البابا تواضروس يغسل أرجل الكهنة في «خميس العهد» بالإسكندرية (صور)    رئيس اتحاد القبائل العربية يكشف أول سكان مدينة السيسي في سيناء    10 آلاف دارس.. الأزهر: فتح باب التقديم لقبول دفعة جديدة برواق القرآن    المجلس القومي للطفولة والأمومة يطلق "برلمان الطفل المصري"    وزير الزراعة يلتقى مع المدير التنفيذي للمجلس الدولى للتمور ويبحث معه التعاون المشترك    وزيرة الهجرة تعلن ضوابط الاستفادة من مهلة الشهر لدفع الوديعة للمسجلين في مبادرة السيارات    الموارد المائية تؤكد ضرورة التزام الفلاحين بزارعة الأرز في المناطق المقررة فقط    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    «التنمية الحضرية»: تطوير رأس البر يتوافق مع التصميم العمراني للمدينة    فيديو.. شرطي أمريكي يبصق على علم فلسطين خلال قمع حراك طلابي    زيلينسكي: روسيا استخدمت أكثر من 300 صاروخ و300 طائرة دون طيار وأكثر من 3200 قنبلة في هجمات أبريل    شيخ الأزهر ينعى الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان    مصدر رفيع المستوى: تقدم إيجابي في مفاوضات الهدنة وسط اتصالات مصرية مكثفة    «انتقد جماهير القلعة الحمراء».. نجم تونس السابق: صن دوانز أقوى من الأهلي    كولر يعالج أخطاء الأهلي قبل مواجهة الجونة في الدوري    شوبير يكشف مفاجأة عاجلة حول مستجدات الخلاف بين كلوب ومحمد صلاح    بعد صفعة جولر.. ريال مدريد يخطف صفقة ذهبية جديدة من برشلونة    كشف ملابسات فيديو الحركات الاستعراضية لسائقين بالقاهرة    كشف ملابسات فيديو التعدي على سيدة وزوجها بالقليوبية    حار نهارًا.. «الأرصاد» تكشف حالة الطقس اليوم الخميس 2-5-2024 ودرجات الحرارة المتوقعة    ضبط المتهم بإدارة ورشة لتصنيع وتعديل الأسلحة النارية بالبحيرة    تحرير 30 محضرًا تموينيًا في الأقصر    الأمن تكثف جهوده لكشف غموض مق.تل صغيرة بط.عنات نافذة في أسيوط    مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التسجيل للدورة السابعة من منصة الجونة السينمائية    مسلسل البيت بيتي 2 الحلقة 3.. أحداث مرعب ونهاية صادمة (تفاصيل)    كلية الإعلام تكرم الفائزين في استطلاع رأي الجمهور حول دراما رمضان 2024    رئيس جامعة حلوان يكرم الطالب عبد الله أشرف    هل تلوين البيض في شم النسيم حرام.. «الإفتاء» تُجيب    وزيرة التضامن الاجتماعي تكرم دينا فؤاد عن مسلسل "حق عرب"    وائل نور.. زواجه من فنانة وأبرز أعماله وهذا سبب تراجعه    محافظ الجيزة يستجيب لحالة مريضة تحتاج لإجراء عملية جراحية    الرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب تطلقان حملة توعوية تحت شعار «اكتشف غير المكتشف» للتوعية بضعف عضلة القلب    120 مشاركًا بالبرنامج التوعوي حول «السكتة الدماغية» بكلية طب قناة السويس    وزير الخارجية السعودي يدعو لوقف القتال في السودان وتغليب مصلحة الشعب    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    الانتهاء من تجهيز أسئلة امتحانات نهاية العام لطلاب النقل والشهادة الإعدادية    وزير المالية: الخزانة تدعم مرتبات العاملين بالصناديق والحسابات الخاصة بنحو 3 مليارات جنيه    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    منها إجازة عيد العمال وشم النسيم.. 11 يوما عطلة رسمية في شهر مايو 2024    مدرب النمسا يرفض تدريب بايرن ميونخ    بنزيما يتلقى العلاج إلى ريال مدريد    محامي بلحاج: انتهاء أزمة مستحقات الزمالك واللاعب.. والمجلس السابق السبب    رئيس الوزراء: الحكومة المصرية مهتمة بتوسيع نطاق استثمارات كوريا الجنوبية    لمواليد 2 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    حادث غرق في إسرائيل.. إنقاذ 6 طلاب ابتلعتهم أمواج البحر الميت واستمرار البحث عن مفقودين    المفوضية الأوروبية تقدم حزمة مساعدات للبنان بقيمة مليار يورو حتى عام 2027    كوارث في عمليات الانقاذ.. قفزة في عدد ضحايا انهيار جزء من طريق سريع في الصين    سؤال برلماني للحكومة بشأن الآثار الجانبية ل "لقاح كورونا"    أبرزها تناول الفاكهة والخضراوات، نصائح مهمة للحفاظ على الصحة العامة للجسم (فيديو)    تشغيل 27 بئرا برفح والشيخ زويد.. تقرير حول مشاركة القوات المسلحة بتنمية سيناء    هئية الاستثمار والخارجية البريطاني توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية    دعاء النبي بعد التشهد وقبل التسليم من الصلاة .. واظب عليه    التضامن: انخفاض مشاهد التدخين في دراما رمضان إلى 2.4 %    صباحك أوروبي.. حقيقة عودة كلوب لدورتموند.. بقاء تين هاج.. ودور إبراهيموفيتش    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أشهر مائة شخصية تتنافس على مقاعد برلمان بالمحافظات.. صراع شرس بالإسكندرية والغربية وأسيوط .. ظهور أقل من المتوقع لرجال الأعمال ورموز التيارات الدينية ..وانطلاق حملات نواب سابقين وضباط شرطة والشباب
نشر في اليوم السابع يوم 17 - 10 - 2014

الإسكندرية - جاكلين منير - الغربية - محمد عز - مطروح - حسن مشالى - الوادى الجديد - ماهر أبو نور - أسيوط - ضحا صالح - هيثم البدرى
لم ينتظر المرشحون لمجلس النواب صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، وبدأوا فى طرح أسمائهم وبرامجهم على الناخبين فى دوائرهم، ورغم الجدل الدائر حول مواعيد إجراء الانتخابات وشكل الدوائر الانتخابية نجح عدد كبير من المرشحين فى إنهاء تربيطاته الانتخابية مبكرًا، وبعيدًا عن دوائر العاصمة فإن المحافظات تشهد أشكالا أخرى من الدعاية الانتخابية وإدارة الانتخابات التى لا تعترف بمقاييس العلوم السياسية ونظم إدارة الانتخابات منها القبلية والعصبية وربما المال السياسى، فمن الوجه البحرى إلى أقصى الصعيد ومن الإسكندرية وبورسعيد إلى الواحات والوادى الجديد ومطروح بدأ ماراثون انتخابات مجلس النواب لدورة برلمانية يعتبرها المحللون السياسيون هى الأبرز فى تاريخ المجالس النيابية.
اللافت للنظر هو الإقبال غير الطبيعى للإعلان عن خوض الانتخابات وظهور وجوه جديدة تخوض الانتخابات للمرة الأولى، وأبرز هذه الظواهر هو إعلان عدد كبير من ضباط الشرطة السابقين خوض الانتخابات، وكذلك مجموعة من الوجوه الشابة التى تنتمى لتيارات سياسية متنوعة ونواب سابقين، الظاهرة الأخرى هى انخفاض نسب إعلان رجال الأعمال عن خوض الانتخابات على عكس الدورات الانتخابية السابقة واختفاء ظاهرة مرشحى التيارات الدينية حتى الآن.
-فى الغربية: وجوه جديدة تحاول «زحزحة القديمة»..صراع بين الرياضيين فى طنطا.. فودة فرس الرهان فى «زفتى».. و«بسيون» تنتظر قرار المسلمانى.. وعشرات الوجوه الجديدة تخوض المعركة
محافظة الغربية بدأت فيها انتخابات البرلمان فعليًا عقب انتخابات رئاسة الجمهورية.. دائرة كفر الزيات تشهد صراعًا شرسًا بين المرشحين لمجلس الشعب من الوجوه القديمة والمرشحين الجدد، حيث برز صلاح الحصاوى، عضو مجلس محلى المحافظة السابق، ويعتمد على أنصاره بقرى الدائرة، كما يدخل الصراع المحاسب أحمد الشناوى، رئيس مدينة كفر الزيات، ويعتمد على أصوات أبناء المدينة وخدماته فى المحليات.
كما يدخل المنافسة بقوة العميد سمير هجرس الذى يعد أحد الوجوه الجديدة التى تخوض الانتخابات لأول مرة، ويعتمد على أنصاره بقريته الدلجمون، كما يخوض المحاسب وائل شلتوت، عضو حركة تمرد، أصغر المرشحين سنًا، المعركة الانتخابية، معتمدًا على أنصاره من الشباب وأنصاره بقرية الدلجمون، كما يدخل المنافسة العميد محمد بدر، عضو حركة كفاية، والدكتور أسامة النحراوى لأول مرة، معتمدًا على أصوات قريته منية ابيار.
وأعلن رجل الأعمال حسنى القيعى ترشحه للانتخابات للمرة الخامسة على التوالى، كما يخوض الانتخابات أيضًا المستشار حسين خليل، النائب السابق عن حزب الوفد، معتمدًا على قريته قليب ابيار، كما يترشح المهندس محمد البرادعى، ابن الدكتور فتحى البرادعى، وزير الإسكان الأسبق.
وتحاول عائلة «أبوباشا» بقرية دلبشان جذب الأصوات لابنها العمدة نبيل أبوباشا فى الانتخابات المقبلة، فى ظل إعلان اللواء أمين راضى، النائب السابق فى برلمان 2010، عدم ترشحه فى الانتخابات المقبلة، وتفرغه للعمل كأمين عام لحزب المؤتمر بالقاهرة.
فيما يفاضل حزب النور بين ياسر عبدالغنى، أمين مساعد الحزب بالمحافظة، ابن مدينة كفر الزيات، ومفرح الشاذلى، النائب السابق، وأنصاره بالدلجمون فى انتظار نتائج المجمعات الانتخابية للحزب، كما تترشح سيدة الأعمال آمال عبدالحميد، ولها ثقل اجتماعى وعلاقات قوية فى المحافظة كلها.
دائرة بسيون
الأجواء ما زالت غامضة فى بسيون، والوجوه الجديدة التى تنوى خوض الانتخابات لم تظهر على الساحة بشكل علنى، خاصة أن هناك عديدًا من الشخصيات العامة لم تعلن عن موقفها، مثل الإعلامى أحمد المسلمانى الذى ترددت أنباء عن ترشحه، أو دعمه لبعض المرشحين، وينتظر أبناء الدائرة موقفه النهائى الذى لم يعلن عنه رسميًا بعد.
فيما أعلن العديد من الأسماء عن ترشحهم للانتخابات، منهم سيد زغاوة، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى، وعبدالعزير حتاتة، عضو مجلس الشورى السابق، وفؤاد المسلمانى، ومحمد قطب فايد، وعزت عبدالعال، والصحفى ناصر أبوطاحون، ومحمد عبدالجواد فايد، السكرتير المساعد لحزب الوفد بالغربية، ومصطفى الخواجة، وعلاء شنيشن، وغيرهم من الأسماء.
دائرة زفتى
فى دائرة زفتى يتربع على عرش المشهد السياسى الإعلامى محمد فوده الذى استطاع أن يصنع لنفسه مكانة متميزة فى مجال العمل العام، على مدى سنوات طويلة لم يتراجع فيها عن تقديم الخدمات العامة والخاصة مؤكدا فى أكثر من مجال أنه يحمل هموم المواطن البسيط على عاتقه.
فوده أكد فى مؤتمراته الميدانية مع أبناء الدائرة أن مشكلات الشباب والبحث عن فرص عمل لهم من أجل محاربة البطالة هى أهم أولوياته، إلى جانب العمل على حل مشكلات المرأة المعيلة بتوفير حياة كريمة لها ومساندتها فى مواجهة ظروف الحياة القاسية.
دائرة طنطا
فى دائرة طنطا ترددت أنباء قوية عن عودة الكابتن أحمد شوبير بعدما راودته الفكرة من جديد، لاسترداد الكرسى الذى خطفه منه الدكتور ياسر الجندى فى انتخابات 2010 الذى لم يدم طويلًا له بعدما قامت ثورة يناير، وكان شوبير الرياضى والإعلامى قد احتل مقعد نائب الدائرة عن الحزب الوطنى دورة 2005/2010، وخاض انتخابات 2010 على مقعد الفئات، مشاركة مع الدكتور ياسر الجندى، بعدما اختارهما الوطنى على قوائمه، مما أشعل المنافسة ودخلا معًا جولة الإعادة التى انتهت بنجاح الجندى.
كما ينافس وبقوة الدكتور ياسر الجندى، فيما ترددت أقاويل بأنه بات «كارتًا محروقًا» وسيتم الدفع بشقيقه المهندس حازم الجندى، المقيم فى الإمارات منذ ما يزيد على 20 سنة.
كما قرر محمد عريبى، رجل الأعمال الشهير، خوض الانتخابات، وما زال محمد الفقى، نائب الدائرة فى انتخابات 2011 عن حزب الوفد، يفكر فى خوض المنافسة، كما تأتى العديد من الأسماء من جيل الوسط، مثل رجل الأعمال شادى يسرى، ومصطفى هلال، والدكتور مسعود غرابة والإعلامى جلال عوارة، وراندة أمين عبدالمجيد سليم، وفاطمة فؤاد محمد كامل، والكابتن أنور العماوى بطل العالم فى كمال الأجسام، وسمير ناشد جرجس.
كما تأكد خوض المهندس على عز، ابن البرلمانى القدير محمد على عز، عضو مجلسى الشعب والشورى الأسبق، المعركة، وعاد من جديد أحمد القدح، ومأمون عتمان، وسمير عيسى، وإسماعيل الشرقاوى، وعبدالفتاح عبدالكريم، النواب السابقون، للظهور على الساحة، فيما ظهر أيضًا فاروق خلف، وإسماعيل فراج، وإسماعيل بدران، ومصطفى الزناتى، ومحمد القزاز، وعباس الحلوجى، وليلى الدهبى، والسيد أبوغالى، ومحمد سالمان، وجميعهم خاض المنافسة البرلمانية سابقًا.
بينما يرقب هشام سلامة، وخالد السملاوى، وإسماعيل البنا، ومتولى أبورية الموقف من بعيد لحين ظهور المؤشرات الرسمية، وكذلك عبده السنيطى، ابن قرية سبرباى.
-فى الاسكندرية : السابقون عائدون بقوة.. و«الغنيمى» و«الحريرى» أبرز الوجوه الجديدة
-عمر غنيمى يتصدر المشهد بقوة فى «الرمل».. وهيثم الحريرى يخوض الانتخابات فى محرم بك.. ومحمد أبوهيبة يعتمد على خدماته بالجمرك والمنشية.. وعائلة «ضيف الله» تحاول استعادة سيطرتها على منطقة غرب.
تشهد دوائر محافظة الإسكندرية وجودا فعالا للمرشحين فى انتخابات مجلس النواب القادم، التى من المنتظر أن تكون الأقوى فى تاريخ المحافظة فى ظل المنافسة االساخنة بين النواب السابقين والوجوه الشابة والعائلات ذات التاريخ النيابى العريض.
فى دائرة محرم بك، مسقط رأس نائب الشعب الراحل أبوالعز الحريرى، أعلن نجله هيثم الترشح على مقعد الدائرة بالنظام الفردى، معتمدا على تاريخ والده النيابى الطويل وخدماته لأهالى الدائرة.
وقال الحريرى الابن، إنه من الضرورى خوض جولة جديدة من معارك النضال وبناء دولة ديمقراطية، مضيفا: سأخوض المعركة فى دائرة محرم بك، وأسعى لحسم المعركة الانتخابية مبكرا من خلال الشباب وتاريخنا السياسى وعلاقاتنا بالأحزاب والتيارات المختلفة.
أما فى دائرة شرق الإسكندرية فأعلن أحمد مهنى، الأمين العام لحزب المؤتمر، ترشحه فى الانتخابات البرلمانية عن دائرة الرمل لكنه ينتظر الشكل الأخير للتحالفات الانتخابية، وأكد أنه فى حالة تعذر التحالفات فسيخوض المعركة الانتخابية منفردا معتمدا على علاقة حزبه بالشارع والوجود الدائم مع أهالى الدائرة منذ ثورة 30 يونيو.
وفى دائرة سيدى جابر، أعلن حسنى حافظ، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالإسكندرية، ترشحه عن الدائرة، ويعتمد حسنى حافظ على أصوات عدد من العائلات وعلاقاته برموز السياسة والمجالس المحلية السابقة فى دائرته.
يقول حسنى حافظ: « نعمل من خلال برامج توعية لأهالى الدائرة من خلال مجموعة من الشباب للتعريف بأهمية الصوت الانتخابى ورفض الرشاوى المالية والسياسية بكل أشكالها وليس لدى استعداد للتمثيل المشرف فقط فنحن نعمل على حصد المقعد ودون الانتظار لجولة الإعادة، فحزبى وسيرتى الذاتية يؤهلانى لخوض معركة الانتخابات».
فيما برز اسم المرشح المستقل محمد أبوهيبة، منسق حملة «عمار يا إسكندرية»، عن دائرة الجمرك والمنشية، وقامت حملته الانتخابية بتنظيم عدد من الفعاليات داخل الشارع السكندرى، حيث قام بتوزيع بطاقات علاجية لأهالى الدائرة، وتنظيم سوق خيرية للأهالى، كما تعاونت حملته مع حى الجمرك فى حملات رفع القمامة من الشوارع، وأطلق مبادرة العلم نور لمحو الأمية بالمحافظة، كما التقى عددا من الرموز الدينية والسياسية لبحث مشاكلهم.
وفى غرب الإسكندرية، حيث تسيطر القبائل العربية على الانتخابات، شهدت دائرة العامرية وبرج العرب فى الفترة الأخيرة عودة لنشاط عائلة «ضيف الله» إحدى العائلات البدوية الكبرى فى غرب الإسكندرية، والتى اشتهرت بالقدرة على حشد أصوات غرب، والتى استحوذت على مقاعد مجلسى الشعب والشورى سنوات عديدة.
وتبحث العائلة التى كان يمثلها النائبان السابقان عبدالمنعم راغب وسعداوى راغب ضيف الله، عضو مجلس الشورى السابق، الدفع بأحد أبناء العائلة لخوض الانتخابات المقبلة، معتمدين على القبلية، وعدد من الخدمات والمشروعات التى شاركوا فيها، مثل المساهمة فى رصف بعض الطرق وتنمية المجتمع البدوى، وربما تخوض العائلة الانتخابات على المقعدين النيابيين، فى ظل عدم وجود مرشحين للإخوان، تنافسها عائلة رشاد عثمان والتى قد تعلن خلال الأيام المقبلة عن اسم مرشحها للانتخابات النيابية.
وفى دائرة الرمل يقفز اسم الشاب عمر جمال غنيمى إلى دائرة الصدارة معتمداً على رصيد العائلة الكبير فى الدائرة، والتواجد الخدمى اللافت من خلال المشروعات الخيرية التى يقودها والده جمال غنيمى رجل الأعمال المعروف، ويحظى عمر غنيمى بعلاقات طيبة مع العديد من القوى السياسية ويلقى تأييداً من معظمها.
ويبحث خالد خيرى، أحد أبناء العائلات الكبرى فى دائرة العطارين خوض الانتخابات، يساعده فى ذلك تاريخ عائلته فى منافسات البرلمان ورصيد من خدمات الشارع وعلاقاتهم بأعضاء المجالس المحلية السابقة.
ويشارك فى دوائر غرب، ووسط، وشرق، التى تضم العامرية أول وثانى، والورديان، ومينا البصل، والدخيلة، والعجمى، وبرج العرب، كل من عصام حسنين وعصام زهران وأحمد خليل خير الله، وأحمد الشريف، ومحمد عمران وأسامة محروس وهم من رموز التيار الدينى الانتخابات المقبلة معتمدين على قوة حزب النور فى عدد من دوائر الإسكندرية.
- فى مطروح: القبائل تعد مرشحيها والأحزاب غائبة
- ظهور قوى من النائب السابق أحمد عبدالله وحسين عيد جبر وجاد المولى عبداللطيف وعبد الحليم أبوالحنفة
تتزايد حالة الغموض حول الانتخابات البرلمانية المقبلة بمحافظة مطروح، بسبب تأخر إعلان تقسيم الدوائر، حيث كانت المحافظة دائرة واحدة خلال الانتخابات السابقة تضم 4 مقاعد بنظام القوائم ومقعدين بنظام الفردى، بسبب التقسيم المرتقب للدوائر الذى سيحدد شكل الخريطة الانتخابية بوضوح، وسيكشف لأى قبيلة ستكون الغلبة فى كل دائرة، حيث تنتشر القبائل الخمس الكبرى التى يتفرع منها حوالى 45 قبيلة أصغر بطول وعرض المحافظة، ولكل قبيلة ثقل وحضور فى منطقة معينة تكون هى المهيمنة، هذا إلى جانب قبائل واحة سيوة، ومن المتوقع أن تكون الفرص أكبر أمام مرشح القبيلة الأكثر عددا بكل دائرة التى يمكنها عقد تحالفات واتفاقيات مع قبائل أخرى لتبادل دعم المرشحين كل فى دائرته، ويرى كثير من المتابعين صعوبة تنفيذ القبائل للاتفاقية القبلية التى كانت تحكم تداول مقاعد البرلمان بالدور فيما بينهم، وذلك بسبب المتغيرات السياسية والاجتماعية، كما ستتلاشى كالعادة فرص المرأة بسبب طبيعة المجتمع خاصة فى ظل النظام الفردى وغياب الأحزاب والعمل السياسى الحقيقى على أرض المحافظة.
تعانى محافظة مطروح من غياب الكوادر السياسية المدربة والجماهيرية، لذا يعتمد المرشح على شعبيته والدعم القبلى إلى جانب قدرته المالية بغض النظر عن حيثيته أو كفاءته وخبرته السياسية أو قدرته على خدمة المواطنين، وكان سابقا يعتمد المرشح على الحزب الوطنى ودعم النظام بكل أجهزته إلى جانب كفاءته المالية وثقل قبيلته.
ومع التغيرات السياسية والاجتماعية التى أفرزتها الثورة أصبحت الساحة ضبابية، فلم تعد الاتفاقية القبلية سهلة التطبيق، وكذلك لا توجد جهة مثل الحزب الوطنى، والنظام يرعى عملية اختيار ودعم وإنجاح من يريد كما كان يحدث، وكذلك غياب الأحزاب والعمل السياسى يمثل سببا رئيسيا فى غياب النماذج التى يمكنها أن تدير معركة سياسية على أسس صحيحة ويلتف حولها الناخبون.
وشهدت الفترة الأخيرة ظهور العديد من الشخصيات من خلال تحركات تشير إلى طرح أنفسهم كمرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة، من بينهم نواب ومرشحون سابقون عن الحزب الوطنى المنحل فى ظل عدم الإعلان الصريح لأى من المرشحين المحتملين عن اعتزامه الترشح للبرلمان، كما يغيب تواجد وحضور الأحزاب بشكل فاعل ومؤثر، فهى إما غائبة أو متعطلة أو موجودة كمقرات وأشخاص محدودين جدا وبدون أنشطة ملموسة لدى الشارع.
ويغيب عن المشهد المرأة والوجوه الجديدة، فلم تظهر على الساحة حتى الآن أى شخصية تمثل التيار الثورى، أو المحسوبة على تيار بعينه، فالساحة السياسية كما كانت عليه سابقا، حيث ظل الحزب الوطنى المنحل يسيطر عليها منفردا لسنوات من خلال دعم النظام والتآلف مع القبائل، ثم توارثت الساحة الدعوة السلفية متمثلة فى حزب النور خلال الانتخابات البرلمانية السابقة قبل أن تعود الساحة إلى سابق عهدها فى ظل الخلاف بين الدعوة السلفية بمطروح وحزب النور الذى تراجعت أسهمه كثيرا.
وفى ظل تأخر إعلان تقسيم الدوائر وصعوبة تحديد المرشحين بكل دائرة يمكن حصر الأسماء التى ستطرح نفسها أو تطرحها قبائلها والتى يتوقع الشارع أنها ستخوض الانتخابات بكل مركز أو مدينة، حيث إن أبرز الأسماء التى ستترشح فى الانتخابات من مدينة السلوم الحدودية مهدى مصيبع أبوزريبة وشهرته «مهدى العمدة» أو ابن شقيقه عز الدين العمدة وهما من قبيلة القطعان أكبر قبائل غرب مطروح.
وتخلو مدينة سيدى برانى حتى الآن من الأسماء المطروحة لخوض المعركة، بينما يبرز بمدينة النجيلة اسم جمال عبدالله قاسم وشهرته «جمال الشورى» من قبائل أولاد خروف من قبائل على الأبيض.
وفى واحة سيوة لم يطرح أحد نفسه للترشح حتى الآن بخلاف فتحى كيلانى.
أما فى مدينة مرسى مطروح العاصمة التى تضم نصف عدد الناخبين بالمحافظة فيتنافس فيها النائب الأسبق الطبيب أحمد عبدالله عيسى من قبائل سنقر من قبائل أولاد على الأبيض، والسياسى المخضرم حسين عيد جبر من قبائل أولاد خروف من قبائل أولاد على الأبيض، والسياسى المتمرس وأحد عواقل مطروح جاد المولى عبداللطيف وشهرته عبدالله عبداللطيف أبوالمسمارية من قبيلة العشيبات من أولاد على الأحمر، والوافد الجديد على الساحة السياسية عبدالحليم أبوالحنفة ليكمل ما بدأه شقيقه النائب الراحل عبدربه أبوالحنفة، وهو من قبيلة القناشات من قبائل أولاد على الأحمر، وعبدالخالق السنوسى أحد أعيان قبيلة القناشات من أولاد على الأحمر، كما يطرح اسم محمود يوسف أحد رموز أبناء المحافظات الأخرى المقيمة بمطروح للترشح للبرلمان المقبل.
كما يبرز العديد من الأسماء بالمراكز والمدن الشرقية بمحافظة مطروح «الضبعة - العلمين - الحمام» وهى المراكز المتوقع أن تصبح الدائرة الثانية بمحافظة مطروح كما كانت سابقا، ومن الأسماء البارزة نائب الشعب الأسبق صالح سلطان، وهو من قبائل سنقر من قبائل أولاد على الأبيض، ونائب الشعب الأسبق أحمد عبدالواحد رسلان من قبائل السننة، ونائب الشورى الأسبق فؤاد يحيى من قبائل الجميعات، ونائب الشورى الأسبق رزق شعبان وشهرته «رزق عَفَش» من قبيلة أولاد خروف من قبائل على الأبيض، والنائب الأسبق رزق جالى من قبيلة الموسى من قبائل الجميعات، وعلى رجب هنداوى من قبيلة الشتور من قبائل الجميعات بالضبعة، وأنور عياد جمعة، وحكيم عوض الأحمر، وهما من مدينة الحمام من قبائل أولاد خروف.
وهناك توجه كبير بين قبائل الجميعات بأن يكون الترشح والدعم لمرشح من قبيلة القواسم لتعويضها عن عدم التمثيل البرلمانى خلال الفترات السابقة، طبقا للاتفاقية القبلية، ولم تطرح أسماء شخصيات بعينها فى هذا الشأن حتى الآن.
- فى الوادى الجديدة : دعاء ابنة الواحات تنافس لواء سابقاً وأستاذا جامعيا فى الداخلة
- حمدى حسن عبدالموجود والعقاطى وبشير وعبدالمعطى أبرز المرشحين بالخارجة ويعتمدون على رصيد من الخدمات
منافسة قوية فى دائرتى الوادى الجديد بالداخلة والخارجة، حيث بدأ السباق مبكرًا على مقاعد مجلس النواب، ويعتمد المرشحون على أصوات القبائل والعائلات لحسم المنافسة من خلال الحملات الانتخابية والدعائية للمنافسة على 4 مقاعد للفردى بدائرتى الخارجة والداخلة ومقعد وحيد عن مرشحى القائمة، وعلى الرغم من طبيعة المحافظة القبلية فإن هناك تنوعا فى شكل واتجاهات المرشحين، فيخوض الانتخابات وجوه نسائية شابة ونواب سابقون وضباط سابقون.
ففى دائرة الداخلة أعلن اللواء مرسى محمد محمدين خوض المعركة الانتخابية، وهو الأكثر ظهورا على مدى الفترة السابقة، حيث فاز فى آخر استحقاق انتخابى معتمدا على أصوات عائلته وخبراته العريضة فى مجال عمله كضابط سابق، فيما ينافسه على المقعد نفسه الدكتور محمد خليل نصر الله أستاذ اللغة العربية بجامعة بنى سويف وعضو مجلس الشعب على مدى دورتين قدم فيها خدمات لأهالى المحافظة جعلته محتفظا برصيده من الانتشار وحب الأهالى له، وهما المرشحان الأبرزان على مستوى دائرة مركز الداخلة، ينافسهم أحد الوجوه النسائية الشبابية، وهى دعاء محمود عبدالغنى التى تستند إلى دعم عائلتها التى تتميز بنفوذها الكبير بمركز الداخلة، ولها نشاط مجتمعى مع المرأة فى الواحات ومشاركتها فى عدد من المشروعات الصغيرة ودعم المرأة المعيلة.
وفى دائرة الخارجة، يخوض اللواء عبدالعزيز بشير أحد الكوادر البرلمانية صاحب الشعبية الكبيرة فى الدائرة، كما يظهر الإعلامى على عبدالمعطى وهو المرشح الفائز بمقعد الحزب الناصرى فى الاستحقاق الأخير، إلا أن عدم حصول الحزب على نسبة التمثيل القانونية فى البرلمان أبعدته عن البرلمان، بالإضافة إلى المرشح حمدى حسن عبدالموجود وهو عضو مجلس الشعب السابق عن حزب السلام الديمقراطى، كما يظهر فى المشهد المرشح أحمد العقاطى عضو مجلس الشعب السابق معتمدا على أصوات عائلته وخدماته لأهالى الوادى الجديد.
- فى أسيوط : غياب قوى الثورة وظهور مكثف للقدامى
- جمال عبدالناصر يخوض انتخابات دائرة بنى مر.. والنواب السابقون يرشحون أبناءهم وأشقاءهم فى «البدارى» و«أبوتيج» و«ساحل سليم»
تعتبر محافظة أسيوط من أكبر المحافظات التى تتميز بوجود العصبيات القبلية والعائلية، يخوض فيها الصراع هذه المرة نواب سابقون وأبناء لنواب سابقين وضباط شرطة ورموز لقبائل وعائلات كبرى، فيما لم تعلن القوى الثورية عن مرشحيها حتى الآن.
فى دائرة البدارى يغيب النائب السابق أحمد فتحى نعمان الذى سيدفع بنجله نعمان لخوض المعركة، اعتمادًا على أصوات العائلة التى تشكل أحد مراكز قوتهم، وكذلك رصيدهم السياسى الطويل، كما يترشح أيضًا عمر هريدى اعتمادًا على قوة عائلته، لكنه يبحث عن مظلة سياسية يخوض الانتخابات تحت شعارها.
أما حسين محمد سيد، ابن قرية العقال البحرى، الذى خاض الانتخابات فى 2011 وخسر، فيعتبر من أكثر المرشحين ظهورًا فى الفترة الأخيرة.
من المنافسين أيضًا العمدة نعمان أحمد نعمان، ابن النائب البرلمانى السابق أحمد فتحى نعمان، الذى ينتمى لعائلة «أبوشامة» بقرية نجوع المعادى، والتى تمتلك كتلة تصويتية هائلة.
كما يطل على الساحة أيضًا عادل عبدالحافظ، بمركز البدارى، وهو من مواليد قرية الكوم الأحمر، وينتمى لعائلة «النواصر» الشهيرة، أما فى مركز ساحل سليم الذى من المرجح أن يصبح دائرة انتخابية مستقلة فمن أبرز المرشحين الذين أعلنوا عن خوضهم المعركة الانتخابية هلال عبدالحميد حسن، عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى، ويتمتع بتاريخ سياسى كونه أمين تنظيم سابقًا بحزب التجمع، وانتخب أمينًا للمحليات على مستوى الجمهورية وأمينًا لأسيوط، وكان معارضًا لنظام مبارك، وشارك بفعالية فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وهو زوج البرلمانية السابقة سناء السعيد، أول امرأة صعيدية نائبة فى عهد الإخوان، والتى نجحت فى قائمة الكتلة.
كما يخوض الانتخابات أيضًا أسامة ذكرى، أحد الوجوه الشابة، وهو من قرية «العونة» ويحاول استقطاب الشباب والعمل من خلالهم، كما يظهر على الساحة أيضًا ثاورى محمد الشهير ب«شاورى السحار»، فهو من الوجوه الشابة التى أقبلت على الترشح لأول مرة، ويقيم بقرية «العونة»، مما يضعف فرصتيهما فى الفوز.
فى دائرة أبوتيج يعتبر علاء عمار، شقيق النائب السابق أحمد عمار، واحدًا من أقوى المرشحين، ويأتى معه الحاج عبدالعال الدقيشى، وهو من الشخصيات ذات الحضور، وله وجود ملحوظ بين أهل أبوتيج، فضلًا على إمكانية ترشح أحد أبناء «آل عقرب»، والذى لم يظهر حتى الآن، خاصة أنها عائلة برلمانية معروفة.
أما فى مركز الغنايم فيتصدر قائمة المرشحين المهندس محمد على عمر رشوان الذى عاد للظهور على الساحة مرة أخرى، بعد فوزه فى انتخابات برلمان 2010، وينتمى لعائلة أولاد قنديل بالغنايم شرق، ويحظى بسمعة طيبة، ويشارك فى العديد من الأعمال الخيرية.
كما ستدفع عائلة أولاد قنديل بمرشح آخر، هو المهندس محيى الدين محمد موسى الشهير بمحيى أبوجبل، رئيس مدينة أبوتيج السابق، ابن مركز الغنايم.
كما ظهر أيضًا عبدالرحمن محمد متولى، وهو من عائلة «العواشير» بمنطقة الغنايم بحرى، فيما طرحت فاطمة عبدالمقصود عبداللطيف اسمها على الساحة، ودشنت حملتها الانتخابية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وهى من عائلة «البداريين» بقرية أولاد محمد.
فى دائرة صدفا، أعلن العمدة محمد جمال شاكر خوضه انتخابات مجلس النواب، وينتمى العمدة لعائلة «آل طنطاوى» إحدى عائلات الهوارة الشهيرة بقرية الدوير، حيث حصل العمدة على ليسانس كلية الشريعة والقانون من جامعة الأزهر بالقاهرة، وهو نجل شقيق البرلمانى الراحل أحمد شاكر طنطاوى، عضو مجلسى الشعب والشورى لمدة عشرين عامًا عن دائرة الغنايم وصدفا وأبوتيج، ويخوض الانتخابات على قائمة تحالف الوفد المصرى، وتتميز عائلته بأنها عائلة برلمانية من الطراز الأول.
كما ظهر أيضًا على الساحة المهندس النقراشى محمود موسى، ابن قرية بنى فيز، وهو عضو مجلس شورى القبائل العربية، عضو الهيئة العليا لحزب فرسان مصر.
خاض النقراشى الانتخابات البرلمانية مستقلًا عدة مرات فى عام 2005، وعام 2010، وقام برفع قضية بعد عثوره على بطاقات انتخابية خاصة به ممزقة خارج اللجان.
ومن أقوى الأسماء العميد أمين فتحى طنطاوى، عضو مجلس الشعب السابق 2010، ويحظى بشعبية كبيرة، كونه قدم العديد من الخدمات لأهالى الدائرة.
وفى أبنوب، ظهر العديد من الأسماء التى أعلنت رغبتها فى الترشح، منهم من يخوض الانتخابات للمرة الأولى، ومنهم من سبق له خوضها ولم يحالفه الحظ، فيما دفعت العائلات ذات الثقل السياسى بأبنائها فى المعترك الانتخابى، أملاً فى الحصول على مقعد البرلمان، حيث أعلن البرلمانى السابق المهندس عثمان محمد إبراهيم طه ترشحه للانتخابات، حيث يعمل مديرًا لإدارة أبنوب الزراعية، وفاز بمقعد البرلمان لمدة 3 دورات، آخرها فى 2010.
كما يخوض الانتخابات المهندس ياسر عمر الذى حصد مقعد مجلس الشعب لدورة واحدة فى عام 2005، ويعتبر من الأسماء ذات الثقل السياسى والتصويتى بدائرة مركز أبنوب، ودخل جولة الإعادة فى انتخابات 2010، لكنه لم يوفق.
ومن المرشحين الذين ينافسون بقوة على المقعد أيضًا الصحفى الشاب هيثم البدرى الذى قال إن الأمل فى التغيير أو التواجد الشبابى ليس بالصعب، مادام قدم الشاب رؤية تقنع الجميع.
كما يخوض الانتخابات صالحين سالمان محمد، 37 عامًا، ويعمل صاحب شركة مقاولات، وينتمى لقرية المعابدة، وهى التجربة الأولى له، كما يخوض الانتخابات طارق على موسى، 43 عامًا، رجل أعمال، والذى سبق له الترشح فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى دورات ماضية، ولم يحالفه الحظ، كما يترشح أمين حزب المصريين الأحرار بأبنوب أيمن عيد طه، 36 عامًا، وهو ابن المرحوم المهندس عيد طه، رئيس مجلس محلى مركزى أبنوب والفتح، ابن شقيق المهندس عثمان طه، البرلمانى السابق والمرشح الحالى.
كما يخوض المعركة الانتخابية ابن عائلة «الخلايفة» عبدالكريم محمد زكريا، بعد ترشحه فى الانتخابات البرلمانية أكثر من مرة لم يحالفه الحظ فيها.
أما زهران عبدالظاهر خلف الله زيدان، وشهرته زهران زيدان، ابن قرية عرب الشنابلة، فيخوض الانتخابات مستقلًا، وهو يعمل مفتشًا بديوان عام محافظة أسيوط.
أما فى مركز الفتح، بلد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، فيعاود الظهور على الساحة الانتخابية البرلمانى الحاج جمال عبدالناصر عبدالحميد، 60 عامًا، ابن قرية بنى مر، ويعمل مهندسًا زراعيًا، وكان عضوًا بمجلس الشعب خلال دورتى عامى 2000، و2010.
فيما قرر الصحفى مرتضى حسين إبراهيم، وشهرته مرتضى العربى، 36 عامًا، ابن نفس القرية، ويخوض الانتخابات للمرة الثانية، ويعتبر نفسه ممثلًا عن الشباب بعد ترشحه فى انتخابات مجلس الشعب فى عام 2010 مستقلًا، ولم يحالفه الحظ وقتها.
كما يخوض اللواء محمد على محمد إبراهيم مقلد، وشهرته محمد مقلد، ضابط شرطة بالمعاش، من قرية الطوابية، المعركة الانتخابية للمرة الثانية، مستقلاً، بعد خوضه انتخابات 2010.
بينما أعلن المقدم حسام محمود محمد هاشم، 39 عامًا، ترشحه للمرة الثانية بعد ترشحه على قائمة حزب المحافظين، عقب ثورة يناير، والتى فاز فيها مرشح الإخوان، ويسعى ابن قرية بصرة لاستكمال مسيرة والده البرلمانى محمود محمد هاشم الذى احتفظ بمقعد البرلمانى لعدة دورات.
أما فى مدينة أسيوط، فيعتبر الأوفر حظًا حتى الآن البرلمانى السابق محمد حمدى الدسوقى الذى يتميز بشخصية محترمة ومتميزة، ويحظى بحب كبير من الناخبين بالمدينة، وينافسه رجل الأعمال أحمد علام شلتوت الذى يحظى بشعبية وقوة تصويتية هائلة، كما ظهر أحد الوجوه الشابة، وهو المهندس عماد عونى رمزى الذى كان رئيس لجنة تسيير الأعمال بنقابة المهندسين بأسيوط بعد ثورة 30 يونيو وحل النقابة.
وفى دائرة مركز أسيوط، يعتبر المقدم محمد عبداللاه، النائب السابق، من أبرز المرشحين، وكذلك أحمد مهران، النائب السابق، واللذان نجحا فى الدورة الانتخابية لعام 2010 قبل ثورة 25 يناير، ويأتى بعدهما العمدة تمام عبدالمجيد تمام، أحد قيادات حزب الوفد.
وفى مركز منفلوط، هناك عدد كبير من الأسماء التى ستطرح نفسها خلال الانتخابات المقبلة، ومن أهمها حسام حلمى ماضى، وعبدالحكيم طرش، وهما نائبان سابقان، وعادل محفوظ، وهناك أيضًا منتصر العمدة ابن قرية العزية التى تمتلك نسبة تصويتية كبيرة.
أما فى دائرة ديروط التى تعد إحدى أقوى الدوائر لقوة مرشحيها، فهناك أكثر من نائب سابق يخوض الانتخابات، وهم محمد عيد باشا، وحمادة قرشى، وشاهين كيلانى، وجميعهم لهم قاعدة تصويتية عريضة تعتمد على عائلاتهم والخدمات التى قدموها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.