«الإعلام» يدعم السياحة في شرم الشيخ ب«حفلة وهاشتاج وبث مباشر» (تقرير)

أشكال مختلفة من التضامن والدعم أعلنتها العديد من القنوات الفضائية المصرية لمدينة شرم الشيخ بعد القرارات الأخيرة، التي صدرت من قبل روسيا وبريطانيا بشأن وقف الرحلات إلى هناك على خلفية سقوط الطائرة الروسية الأسبوع الماضي.
الإعلامية إنجي أنور أعلنت عن تدشين هاشتاج «ادعم_شرم_الشيخ»، بهدف إنقاذ المدينة السياحية من تدهور الوضع السياحي بها، على خلفية حادث تحطم الطائرة المنكوبة في سيناء.
ودعت «أنور» خلال برنامجها «البيت بيتك»، المذاع على فضائية «Ten»، المواطنين إلى استخدام الهاشتاج بقوة، والمساهمة بأفكار لكيفية استعادة السياحة في مدينة شرم الشيخ مجددًا، بينما أعلنت شبكة تلفزيون «النهار» عن بث جميع برامجها على قنواتها الثلاث، «النهار العامة»، و«النهار اليوم»، و«النهار رياضة»، من مدينة شرم الشيخ، بدءاً من مساء اليوم الأحد، وحتى يوم الخميس المقبل .
ويبدأ البث من مدينة شرم الشيخ ببرنامج «أخر النهار»، من تقديم الإعلامى «عادل حمودة» وذلك دعماً للسياحة في شرم الشيخ بعد حادث الطائرة الروسية وتبعاته، فيما قدم الإعلامي أحمد موسى، حلقة السبت، من برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، على الهواء من مدينة شرم الشيخ ومن المطار.
وتجول موسى في المدينة وسط السائحين والعاملين بها ليرصد انطباعاتهم عن المدينة والأوضاع الأمنية وانطباعاتهم عن القرارات البريطانية الأمريكية والروسية بتعليق الرحلات السياحية إلى سيناء وكان ذلك بصححبة رجل العمال محمد أبوالعينين.
بينما قررت جريدة «الوطن»، إطلاق حملة «أنا رايح شرم»، لدعوة المصريين للذهاب إلى شرم الشيخ ودعمها، ومن خلال هذه المبادرة ستخاطب «الوطن» كافة الجهات المعنيّة مثل شركة مصر للطيران، وشركات السياحة، ودعت «الوطن» كافة مثقفي وفناني ورياضيي مصر لدعم هذه المبادرة، من خلال زيارات وحفلات وأنشطة في «شرم الشيخ»، للتأكيد على أنّ مصر ليست حديثة عهد بهذا النوع من التحديّات.
لم يتوقف الدعم إلى هذا، حيث أعلن علاء الكحكي، مالك قنوات النهار، عن إقامة حفل كبير للكينج محمد منير، بمدينة شرم الشيخ لدعم السياحة هناك، برعاية قناة النهار وجريدة اليوم السابع، حيث قال عبر حسابه الخاص على «فيس بوك»: «الكينج محمد منير والنهار واليوم السابع أضخم حفلة في شرم الشيخ سيسمع العالم أصواتنا من شرم الشيخ فاليعلم الجميع على ذلك وتنضم وشوشة لمبادرة الحفلة».