حصاد الزيارة: اتفاقات لتطوير ترام القاهرة والإسكندرية.. والطاقة تستحوذ على النصيب الأكبر

قال مجلس الأعمال المصرى- الفرنسى أن أهم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين شركات وجهات مصرية ونظيرتها الفرنسية تضمنت مذكرات تفاهم بين شركتى إلكترسيتيه دو فرانس والسويدى إلكتريك ومذكرة تفاهم بين هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وشركة بروباركو التابعة للوكالة الفرنسية للتنمية.
وقال فؤاد يونس، رئيس المجلس، إنه بموجب تلك الاتفاقيات الموقعة، سيتم توفير حد ائتمان بقيمة 60 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية لصالح البنك التجارى الدولى، وحد ائتمان بقيمة 20 مليون يورو لصالح التجارى الدولى، من شركة بروباركو التابعة للوكالة، فضلاً عن مذكرة تفاهم بين مصر وفرنسا لتمويل مشروع تطوير ترام الإسكندرية ومذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة واتحاد رجال الأعمال الفرنسى MEDEF لتوفير حلول المدن المستدامة واتفاقية تعاون بين شركة «إترون» وشركة المعصرة للصناعات الهندسية لإنشاء شبكات ذكية للكهرباء والغاز الطبيعية واتفاقية تعاون بين شركة إديسون والهيئة العامة للبترول.
من جهتها، أعلنت وزارة التعاون الدولى، أن زيارة الرئيس الفرنسى لمصر شهدت أيضاً التوقيع على اتفاقيتين و10 إعلانات نوايا مع الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 308 ملايين يورو، أبرزها خاص بتوصيل الغاز للمنازل وإنشاء مركز لتحكم إقليمى بمنطقة الدلتا ومحطة رياح بخليج السويس وتأهيل ترام هليوبوليس.
واستحوذت استثمارات ومشروعات واتفاقيات الطاقة على النصيب الأكبر بين الاتفاقيات الموقعة في الزيارة، حيث وقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، اتفاقيتين و10 إعلانات نوايا بإجمالى 308 ملايين يورو، مع الوكالة الفرنسية والحكومة الفرنسية.
وقالت الوزيرة، في بيان، إنها وقعت اتفاقية مع جاك موانفيل، نائب المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، لتوصيل الغاز للمنازل بمنحة تبلغ 68 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبى وتديرها الوكالة الفرنسية للتنمية، ويهدف المشروع إلى توصيل الغاز الطبيعى إلى مليون ونصف المليون منزل ب11 محافظة، كما وقعت اتفاقية مع الوكالة الفرنسية، لإنشاء مركز تحكم إقليمى بمنطقة الدلتا بتمويل يبلغ 50 مليون يورو، مدة السداد 15 سنة متضمنة 4 سنوات سماح، وبفائدة سنوية لا تتعدى 1،2%.
ويهدف المشروع إلى انشاء مركز تحكم اقليمى للشبكة الكهربائية بمنطقة الدلتا في مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية وسيتم تجهيزه بأحدث وسائل المراقبة والمتابعة ويتضمن ذلك إنشاء بنية تحتية للاتصالات في نطاق عمل مركز التحكم.
وأوضحت الوزيرة أنها وقعت على 10 إعلانات نوايا مع الحكومة والوكالة الفرنسيتين هي: إعلان مشترك لمشروع إنشاء محطة الرياح بخليج السويس قدرة 200 ميجاوات، بقرض يبلغ 50 مليون يورو، وإعلان مشترك لإنشاء محطة معالجة الحمأة الناتجة من محطة معالجة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، بتمويل يبلغ 60 مليون يورو، ويهدف إلى التخلص من النفايات عن طريق تقليل كمية الرواسب الطينية الناتجة عن محطة معالجة مياه الصرف الصحى بشرق الإسكندرية وتمكين محطة معالجة مياه الصرف الصحى شرق الإسكندرية من مواجهة احتياجات الطاقة من خلال توليد الغاز الحيوى.
وأشارت إلى توقيع إعلان نوايا مشترك مع الوكالة الفرنسية، لإعادة تأهيل ترام هليوبوليس الذي يربط بين رمسيس وألماظة في القاهرة، بتمويل يبلغ 80 مليون يورو، وتوقيع إعلان مشترك مع السفير الفرنسى لدى القاهرة، أندريه باران، في مجال تطوير وسائل النقل الحضرى، حيث يهدف المشروع إلى تنظيم وسائل النقل في المراكز الحضرية الكبرى وتنسيقها، بالإضافة إلى تعزيز دور وسائل النقل الحضرى في السياسات العامة في مجال مكافحة التغيرات المناخية. ولفتت إلى أنها وقعت إعلانا مشتركا مع السفير الفرنسى في مجال دعم كفاءة الطاقة، بهدف التعاون في المجالات ذات الأولوية مثل نقل وتوزيع الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، هذا بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات، وتدريب العاملين.
ونبهت إلى أنها وقعت إعلاناً مشتركاً مع السفير الفرنسى، للتعاون الاقتصادى، والصناعى، والعلمى والفنى في مجال التدريب المهنى للأعوام 2016-2017، حيث يهدف إلى تحديد آفاق التعاون في مجال التدريب المهنى ونقل الخبرات، في قطاعات الصحة، النقل، الاتصالات، الطاقة، والبناء، كما وقعت إعلان نوايا مشترك مع السفير لتحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية والعلمية والفنية في مجال حماية الصحة الاجتماعية، يهدف إلى تطوير العدالة الاجتماعية والاقتصادية في مصر؛ ودعم تطوير استراتيجية للحماية الصحية الاجتماعية والبرامج المتنوعة اللازمة لتطبيق هذه الاستراتيجية؛ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة في مصر.
وفى إطار التعاون الثقافى، تم توقيع إعلان نوايا مع جاك لانج، رئيس معهد العالم العربى، في التعاون بين معهد العالم العربى بفرنسا، لتنظيم معرض كبير يتناول تاريخ قناة السويس منذ العصر الفرعونى وحتى اليوم، على أن يتواصل المعرض من إبريل حتى سبتمبر 2018، كما تم توقيع إعلان نوايا مشترك مع السفير في مجال السياحة، لتبادل المهارات والتجارب في المجالات ذات المصلحة المشتركة، وتسهيل التدفقات السياحية بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات السياحية العامة والخاصة بين البلدين، كما تم توقيع إعلان مشترك مع السفير للتعاون في مجال الطاقة المتجددة.