استأنفت اليوم، محكمة جنايات جنايات القاهرة، عرض محتوى جهاز الحاسب الآلي المحمول، المضبوط مع المتهم السابع أحمد إسماعيل في القضية المعروفة إعلامياً ب"التخابر مع قطر". وعرضت المحكمة عبر الفني المختص، فيديو حواه الحرز، بدا أنه خطاب لمرشد جماعة الإخوان، الدكتور محمد بديع، جالسًا إلى جواره الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، في مؤتمر جماهيري، سرد فيه الأول، ما كانوا يعانون منه داخل السجن من إلقاء مسؤولية اغتيال "الخازندار" و"النقراشي" وكيف تعاملوا مع الموقف. كما عرضت المحكمة، مقتطفاً من فيديو تصدرته صورة حسن البنا، مؤسس الجماعة, واستعرضت المحكمة كذلك مقطع فيديو تم عنونته ب "نهاية الفكر السلفي" ظهر فيه الداعية السلفي الشهير محمد حسان، وهو يدعو الناس للمشاركة فيما بدا أنه الاستفتاء على الدستور، قائلاً "إننا إذا لم نشارك (سنداس بالأقدام)" وفق تعبيره في المقطع المذاع، مشدداً في الوقت ذاته احترامه لمن سيقول لا أو نعم دون التشكيك في نواياهم. وفي هذا السياق، برز من بين المقاطع المعروضة، مقاطع هزلية يسخر فيها أنصار الإخوان من ثورة الثلاثين من يونيو، وحركة "تمرد" والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, فضلاً عن فيديو مقتبس من برنامج "اليوتيو" ذائع الصيت في أوساط الإسلاميين "جو تيوب" لحلقة بعنوان "مولانا الليرالي" يسخر فيه مقدمه من الدكتور محمد البرادعي.