أكد رئيس الحكومة الأسترالية أن عمليات البحث عن حطام "بوينج 777 " التابعة للخطوط الجوية الماليزية المفقودة ستدخل مرحلة جديدة، مشيرا إلى احتمال أن لا تؤدي عمليات البحث إلى نتائج. يتوقع الخبراء أن تصل تكاليف عمليات البحث عن طائرة البوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، والتي اختفت في ظروف لا تزال غامضة في الثامن من مارس، إلى مبالغ هي الأعلى في تاريخ الطيران، لا سيما وأنها قد تستمر لوقت طويل. ويعتقد أن الطائرة تحطمت في جنوب المحيط الهندي على مسافة ألفي كلم من سواحل غرب أسترالي وقد أكد رئيس الحكومة الاسترالية اليوم الاثنين أن عمليات البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي اختفت في الثامن من مارس ستتكثف اعتبارا من اليوم مشيرا إلى ضآلة احتمال بقاء الحطام على سطح مياه المحيط. وكانت عمليات البحث البحري والجوي في جنوب المحيط الهندي منذ 40 يوما لم تنجح في معرفة مصير الرحلة "إم إش 370" والتي اختفت في 8 مارس وعلى متنها 239 راكبا خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين. وأعرب رئيس الحكومة الأسترالية توني أبوت في مؤتمر صحفي عقده في سيدني عن أسفه لعدم توصل عمليات البحث عن الطائرة حتى الآن إلى أية نتيجة . مستبعدا احتمال العثور على أجزاء من الحطام طافية على سطح المحيط بعد مرور حوالي 50 يوما على اختفاء الطائرة.