قالت مصادر بحزب الوفد إن الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، سيعقد اجتماعا، الجمعة، لاحتواء غضب شباب الحزب وقياداته من قرار الانضمام لقائمة «في حب مصر»، وشرح أسباب التحالف مع هذه القائمة. وقال محمد عبدالعليم داوود، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إنه سيشارك في الاجتماع لتقديم مذكرة تتضمن مطالب مهمة لتعديل الأوضاع والتخلص من كل الأمور السلبية داخل الحزب، من بين هذه المطالب الانسحاب من قائمة في حب مصر، خاصة إذا صدر قرار بتأجيل الانتخابات، وهذا ما نتمناه لأن تأجيل الانتخابات إنقاذ للبرلمان نفسه، ويعطي الفرصة للحزب للانسحاب من قائمة «في حب مصر»، المدعومة من الدولة. وأضاف، ل«المصري اليوم»، أنه سيطالب بفصل أي عضو وفدي يثبت تقاضيه تمويلا أجنبيا بحجة مراقبة الانتخابات، وفصل من يتعامل مع منظمات تراقب الانتخابات وتتقاضى تمويلات أجنبية، لأنه من غير المقبول أن يشارك وفدي فى الانتخابات ويراقبها ويتقاضى تمويلا خارجيا، كما سيطالب بوقف عضوية أعضاء الحزب الوطني السابقين ممن انضموا مؤخرا للوفد ويشاركون في الانتخابات باسمه. وقال طارق التهامي، سكرتير مساعد حزب الوفد، إن اجتماعهم ب«البدوي» مهم، لأنه سيتضمن شرح أسباب المشاركة في قائمة «في حب مصر»، لأن هناك عددا كبيرا من شباب الحزب معارضون لهذا للقرار، مضيفا أن الاجتماع سيضم 35 لجنة شبابية على مستوى المحافظات. وأضاف التهامي، ل«المصري اليوم»، أنه لا نية لدى الشباب لطرح الثقة في رئيس الحزب كما يتردد، لأن الوفد في الوقت الراهن لا يتحمل مثل هذه الاقتراحات. وقال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا، إنه تراجع عن فكرة خوض الانتخابات لعلمه أن البرلمان المقبل على «كف عفريت»، خاصة أن هناك 11 طعنا ضد إجراء الانتخابات، مشيرا إلى رغبة بعض قيادات الحزب في الانضمام لقائمة «صحوة مصر» باعتبارها تمثل ثورتي يناير ويونيو. وأشار ل«المصرى اليوم»، إلى أن الأسماء التي قدمها تحالف الوفد لقائمة في حب مصر «مجهولة» بالنسبة لقياداته، ولم تعرض على الهيئة العليا قبل إرسالها، وأضاف: رغم كل هذه الاعتراضات إلا أن التوقيت غير مناسب لتفجير الخلافات مع رئيس الحزب والدخول معه في معارك خاصة بعد فشل الأحزاب في تشكيل قائمة موحدة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة