«الداخلية» تعلن تفاصيل ضبط 37 من لجان الإخوان ل«ارتكابهم 65 عملًا إرهابيًا»

أعلنت وزارة الداخلية عن ن«جاح الأجهزة الأمنية المعنية في إطار جهودها لرصد وإحباط مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي التي تستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد مرافق ومنشآت الدولة ومؤسساتها وضد رجال الشرطة والقوات المسلحة في ضبط 37 من عناصر اللجان النوعية لتنظيم الإخوان الإرهابي؛ لارتكابهم 65 عملا إرهابيا بنطاق محافظات الجيزة، والشرقية والغربية».
وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان الاثنين، أن« الجهود أسفرت بمحافظة الجيزة عن تحديد هوية الجناة في واقعة استشهاد أمين شرطة من قوة قطاع الأمن الوطنى أثناء توجهه لمنزله عقب خروجه من مركز شباب قرية بنى مجدول بكرداسة (موضوع القضية رقم 2208/2015 إدارى مركز كرداسة)؛ حيث أمكن تحديد منفذى تلك الواقعة، وهم 6 من عناصر لجان العمليات النوعية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى، والتى تضطلع بارتكاب أعمال العنف واستهداف رجال القضاء والشرطة والقوات المسلحة عقب قيام قيادات التنظيم الإرهابى باستقطابهم لصالحه من خلال إقناعهم بالمفاهيم الدينية المغلوطة لصحيح الإسلام والتأصيل الشرعى لإباحة قتل رجال الشرطة والقوات المسلحة باعتبارهم السلطة الظالمة، والتى تحكم بغير ما أنزل الله والمتاجرة بهم وزجهم في آتون العمليات الإرهابية كقرابين لمصلحة التنظيم الإرهابى، وعلى رأسهم قيادات مكتب الإرشاد الحالى (محمد محمد كمال الدين، مدحت محمود إبراهيم عاصم، عبدالفتاح محمد إبراهيم)».
وأضاف البيان أن «الجناة كانوا يستقلون 3 دراجات بخارية، وأنه تم ضبط 3 منهم، وهم المدعو إسلام كمال أبوالفتح مطرة وبحوزته سلاح آلى، والمدعو بلال جمال شعيب على باوه وبحوزته سلاح آلى، والمدعو أحمد حسين فرج صفار (قائد الدراجة البخارية)، وبحوزته 4 شرائح خاصة بخطوط الهاتف المحمول، و3 دراجات بخارية خاصة بالمتهمين منفذى الواقعة، ومبلغ مالى قدره 6 آلاف جنيه وهاتف محمول «تاب»، مشيرا إلى قيام الأول بإطلاق أعيرة نارية صوب قدم الأمين الشهيد حال خروجه من ملعب كرة القدم، مما أدى إلى سقوطه أرضا، بينما قام أحد المتهمين الهاربين بالترجل من على دراجته البخارية وإمطاره بالرصاص صوب صدره ووجهه، مما أدى إلى استشهاده فورا، وفرارهم جميعاً مستقلين الدراجات البخارية من مكان الواقعة».
وأوضح أن «المضبوطين الثلاثة اعترفوا بارتكاب وقائع مماثلة ضمن أعضاء ما أسموه بمجموعة «المقنعين»؛ حيث اعترفوا باغتيال المواطن جمال عطاالله (أحد المواطنين المعارضين لتوجهات الجماعة الإرهابية) من خلال اقتحام منزله وإطلاق أعيرة نارية عليه من سلاح آلى، وإضرام النيران ب16 سيارة تابعة لإحدى الشركات بناهيا، والتعدى على المجلس المحلى بمنطقة ناهيا، وإضرام النيران بالمجلس المحلى بكرداسة، ومحطة الصرف الصحى بناهيا، وعدد من المحولات الكهربائية بمنطقة ناهيا، وسيارتين خاصتين بمستودع اسطوانات بوتاجاز مملوكة للمدعو هشام زيادة، فضلا عن اعترافهم باعتزامهم استهداف قوات الشرطة حال دخولها منطقة ناهيا بكرداسة، ورصد ضباط وأفراد بمركز شرطة كرداسة، والتواصل مع العناصر الجهادية بمنطقة سيناء».
وأضاف بيان وزارة الداخلية أن ا«لجهود أسفرت بمحافظة الشرقية عن رصد وكشف إحدى الخلايا التنظيمية التابعة للجنة العمليات النوعية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى بمدينة الزقازيق؛ حيث تم ضبط 6 أعضاء من تلك الخلية ( موضوع القضية رقم 350/2015 إدارى قسم شرطة ثان الزقازيق- جارى تحديد وضبط باقى عناصر تلك الخلية)، والتى اضطلعت بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية الأخيرة بالمحافظة».
وأشار إلى أنه «عقب استئذان النيابة العامة، تم تفتيش محال إقامتهم و4 أوكار للتنظيم تستخدم في تصنيع وتخزين العبوات التفجيرية (3 شقق سكنية، مزرعة)، والعثور على 4 عبوات هيكلية، وعبوة تفجيرية بدائية الصنع مجهزة للتفجير، ووكر لتصنيع الدوائر الكهربائية والعبوات البدائية بداخله كميات كبيرة من الأدوات والأسلاك والدوائر الكهربائية والبطاريات المستخدمة في تصنيع العبوات، وطلقة خرطوش عيار 12مم، وعبوتين معدتين للتفجير تزن الواحدة 5 كيلو جرامات، و5 عبوات تحت التجهيز، وأوراق تنظيمية، وسيارتين ملاكى إحداهما باسم عضو لجنة العمليات النوعية الإخوانى عادل حسن عدوى أحمد «المحبوس على ذمة القضية /244/2014حصر أمن الدولة عليا»، و26 عبوة تفجيرية مختلفة الأحجام والأنواع معدة للتفجير، وقاذفتين بدائيتى الصنع لمواد ملتهبة، و180 قطعة ألعاب نارية «شماريخ»، و41 زجاجة مولوتوف «إشعال ذاتى»، و6 جراكن متوسطة الحجم و15 برطمان صغير الحجم بهم مواد سائلة ملتهبة، ولفافة فتيل اشعال «كبيرة الحجم»، و5 أحزمة وسط لتخزين طلقات آلية، وصديرى واقى من الرصاص «مطبوع عليه اسم إحدى شركات الأمن الخاص، و7 علب بيروسول مثبتا عليها شماريخ من الخارج، و3 عبوات بيروسول ملصقا بها عبوة بلاستيكية تفجيرية وألعاب نارية».
ولفت إلى أن «المتهمين اعترفوا بارتكابهم وأعضاء خليتهم عددا من العمليات العدائية، شملت تفجير عبوة ناسفة على شريط السكة الحديد بقرية الشبانات بالزقازيق، وعبوة ناسفة على شريط السكة الحديد بقرية الزنكلون بالزقازيق، وعبوة ناسفة أسفل برج الضغط العالى بجوار قرية مشتول القاضى بالزقازيق، ووضع أنابيب غاز أسفل برج الضغط العالى رقم 3 خط القنايات/هريه، وإحداث تلفيات ببرج الضغط العالى 136 جهد 220 خط الزقازيق سندوب، وبرج الضغط العالى رقم 129 خط القنايات السنبلاوين، وتفجير عبوة بدائية الصنع أسفل دراجة بخارية ملك أمين الشرطة علاء عبدالمنعم الظواهرى، وإحداث تلفيات ببرج الضغط العالى رقم 135 خط الزقازيق/سندوب، وتفجير عبوة بدائية الصنع أدى إلى سقوط البرج رقم 24 خط الزقازيق أمام قرية النكارية».
وتابع: «كما أشعلوا النيران بمحول كهرباء بناحية مساكن غزالة بالزقازيق، وبلوحة كهرباء بطريق عزبة الشاويشه مع قرية الطيبة بالزقازيق، وبكشك كهرباء بناحية قرية أبوهلال بالزقازيق، وبمحول كهرباء بطريق الأحرار بالزقازيق، وبكشك كهرباء بناحية قرية أبوغزالة بالزقازيق، وإتلاف برج الضغط العالى رقم 11 لخط هرية القنايات، وبأتوبيسين تابعين لشرق الدلتا بقرية الشبانات بالزقازيق، ووضع 3 عبوات بدائية أسفل برج الضغط العالى بطريق عزبة القاضى بالزقازيق، و3 عبوات بدائية أسفل برج الضغط العالى بقرية هرية رزنه بالزقازيق، وإشعال النيران بشريط السكة الحديد بين قريتى الأشراف والنكارية بالزقازيق، ووضع جسم غريب بشارع الجلاء بجوار محطة وقود على زكى بالزقازيق، ووضع عبوة بدائية بشارع الديدامون بالزقازيق، ووضع جسم غريب أمام النساجون الشرقيون بالزقازيق، وتفجير عبوة بدائية أمام فرع موبينيل بشارع البحر بالزقازيق، وعبوة بدائية أمام مبنى مجلس مدينة الزقازيق».
وأضاف: «زرعوا عبوة بدائية أسفل نفق السكة الحديد بمنطقة كوبرى الممر بالزقازيق، وعبوة أسفل سيارة ضابط بالقوات الجوية بناحية حى الزهور بالزقازيق، وعبوة بدائية بمحيط الكنيسة الإنجيلية بالزقازيق، وعبوة أسفل البرج رقم 53 جهد 66 على الطريق الواصل بين بيشة فايد وكفر الحصر بالزقازيق، ووضع جسم غريب على شريط السكة الحديد بقرية الشبنات بالزقازيق، وإحداث تلفيات ببرج ضغط عالى بقرية الطاهره بالزقازيق، وتفجير عبوة بدائية أدى إلى سقوط البرج رقم 13 جهد 220 خط الزقازيق الإسماعيلية، واشعال النيران بالعربة الأخيرة والخامسة والسادسة بالقطار القادم من مدينة طنطا قرية النكاريه بالزقازيق، ووضع عبوة بدائية أمام مكتب بريد أول الزقازيق، وإشعال النيران بسيارة النقيب محمد حسام محمد زكى بمديرية أمن الشرقية، وتفجير عبوة بدائية بمحيط مبنى الرقابة الإدارية بالزقازيق، وتفجير عبوة أمام مبنى مجلس مدينة الزقازيق، وأخرى بمحيط مبنى قسم شرطة ثان الزقازيق وأخرى بمحيط نادى ضباط الشرطة بالزقازيق».
وتابع البيان أن «الأجهزة الأمنية بالغربية نجحت أيضا في رصد وكشف إحدى خلايا لجنة العمليات النوعية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى بالمحافظة؛ حيث تم ضبط 28 من أعضاء تلك الخلية (موضوع القضية رقم 331/2015 جنايات أمن الدولة العليا جارى تحديد وضبط باقى أعضاء تلك الخلية الهاربين)».
وأشار إلى أنه «عقب استئذان النيابة العامة تم تفتيش محال إقامتهم، وضبط 4 عبوات ناسفة زنة الواحدة 7 كيلو جرامات وبعض المواد الكميائية، و4 فرود خرطوش محلية الصنع وعدد من الطلقات الخاصة بهم، و4 سيارات، ودراجة بخارية، وكمية من الألعاب النارية والزجاجات الحارقة، وبعض المبالغ المالية «50 ألف جنيه، 1200 دولار أمريكى، 4000 ريال سعودى)».
وأوضح أنهم «اعترفوا بارتكابهم العديد من العمليات الإرهابية الأخيرة بالمحافظة، والتى شملت إضرام النيران في محلج أقطان بمدينة طنطا، وتفجير عبوة أمام محكمة وسنترال طنطا، وزرع عبوتين على شريط السكة الحديد بطنطا، وتفجير عبوتين على شريط السكة الحديد بطنطا، والتعدى على منزل ضابط بوحدة مباحث قسم شرظة أول المحلة بعبوة حارقة، واضرام النيران على شريط السكة الحديد أمام قرية حوين، وزرع عبوة على السكة الحديد خط طنطا كفر الشيخ، واضرام النيران بكشك كهرباء كفر الأشقر بكفر الزيات، وتفجير عبوة ناسفة على شريط السكة الحديد أمام قرية كفر الشوربجى بكفر الزيات، وتفجير عبوة ناسفة أمام مكتب بريد كفر الزيات بجوار مركز الشرطة، وتفجير عبوة ناسفة على شريط السكة الحديد بقرية الدلجمون بكفر الزيات، واضرام النيران في كشك كهرباء بجوار قسم شرطة المرافق ببسيون، واضرام النيران في كشك كهرباء بالطريق الدائرى بمركز بسيون، وبكشك كهرباء أمام مدخل قرية صان الحجر ببسيون، وكشك كهرباء بقرية جعفر بمركز بسيون، وكشك كهرباء بميت شريف ببسيون، وزرع عبوة ناسفة بقرية شبرا تنا ببسيون، وأخرى أمام قرية كفر الحمام بمركز بسيون».
وجاء في البيان «كما اعترف المتهمون باعتزامهم ارتكاب عدد من الوقائع الإرهابية، شملت العمل على رصد 31 ضابط شرطة، وأمينى شرطة تمهيداً لاستهدافهم، والإرشاد عن 4 عبوات ناسفة (تزن الواحدة 12 كيلو جراما) مجهزة بالهواتف المحمولة للتفجير عن بعد تمهيداً لوضعها أمام منشآت شرطية وحكومية، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل واقعة على حده وإخطار النيابات المختصة لمباشرة التحقيق».