استكملت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الخميس، عرض أحراز المتهم السابع، أحمد إسماعيل ثابت. وتبين أنها تحتوي على صور شخصية لمجموعة من الأفراد في مناسبات خاصة، وصور لنماذج علمية، وصور لبطاقات رقم قومي للعديد من الأشخاص، ونماذج لجداول مراقبة الامتحانات، وتشكيل اللجان، وتحديد الأشخاص المخول إليهم بالمراقبة, بالإضافة إلى تسجيلات لخطب دينية مختلفة، ومقطع فيديو يظهر فيه المتهم الأول، محمد مرسي، بجوار المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، حال إلقاء الأخير لخطبة تسجيلات لأحكام دينية، وشرح للأمور الدينية، ووضع عليها عبارة «يوتيوب», إلى جانب مجلد باسم «عاطف» يحتوي على مقاطع فيديو مسجلة لبرامج تنتقد أحوال البلاد, وأثبتت المحكمة وجود شعار قناة «رصد» على بعض منها. وكان من بين الفيديوهات المعروضة عدد من الأفلام الوثائقية المأخوذة من قناة «National Geographic»، من بينها أفلام عن الألعاب القتالية اليابانية, بالإضافة إلى مقاطع هزلية يسخر فيها أنصار الإخوان من ثورة الثلاثين من يونيو، وحركة تمرد، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, بالإضافة إلى فيديو مقتبس من برنامج على ال«يوتيوب» ذائع الصيت في أوساط الإسلاميين «جو تيوب»، لحلقة بعنوان «مولانا الليرالي» يسخر فيه مقدمه من الدكتور محمد البرادعي. وعرض الخبير الفني الهارد ديسك الخاص بجهاز اللاب توب الصغير، المحتوي على عدة مجلدات وملفات أنطوت على حوار لمرشد الإخوان، محمد بديع, يتحدث فيه عن التطاول على الإسلام، والانتقادات الموجهة للإخوان، ويقف بجواره محمد مرسي, وصورة أخرى لحسن البنا, وملف للشيخ أحمد حسان، يخطب فيه لمجموعة من الناس متوسلا إليهم بألا يكونوا سلبيين, وصور لداعية دينية, ومقاطع فيديو لبرنامج يسخر من ثورة 30 يونيو، ومن محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق, ومقاطع فيديو لعدد من الإعلاميين، وهم يتحدثون عن حركة تمرد. وعُرض من بين ما تم عرضه من محتويات صور لعدد من البطاقات الشخصية، بالإضافة إلى صور تأشيرات سفر خارجية لأشخاص مجهولي الهوية, فضلاً عن عدد من الصور الفوتوغرافية بعضها لطلبة جامعيين تم التقاطها لتكون صوراً تذكارية. وكان من بين ملفات الأحراز «باور بوينت» لمواضيع عملية طبية, كما حوى الحرز على شهادات من «Qnet»، بالإضافة إلى صور ل«ساعات يد» من أنواع مختلفة.
