محافظ جنوبسيناء شن أعضاء محلي جنوبسيناء هجوماً عنيفاً علي مدير التضامن الاجتماعي بالمحافظة بسبب قيام المديرية بإنشاء حواجز حديدية فيما يشبه الجدار العازل حيث قام مسئولو الهلال الأحمر والتضامن الاجتماعي بمحافظة جنوبسيناء ببناء سور اسمنتي بارتفاع متر إلي جانب إنشاء سور من الحديد الكريتال بارتفاع مترين بتكلفة تتعدي 250ألف جنيه حول مبني الهلال الأحمر ومعسكر الشباب الدولي. قال العضو محمد مبارك إن مديرية التضامن الاجتماعي قامت بالبناء دون تصريح رسمي من مجلس المدينة بأبورديس وأضاف أن المديرية استولت علي الشاطيء العام وأقامت سوراً عازلاً يشبه السد المرتفع وهذا قد يؤدي إلي إغراق المدينة في حالة تعرضها للسيول لأن السور الذي تم بناؤه يوجه المياه نحو مساكن أهالي المدينة. وانتقدت فاطمة طلعت عضو المجلس تحول مدينة أبو رديس إلي سجن كبير حيث أحاطت الأسوار الحديدة بالشاطيء العام بأكمله فقد استولت شركات البترول علي جزء كبير من الشاطيء ولم يبق سوي 200متر فقط هي المتنفس الوحيد لأهالي القرية وللأسف قامت مديرية التضامن الاجتماعي بإقامة سور عازل فيما يشبه الجدار العازل مطالبة بإزالة السور وهي التنفس الوحيد لأبناء أبو رديس، كما أن الحديد الكريتال يتم سرقته وهذا يمثل إهداراً للمال العام. وأشار صالح عودة رئيس المجلس إلي أن التضامن الاجتماعي خالف القواعد واللوائح وقام بالبناء دون تصريح من محلي المحافظة أو مجلس المدينة رغم أن المجلس يوافق علي المشروعات التي فيها منفعة عامة للمواطنين، مطالبا بوقف البناء في السور. وعلق عصام الدين برهام مدير التضامن الاجتماعي بأن السور شكل ولمسة جمالية للمدينة وبه ثلاث بوابات لدخول المواطنين، إذ كان المكان عبارة عن مأوي للكلاب الضالة ومقلب للقمامة وتم تحويله لجنة. ومن جانبه أصدر محمد عبدالفضيل شوشة محافظ جنوبسيناء قراراً بوقف العمل في السور الحديدي لحين مشاهدته علي الطبيعة حيث من غير المعقول أن يتم حرمان أبناء مدينة أبو رديس من متنفسهم الوحيد وسيتم اتخاذ اللازم في حالة التأكد من عدم صلاحيته.