«التعليم» تُغير مسمي المدارس الألمانية ل«ذات طبيعة خاصة»

استقبل الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، هانس يورج هابر، السفير الألمانى بالقاهرة، وراميش دى سيلفا، المستشار الثقافى للسفارة، وسوزانا باوم جارت، مديرة المركز الثقافي الألماني، لبحث آفاق التعاون بين الوزارة والسفارة، وسبل تعزيزها.
وأكد الوزير، دور الجانب الألمانى في العملية التعليمية في مصر، خاصة نجاح تجربة المدارس الألمانية، لافتا إلى أن هناك تزايد وإقبال شديد للالتحاق بها، متمنيا المزيد من التعاون بين البلدين في مجال التعليم.
من جانبه، أكد السفير الألمانى، أن التعليم محور وأساس لدعم الاقتصاد والتقدم في كافة المجالات، وأنه أحد الجوانب المهمة في الشراكة بين مصر وألمانيا لدعم الدولتين.
فيما أشار المستشار الثقافي للسفارة الألمانية إلى أن بعض المدارس الألمانية تصنف على أنها مدارس خاصة، مشيرا إلى أنهم يطالبون بإعادة تصنيفها وإدراجها تحت مسمى مدارس ذات طبيعة خاصة، لافتا إلى أنها غير هادفة للربح، والتعليم بها على مستوى عال.
ووافق الوزير، على تغير مسمى المدارس الألمانية الخاصة، وتصنيفها بمدارس ذات الطبيعة الخاصة، وتابعيتها للقرار (422).
واستعرضت مديرة المركز الثقافي الألماني، أوجه التعاون بين مصر وألمانيا، مشيرة إلى أن التعاون مستمر منذ عهود طويلة، وسيستمر وينمو، لافتة إلى التعاون من خلال مشاركة المركز الثقافي الألماني في إعداد كتب اللغة الألمانية للمرحلة الثانوية، وللمرحلة الإعدادية في المدارس التجريبية، بالإضافة إلى المشاركة في مشروع امتحانات الثانوية العامة وتطويرها، مشيرة إلى أن المشروع قائم بالفعل، وبدأت ورش العمل في وضع جداول أعمال له ليتم على أكمل وجه.
وأضافت، أن الدورات التدريبية التي يتولاها المركز تمضى على قدم وساق، وأهمها مشروع تدريب 100 مدرس حديثى التخرج على أساليب التدريس وأدائه بطريقة جيدة، مشيرة إلى التعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين لتقنين تنظيم وترقيات المعلمين، بالإضافة إلى عمل دورات تدريبية لمعلمى التاريخ تتعلق أيضا بأساليب التدريس.
وتابعت، أن من أوجه التعاون برنامج تدريب 10 مدراء مدارس على طرق إدارة المدارس، بهدف العمل في إطار تدريب مديرين آخرين.