نيابة باريس: فحص حطام الطائرة الذي عثر عليه بجزيرة لاريونيون الأربعاء

أعلنت نيابة باريس أن فحص الحطام الذي عثر عليه بجانب جزيرة لارونيون الفرنسية سيبدأ، الأربعاء المقبل، بمدينة تولوز بجنوب غرب فرنسا، للتحقق إذا كان يعود للطائرة الماليزية إم إتش 370، التي اختفت بشكل غامض، في 8 مارس 2014.
وأشارت نيابة باريس، في بيان، الجمعة، إلى أن حطام الطائرة سيصل صباح السبت الى مطار أورلي بالعاصمة الفرنسية ليتم نقله الى تولوز، وأن الفحوص ستتم بواسطة الإدارة العامة للتسليح ، المعروفة باسم «دي جي إيه» وخبير قضائي في مجال الطيران ، بحضور عناصر من الدرك الفرنسي معنيين بالنقل الجوي وممثلين عن مكتب التحقيقات والتحاليل لسلامة الطيران المدني بفرنسا.
ويحاول فريق دولي من خبراء الطيران تحديد ما إذا كان هذا الجزء عائد لطائرة الخطوط الجوية الماليزية رحلة 370 ، وهي من طراز «بوينج 777» التي اختفت في مارس 2014 مع 239 شخصا كانوا على متنها.
وعثر على القطعة «جنيح» التي يبلغ طولها مترين تقريبا ، على بعد 3800 ميل عن آخر مكان رصدت فيه طائرة «بوينج 777» التابعة للخطوط الماليزية قبل اختفاءها ، وقام خبراء بفحص القطعة ليتبين أنها تشبه إلى حد كبير مثيلاتها في طائرات بوينج.
وتعد حادثة تحطم الماليزية أسوأ كارثة جوية في الطيران التجاري، منذ 2001، عندما تحطمت طائرة إيرباص إيه 300 تابعة لشركة «أميركان إيرلاينز»، وخلفت 265 قتيلا في الولايات المتحدة.
يشار إلى أن السلطات الفرنسية فتحت، في مارس 2014 ، تحقيقا مبدئيا فى اتهامات بالقتل غير العمد فيما له صلة باختفاء الطائرة الماليزية فى منطقة بحر الصين الجنوبى، وكان أربعة مواطنين فرنسيين على متن الطائرة الماليزية عندما اختفت من على شاشات الرادار ، بعد حوالى ساعة من الإقلاع من كوالالمبور متجهة إلى بكين.
ومن المعتاد أن تفتح فرنسا تحقيقا عند وفاة أو اختفاء أحد مواطنيها خارج البلاد فى ظروف مريبة.