قلاع و مبان و ابراج أمن الدولة المنحل .... رأي ايجابي

رأي من مهندس بخصوص مبان أمن الدولة تسليم جميع مقار أمن الدولة و خاصة مدينة نصر و اكتوبر ( ذات الحجم الفلكي كما نسمع ) الي نقابة المهندسين بعد تحررها من الحراسة طبعا و القيام بعمل لجنة هندسية تقوم بعمل مسابقات بلا جوائز مادية !! لتحويل هذه القلاع إلي منافع عامة كمصالحة منهم للشعب و مساهمة من المهندسين لثورة مصر و تحويلها بمعرفتنا كمهندسي انشاءات و كافة التخصصات في الإنشاءات الي مستشفيات - و مدارس - ونوادي عامة - و حدائق - و مراكز ثقافية -و قاعات فنية - و مراكز تدريبية فروع من وزارات خدمية و بهذا نخفف من التنقل من المحافظات من و الي القاهرة و توزع علي حسب نشاط المحافظة فمثلا منطقتي النوبارية و الصالحية تحتاج إلي تمثيل قوي من وزارة الزراعة و البحث العلمي و المعامل البيطرية القوية وعلي غيرها مثل العاشر من رمضان و العامرية و برج العرب تحتاج لتمثيل قوي لوزارة الصناعة وجميعهم يحتاجون الي المراكز التدريبية و معامل البحث العلمي.و بهذا نكون وفرنا علي ميزانية الدولة الكثير جدا و نفعنا اجهزه الدولة المطالبه حاليا بعمل الكثير في وقت قليل. و طبقنا نظرية المدينة النجمية التي لا تحتاج إلي المركز و مستقلة بخدماتها. و نناشد المكاتب التي قامت بالتصميم إمداد اللجنة المشكلة بمعرفة النقابة بكافة الرسومات لإغلاق ودفن كل الزنازين ( المخازن مؤمنة كما قيل لهم ) و تسهيل عمل اللجنة الهندسية و لا مانع من ان يشترك السادة الاستشاريين كنوع من طلب الغفران و ان كنت اعلم انهم لا ذنب لهم. و ينطبق قرار تسليم المقرات علي كافة المحافظات و الإحياء التي بها هذه النوعية من المنشأت الامنية .فأن جمع المعلومات للإرهاب و التجسس و هو مايقوم فعلا اجهزة المخابرات ( الحربية – العامة – الحدود ) و معهم المسمي الجديد الذي لا نعرف عن دورة الا اسمة الامن الوطني مع انه يوجد ما يسمي بالامن القومي ( مش عارف الشعب و موارد البلد هتحتمل كل هذه المصاريف و لا ربط البطون علي الموظفين فقط ) لا يحتاج إلي هذه المساحات الشاسعة المؤمنة في عمله. وبذلك تكون وزارة الداخلية قدمت اعتذار عملي لمصالحة للشعب عما عاناه من الم علي مدار سنين.