مرشحو الأحزاب يواجهون العصبية القبلية في الواحات

تعد الدائرة الأولى بمركز الخارجة بالوادى الجديد، التى تضم 70 ألف صوت انتخابى، وتشمل مركزى الخارجة وباريس، معقلاً للعصبية القبلية فى الواحات، حيث تضم هذه الدائرة كبرى العائلات الواحاتية التى ظلت غالبيتها مسيطرة على مقعدى البرلمان بالدائرة لسنوات عديدة، حتى انسحبوا من المشهد السياسى خلال حكم الإخوان، وفرص ظهورهم مرة أخرى باتت مؤكدة، ولو من خلال وجوه جديدة تستطيع الحفاظ على «كرسى» البرلمان، حيث تمثل العصبية الفيصل الوحيد فى أى انتخابات برلمانية، وهى الدائرة المحرمة على أى مرشح لا تنتمى أصوله لواحتى الخارجة وباريس، مهما كانت مكانته أو نفوذه أو قدرته المالية، وفشلت العديد من القيادات التنفيذية المختلفة فى الوصول للبرلمان عن طريق «الخارجة» لفقدانها العصبية.
ومن أبرز المتنافسين على مقعدى الدائرة عاطف أنور مرشح عائلة «الرضاونة» التى تعد من كبرى العائلات بمركز الخارجة وجمال آدم الذى شغل منصب مستشار محافظ أسيوط الأسبق الإخوانى يحيى كشك وداوود سليمان رئيس مركز الفرافرة الأسبق وأحمد العقاطى عضو مجلس الشعب عام 2010 وأمل والى عضو الحزب الوطنى المنحل وليلى فهيم «المحامية» وهى أول سيدة تعلن ترشحها مستقلة، وحمدى حسن المنتمى لمركز باريس وممثل حزب السلام الديمقراطى فى مجلس الشعب المنحل 2012. كما ظهر أمناء وأعضاء الأحزاب السياسية بين المرشحين فى الدائرة، ومنهم هانى عبدالمقصود أمين حزب مصر الحديثة بالمحافظة وعبدالعزيز بشير أمين حزب المحافظين وقدرى عبدالعزيز أمين حزب المؤتمر، وعادل خضير مرشح حزب الوفد ومحمد سيد وفهد السمان مرشحا حزب مستقبل وطن. ومع تعدد القرى والتوابع ووجود مركزين بدائرة الخارجة الانتخابية، يعتمد المرشحون على الكتل العائلية والتربيطات بين أبناء القرى والتركيز على مدينة الخارجة التى تضم أعلى كتلة تصويتية بالدائرة.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة