لقي 12 جنديًّا سوريًّا مصرعهم جراء اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام السوري ومقاتلى المعارضة قرب قمة النبي يونس، بريف اللاذقية. ونقلت قناة «سكاي نيوز» البريطانية، عن لجنة التنسيق المحلية التابعة للمعارضة السورية قولها، الخميس: «الاشتباكات التي وقعت بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة في قمة النبي يونس بريف اللاذقية، المنطقة التي تعد معقلًا للرئيس السوري بشار الأسد، جاءت بعد أيام على الضربة القوية التي تلقتها القوات الحكومية في إدلب بخسارة جسر الشغور، مما فتح الطريق أمام المعارضة لشن هجمات في اللاذقية»، مشيرة إلى أن اشتباكات أسفرت عن مقتل 12 جنديًّا سوريًّا». وعلى صعيد متصل، أشارت القناة إلى أن طيران النظام السوري مازال مستمرًّا في ضرباته الجوية على عدة مناطق في محافظة إدلب وعلى مناطق بشمال وجنوب جسر الشغور، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من المدنيين. وفي ريف حلب الشمالي، قتل 9 مدنيين، بينهم أم وأطفالها الأربعة، ب«صاروخ فراغي» أطلقته طائرة حربية على مدينة مارع.