دائرة الخارجة بالوادى الجديد من الدوائر الانتخابية التى تتسم فيها المعركة بحدة التنافس، حيث تغلب العصبية والقبلية على المشهد الانتخابى وتظهر بشكل بارز بين أبناء مركزى باريس والخارجة الذين تضمهم الدائرة. مع اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب بدأ عدد كبير من المرشحين فى الظهور والتحرك فى الدائرة الممثلة بمقعدين فى الفردى. من أبرز الأسماء التى أعلنت ترشحها هانى عبدالمقصود زناتى، أمين حزب مصر الحديثة، بالإضافة إلى قدرى عبدالعزيز، المنسق المساعد لحزب المؤتمر، كما أعلن أمل والى، الرئيس السابق لمجلس محلى مركز الخارجة عن الحزب الوطنى المنحل، ترشحه، بالإضافة للواء عبدالعزيز بشير عن حزب المحافظين. من المرشحين أيضا محمد دياب، الذى يمتلك خبرة كبيره فى المحليات، بالإضافة إلى داود سليمان السكرتير العام المساعد السابق للمحافظة، وهو أحد ابناء قرية المنيرة، وكذلك جمال آدم سكرتير عام محافظة أسيوط السابق. من المتنافسين الأقوياء أيضا راشد مسعود أبوريشة، وأحمد العاطى، النائب السابق فى برلمان 2010، وعماد الدين خليل، عضو الوطنى المنحل، بالإضافة إلى محمد عبدالله صالح، كما اعلن صلاح البيطار، وهو من قدامى المعلمين بالخارجة، نزوله المنافسة، كما ظهر اسم عاطف أنور رضوان، ضمن الأسماء المطروحة للترشح وهو نجل النائب السابق عن الوطنى المنحل أنور رضوان. كما أعلن محمد سيد، الأمين المساعد السابق لحزب المؤتمر بالوادى الجديد، وكذلك فهد السمان الأمين السابق لأمانة العمل الجماهيرى بحزب المؤتمر بالمحافظة، استقالتهما من حزب المؤتمر وخوض الانتخابات بشكل مستقل والمنافسة على المقعدين بالدائرة. وفى مركز باريس يسعى الكثيرون للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية، حيث يسعى حمدى حسن عبدالموجود، النائب السابق بمجلس الشورى فى 2012 عن حزب السلام الديمقراطى نحو المشاركة وتكرار التجربة، كما يسعى حسن الجميلى للفوز بالمقعد مع محمد عيسى وكلاهما قيادى سابق بالوطنى المنحل، وهناك بعض الأسماء المطروحة من القرى التابعة لمركز باريس مثل محمد حسن، عضو محلى المحافظة السابق عن الوطنى المنحل، وعدد من أبناء قرى التهجير من أعضاء الحزب المنحل ايضا.