حلمي النمنم من الفيوم: مشكلة «بدل طبيعة العمل» في طريقها للحل

قال حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن مشكلة البدل الخاص بطبيعة العمل للعاملين بالوزارة في طريقها للحل بعد إعداد مذكرة للعرض على لجنة الفتوى والتشريع في مجلس الدولة لإصدار الرأى القانونى الخاص بالصرف.
وأشار إلى أن إجمالى مستحقات العاملين بلغ 180 مليون جنيه، وأن بعض الموظفين ممن حصلوا على مستحقاتهم المالية جاء بعد صدور أحكام قضائية نهائية باتة أو بتوصية من لجنة فض المنازعات، ولابد من وجود قاعدة قانونية أو حكم قضائى للصرف، لافتاً إلى أن الوزارة أجرت اتصالا بالمسؤولين بوزارة المالية لصرف المستحقات، والبحث عن حل، ولكن الوزارة طلبت مبدأ قانونيا لصرف المستحقات.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير إلى محافظة الفيوم لتفقد مكتبة الفيوم العامة وقصر الثقافة، حيث رافقه المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، واللواء خالد الجبرتى، السكرتير العام، واللواء محمد حسن حمودة، السكرتير المساعد، واللواء محمد عاشور، مدير إدارة المكتبات مدير مكتبة المعادى، ومنتصر ثابت، مدير عام قصر الثقافة.
وأكد الوزير أن هناك 6 مواد في قانون العقوبات سالبة لحرية الإبداع، مشيرًا إلى القانون رقم 93 لسنة 1995 والذى طالبت من خلاله نقابة الصحفيين عبر جمعيات عمومية عديدة بتعديل تلك المواد السالبة للحريات في قضايا النشر والتعبير، وقال إن «مصر رائدة في مجال الإبداع الثقافى ونحن في القرن الواحد والعشرين ولابد من تعديل هذه المواد»، مشيرًا إلى أن هناك لجنة قانونية في المجلس الأعلى للصحافة تضم الدكتور محمد نور فرحات، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، وعدد ضخم من كبار رجال القانون، لعمل دراسة حول هذه المواد لإبعاد ما يستحق إلغاؤه من تلك المواد، والإبقاء على ما شأنه في الارتقاء بالفكر وتطويره، ثم تحال الدراسة إلى مجلس الوزراء لاعتمادها وبعدها العرض على البرلمان للموافقة عليها.
وأوضح الوزير أن وزارة الثقافة تدرس حاليا مشاكل قصور الثقافة على مستوى الجمهورية، خاصة الذي تم توقف نشاطه بعد حادث حريق قصر ثقافة بنى سويف من خلال عرض الموقف القانونى للشركات التي أسندت إليها أعمال التأمين والصيانة لتفعيل دور قصور الثقافة في الأقاليم، لتكون منارة للفكر والإبداع الثقافى، ودراسة إسناد أعمال التطوير من الشركات المتقاعسة إلى جهاز الخدمة الوطنية في القوات المسلحة.
وأشار إلى قصر ثقافة الفيوم بالغ الأهمية لأنه يعتبر من ضواحى القاهرة، ولا يجوز ألا يكون فيها متنفسات ثقافية فالفيوم جزء من تاريخ مصر القديم، وتستحق الكثير ثقافيا، ومن حق الفيوم أن يكون بها معرضًا للكتاب، ومن غير المعقول أن يكون بها مسرح مجهزة ب750 كرسيا ولا يعمل، قائلا: «اعتبر ذلك إهدارًا للمال العام» ونحن جئنا للحفاظ على هذا المال.