سادت حالة من الغضب بين مواطنى محافظة أسوان، بعد شروع المحافظة في إنشاء «جدار عازل» أمام مبنى الديوان العام للمحافظة، واستقطاع الساحة الأمامية، والطريق العام أمام مبنى الديوان العام، لحماية مبنى المحافظة. استعانت المحافظة بحفار، وبدأت في تكسير طبقة الأسفلت لحفر الأساسات للسور الجديد، ما اعتبره المواطنون بمثابة إقامة «جدار عازل بين المحافظ والمواطنين، وتشويه للمشهد الجمالى لمبنى المحافظة، وحديقة درة النيل المواجهة للمبنى». وأكد المواطنون أن «الجدار الذي بدأت المحافظة بالفعل في إنشائه لحماية مبنى المحافظة سيتكلف نحو 500 ألف جنيه من أموال الشعب، والتى كان من الأولى توجيهها لرصف الطرق المتهالكة، أو لحل مشكلة الصرف الصحى التي تغرق فيها شوارع أسوان».