أوباما يؤكد ضرورة وضع قيود على امتلاك الأسلحة في الولايات المتحدة

بعد يوم واحد من الهجوم المسلح الذي وقع بكلية جامعية بولاية أوريجون الأمريكية يوم الخميس، عندما فتح مسلح النار داخل إحدى قاعات الدراسة مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجددا أنه سيواصل الحديث حول إصلاح قوانين حيازة السلاح.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي يوم الجمعة إنه سيعمل بنشاط من أجل تسييس هذه القضية حيث سيتحرك ضد جماعات الضغط القوية وحلفائهم السياسيين الذين عرقلوا محاولاته لتمرير قوانين مراقبة السلاح على الرغم من الدعم الشعبي.
وأضاف «لن نتمكن من إحداث أي تأثير، حتى نغير هذا النظام السياسي». وعلى الجانب الآخر من النقاش، قال المرشح الرئاسي الجمهوري جيب بوش في كلمة بولاية كارولينا الجنوبية إنه لا يعتقد أن الجواب على إطلاق النار الجماعي هو تمرير مزيد من القوانين.
ووفقا لتقارير إخبارية، رد بوش على سؤال حول مذبحة أوريجون وقوانين الأسلحة قائلا «هذه الأمور تحدث. هناك دائما أزمة».
وأضاف «هناك دافع دائما لأن تفعل شيئا وليس بالضرورة أن يكون هو الشيء الصحيح الذي تفعله.» يذكر أن الأمريكيين يؤيدون بأغلبية ساحقة إجراء تحريات عن خلفية الشخص قبل شراء السلاح، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك مؤخرا.
إلا أنه كان هناك انقساما صارخا بين المشاركين في الاستطلاع نفسه على أساس خلفيتهم الحزبية بشأن تشديد القوانين الخاصة بامتلاك أسلحة، حيث أيد 76 بالمئة من الديمقراطيين فرض قيود على شراء أسلحة في حين عارض 73 بالمئة من الجمهوريين فرض هذه القيود.