بدء تسجيل بيانات أسر «تكافل وكرامة» بالجيزة.. والصرف ل56 ألفًا بسوهاج وأسيوط

قالت الدكتورة نيفين كباج، مديرة برنامج تكافل وكرامة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة بدأت في تسجيل بيانات الأسر مستحقة الدعم في بعض مراكز محافظة الجيزة، مشيرة لوجود العديد من العقبات، أدت إلى وقف إجراءات تسجيل الأسر المستحقة، وأبرزها عدم قدرة المستحقين على استخراج بطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد بسبب حرق السجل المدني الموجود بمركز العياط منذ ثورة يناير، ووصول سعر استمارة بطاقة الرقم القومي إلى 60 جنيهًا.
وأضافت أن الوزارة في إطار التغلب على تلك المشكلة، قامت بالتنسيق مع وزارة الداخلية على إرسال قوافل من مصلحة الأحوال المدنية لتيسير إجراءات استخراج الأوراق الثبوتية المطلوبة في البرنامج، ومن المنتظر تواجد تلك القوافل خلال الأيام المقبلة.
وأضافت «كباج»، في تصريحات خاصة، أن إجمالي عدد الأسر التي تم تسجيل بياناتها في برنامج تكافل وكرامة حتى الآن بلغ 109 آلاف أسرة، وتم عمل اختبارات لعدد 89 ألفًا، وأكدت النتائج أن عدد من يستحقون الدعم وتنطبق عليهم الشروط هم 56 ألف أسرة في محافظتي سوهاج وأسيوط، ومن المنتظر البدء في إجراءات صرف المساعدات المالية خلال الأسبوع الجاري عبر البطاقات الذكية.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق مع البنك الدولى للحصول على قرض قيمته 400 مليون دولار للمساهمة في تمويل البرنامج، الذي يهدف إلى صرف مساعدات شهرية للفقراء وكبار السن والمعاقين، وأن البنك الدولي لن يحصل على فوائد عن هذه المبالغ في الخمس سنوات الأولى، لافتة إلى أن قيمة المساعدات متوقع وصولها خلال يوليو المقبل، مشيرة إلى أن وزارة المالية وفرت حتى الآن 200 مليون جنيه لتمويل المشروع الذي تصل تكلفة تمويله 4 مليارات جنيه سنوياً.
ويتضمن برنامج كرامة مساعدة الفئات الفقيرة وكذلك كبار السن من 65 عامًا فأكثر أو من لديهم عجز كلى أو إعاقة، أما برنامج تكافل يتضمن صرف مساعدات مالية للأسر الأولى بالرعاية، بواقع 325 جنيهًا للفرد بالأسرة الواحدة، مع صرف مساعدة شهرية لكل طالب بالأسرة، وذلك بقيمة 60 جنيهًا لطالب المرحلة الابتدائية، و80 جنيهًا لطالب المرحلة الإعدادية و100 جنيه لطالب الثانوى بحد أقصى 3 طلاب، شريطة أن تلتزم الأسر المستفيدة بالشروط، وهى بالنسبة للأطفال الأكثر من 6 سنوات أن يكونوا مسجلين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80% من عدد أيام الدراسة،، أما بالنسبة للأطفال الأقل من 6 سنوات فستلتزم الأسرة بمتابعة برامج الوقاية والصحة الأولية.