أعود للجنة مجدداً أتأمل شجرة الأفوكادو وأوراق الزعتر أرتشف ندى الوردة المسروقة بعيوني وأتذكر تلك الأيام . حين كنت فراشة لا تجد حديقتها إلا بين كفيك ولا تنهل رحيقها إلا من شفتيك... تلك الفراشة التي أحبت تجاعيد القمر وشعره الأبيض جذبتها ألوان الطيف الذابلة في عينيك وتوأم سنها الأعوج لأسمح لك بالغفو على جفوني وبعد أشهر من خروجنا الجنة سمعت نحيب واحتك على قدرنا الذي لطخه الكبرياء. ______ بقلم: خديجة المسعودي