادي بمبلغ 290 ألف دولار.
كما أوضحت «نصر» أن سوما تشاكرا بارتي، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، سيزور مصر نهاية الشهر الحالي، ويلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي.