رحب الأمين العام للامم المتحدة، بان كي مون، باستعادة الرئيس المؤقت «ميشال كافاندو»، والمؤسسات الانتقالية، للسلطة في بوركينا فاسو. وأشاد المسؤول الأممي، بالجهود التي بذلتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، وفريق الوساطة رفيع المستوى، من أجل إيجاد حل مبكر للأزمة السياسية ببوركينا فاسو. كما أشاد «بالتعاون الممتاز بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي، و»ايكواس«وغيرهم من الشركاء الدوليين لضمان العودة إلى النظام الدستوري في البلاد». وقال الأمين العام في بيان أصدره مساء الأربعاء، ووصلت الأناضول نسخة منه، إن «استئناف العملية الانتقالية ستمكن بوركينا فاسو من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وفقا لدستور البلاد والميثاق الانتقالي». وحثّ الأمين العام «جميع الأطراف ا المعنية على ممارسة ضبط النفس وضمان احترام السلامة البدنية وحقوق الإنسان لجميع المواطنين ببوركينا فاسو. وأكد البيان، مواصلة الممثل الخاص للأمين العام لغرب أفريقيا «محمد بن شمباس» جهوده الحثيثة والعمل عن كثب مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم السلطات الوطنية في بوركينا فاسو. وأعلن الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو «ميشيل كافاندو»، أمس، عودته إلى الحكم، عقب الإطاحة به من قبل الحرس الرئاسي في انقلاب الخميس الماضي، واضعا بذلك حدّا للأزمة البوركينية. وقال «كافاندو» في خطاب مقتضب توجّه به إلى الشعب البوركيني، إنّ السلطات الانتقالية عادت إلى الحكم، وسنعقد، اليوم الخميس، مجلسا وزاريا، لافتا إلى أنّ الحكومة الانتقالية هي وحدها من تجسد إرادة الشعب.